
عواصم - «وكالات» : قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أبلغ الرئيس إيمانويل ماكرون، أن الظروف غير مواتية لوقف إطلاق النار، ولكنه سيكون مستعداً للحديث إذا ما توفرت هذه الظروف.
وأفاد المسؤول بأن حفتر، الذي التقى بماكرون في باريس الأربعاء، قال أيضاً إنه لا هو ولا قواته يستفيدون ماليا من مبيعات النفط في شرق البلاد.
من جهة أخرى قال رئيس المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في ليبيا العميد خالد المحجوب، إن «المبعوث الأممي غسان سلامة انحاز في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية».
وأضاف في تصريحات لصحيفة «المتوسط» الليبية الأربعاء، أن «قوات الجيش موجودة في الجنوب الليبي وتنظيم داعش ليس وليد اليوم».
وتابع أن «كل قبائل المنطقة الغربية تدعم الجيش، والحديث عن حرب أهلية غير حقيقي»، موضحاً أن تجاهل المبعوث الأممي الحديث عن كل تلك المخالفات المرتكبة من حكومة الوفاق، يعد تحيزاً واضحاً وغريباً.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تدعم المؤسسات الوطنية في ليبيا والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وأضاف «لذلك عملنا معه وسعينا لتوحيد بقية أطراف هذه المؤسسة الوطنية، ومن هذا المنطلق طلبنا رفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبى، لأنه لم يسبق أن وجدنا حالة مثيلة لتلك التى يواجهها الجيش الليبي، الذي يتعرض لحظر تسليح».
وكشف شكري في إفطار حضره كتاب ورؤساء تحرير صحف مصرية، مساعي للتوصل إلى اتفاق سياسي في ليبيا، مشيراً إلى تعثر التنفيذ الكامل للحل السياسي، ما ولد شعوراً بغياب آفاق الحلول.
وتابع شكري «سنظل نعمل من خلال الأمم المتحدة ومبعوثها، ونحاول أن نستعيد التركيز التام للعمل السياسي، وعدم الخروج عنه إلى أطر جديدة ربما تفقد الزخم المرتبطة بالشرعية الدولية التي يحظى بها الاتفاق السياسي».
وعبر شكري عن رفض مصر لمحاولات المساس بالأمن القومي العربي داعياً إلى التصدي لها، مؤكداً أن المنطقة العربية عانت من الحروب ويحب تجنب تكرارها، مشدداً على التصدي لمحاولات التدخل في شؤون الدول العربية من قبل بعض الأطراف الإقليمية.