طرابلس - «وكالات» : أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللوء أحمد المسماري، مساء الثلاثاء، أن الجيش الليبي الوطني يرصد عن كثب كل من يشترك مع الجماعات الإرهابية أو يوفر لهم ملاذات آمنة، مضيفاً أن المدعي العام العسكري وجه بضبط وإحضار ضباط صف لاشتراكهم مع ميليشيات طرابلس في محاربة الجيش الوطني.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحافي ببنغازي أن «ميليشيات طرابلس المدعومة من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، تستعين بمرتزقة لعرقلة تقدم قوات الجيش الوطني».
وأوضح المتحدث من جهة أخرى، أن السفينة الإيرانية التي وصلت إلى ميناء مصراتة متورطة في تهريب أسلحة وذخائر، مؤكداً ملاحقة الجيش الليبي لمن يدعم الإرهابيين ويوفر لهم الملاذ الآمن، وفق «بوابة أفريقيا» الإخبارية.
وأضاف «هناك جمعيات خيرية تدعم الإرهابيين في العاصمة طرابلس، ولكن عملية طوفان الكرامة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافها».
وعن الجانب الميداني، قال المسماري، إن قوات الجيش نفذت 4 غارات جوية لدعم القوات في محور العزيزية، منها غارة على مخازن أسلحة في معسكر 27، مضيفاً أن ميليشيات الوفاق تحاول التقدم إلى منطقة الهيرة»، لافتاً إلى أن «ميليشيات الوفاق تحاول السيطرة على العزيزية والهيرة، أين تدور معركة شرسة يقودها من جانب الوفاق أسامة الجويلي، وأبو عبيدة الزاوي وعدد من المرتزقة لكن الموقف تحت السيطرة».
وأضاف أن «قوات الجيش أسقطت طائرة من أصل 3 طائرات حاولت الإغارة على الجفرة»، مشيراً إلى أن «غالبية المقاتلين المنحدرين من مدينة الزنتان الذين كانوا يقاتلون في صفوف الجويلي انفضوا عنه».
من ناحية أخرى أصدر المدعي العام العسكري التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء فرج الصوصاع، أوامر بالقبض على 23 ضابطاً وضابط صف لاشتراكهم مع ميليشيات طرابلس في القتال ضد الجيش الوطني.
ونقلت قناة «218» الليبية، مساء الثلاثاء، أن أوامر القبض، تشمل «آمر منطقة سبها العسكرية الفريق الركن علي كنه، والرئيس السابق للحرس الرئاسي اللواء نجمي الناكوع، ورئيس الأركان العامة بالجيش الليبي اللواء محمد الشريف، ومعاون رئيس الأركان لشؤون التدريب سالم محمد جحا، وآمر ما يسمى سرايا الدفاع عن بنغازي مصطفى الشركسي، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، والناطق باسم قوات الوفاق العقيد طيار محمد قنونو».
وقال المدعي العام العسكري إن «أمر القبض جاء بالنظر إلى الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والتشكيلات والتنظيمات غير المشروعة داخل ليبيا»، متهماً المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق بتوفير الدعم المادي والغطاء السياسي للجماعات الإجرامية.
