
عواصم - «وكالات» : قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه في «تويتر»، فجر الأربعاء، إن تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن إشارة إيجابية استراتيجية، وفي الوقت المناسب.
وكان ترامب قد استخدم حق الفيتو ضد قرار للكونغرس يسعى لإنهاء المشاركة الأمريكية في الحرب التي يقودها تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ووصف ترامب قرار الكونغرس بأنه محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاته الدستورية، الأمر الذي يعرض للخطر أرواح مواطنين وجنوداً أمريكيين، في الوقت الحالي وفي المستقبل، على حد تعبيره.
واعتبر قرقاش تأكيد ترامب دعم التحالف العربي في اليمن «إشارة إيجابية» على موقف الولايات المتحدة تجاه حلفائها.
من ناحية أخرى قصفت مليشيات الحوثي مدرسة الخنساء الإعدادية للبنات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بعدد من القذائف وأدى إلى تدمير عدد من الفصول الدراسية وإلحاق أضراراً كبيرة بالفصول الأخرى.
وتحدثت مصادر محلية في التحيتا لموقع «ألوية العمالقة» الإلكتروني، أن المليشيات قصفت المدرسة بعدد من القذائف في سعي منها لتدمير البنى التحتية ومنها المدارس الثانوية والإعدادية لحرمان الطلاب والطالبات من التعليم.
وتضيف المصادر أن مدرسة الخنساء الإعدادية تستوعب 2000 طالبة من مختلف مناطق وقرى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
يذكر أن المليشيات تواصل انتهاكاتها الإنسانية والإجرامية بحق السكان، فتتعمد قصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية كما تسعى لتدمير البنية التحتية في الحديدة بتدمير المدارس والمشافي والجسور والطرق وخزانات المياه الرئيسية في سعي منها لإنهاء كل مظاهر الحياة في الحديدة.
من جهة أخرى أسقطت قوات الجيش الوطني اليمني، الثلاثاء، طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة غرب البلاد،وفق موقع «سبتمبر نت».
وأحبط الجيش بإسقاط الطائرة الحوثية، محاولة من الميليشيا لرصد مواقعه في مديرية التحيتا.
من جانب آخر قُتل وجرح العشرات من مسلحي المليشيات الحوثية في اليمن، على جبهة حمك بمحافظة الضالع، وعلى محاور العود النادرة بعدان، وتمكنت قوات الجيش من أسر عدد كبير من مقاتلي المليشيات بينهم قيادات، وتدمير عتاد ومركبات.
وأشار مصدر ميداني مطلع لموقع «لنيوزيمن» الإلكتروني، إلى نقل أسرى المليشيات إلى الضالع، مرجحاً وجود قيادات حوثية، ولقيت أخرى مصرعها ضمن العشرات من خسائر المليشيات الباهظة خلال يومين من المعارك والمواجهات الأعنف على جبهات حمك والحشا والعود وبعدان.
وفشلت التعزيزات الكبيرة التي دفعت بها المليشيات إلى جبهات القتال في تغيير مجرى المعارك وتحقيق فارق. وقال لنيوزيمن مصدر عسكري، مساء الاثنين، إن الحوثيين جلبوا إلى جبهات بعدان تعزيزات وقوات كبيرة من معسكر الحمزة بإب.
وتم تدمير أطقم وعربات وأسلحة للمليشيات، كما تم إحباط تسللات ومحاولات لقطع خط سوق الخميس جنوب النادرة أسفل جبل العود، وحوصرت وضربت الليلة الماضية أطقم حوثية في محيط سوق الخميس، كما امتدت عمليات الجيش والمقاومة من سوق الخميس إلى سوق الليل.
وأكدت مصادر ميدانية، في الأثناء، استئناف تشكيلات منسقة من قوات اللواء 30 مدرع وقوات المقاومة الوطنية والمشتركة والمقاومة الشعبية هجوماً على المليشيات في محيط وأطراف جبل السور في الشعر بعدان على جبهة حمك شمال فربي الضالع.
من ناحية أخرى قالت مصادر يمنية، إن قبائل بكيل أمهلت زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي 10 أيام للبت في اغتيال الشيخ أحمد سالم السكني الذي قُتل في نهاية الشهر الماضي على يد مشرف الجماعة في منطقة صرف شمال شرق العاصمة صنعاء أبو ناجي الماربي.
وقال مصدر قبلي مقرب من أسرة الشيخ السكني، إن «مشائخ قبائل عيال سريح، والجبل، والغولة، وسفيان، وريدة وحمدة أمهلت عبدالملك الحوثي 10 أيام، للبت في القضية وتسليم القاتل وتقديمه للمحاكمة»، وفقاً لما ذكره موقع «المشهد» اليمني أمس الثلاثاء.
وأكد المصدر، أن مشائخ القبائل بعثوا رسالة إلى مندوب عبدالملك الحوثي شددوا فيها على كشف ملابسات الحادثة وتنفيذ الاتفاق الأخير معه، والذي رفعوا بموجبه اعتصامهم المسلح في العاصمة صنعاء قبل أسبوع.