
عمان - «وكالات» : افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس السبت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات تحت شعار:»بناء نظم جديدة للتعاون».
وبحسب وكالة الأنباء الاردنية ( بترا) اليوم يشارك في المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ونحو ألف من قادة الحكومات ورؤساء الشركات والمجتمع المدني من حوالي 50 دولة.
ويناقش المشاركون عبر 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية (الإلكتروني).
ويسلط المشاركون الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن، كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس في الاتصالات.
وينعقد المنتدى الذي سيستغرق يومين، بالشراكة بين صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، بحضور عدد من المنظمات الأممية والدولية الاقتصادية والتنموية والمالية.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس السبت، أن «الجولان أرض سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية».
ودعا الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الذي تم على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس البحر الميت) إلى «ضرورة إيجاد حل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً».
وبخصوص عملية السلام، أكد العاهل الأردني «ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد الملك، «على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف».
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بمواقف الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في استضافة اللاجئين، داعياً الدول المانحة إلى «دعم الدول المستضيفة للاجئين وفي مقدمتها الأردن».