
الخرطوم - «وكالات» : أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس الإثنين «قومية» قضية إحلال السلام في مناطق العمليات المختلفة في السودان، داعياً قوى المعارضة داخل ،وخارج البلاد للمشاركة في عملية السلام.
وأكد البشير، عند افتتاحه أمس الدورة البرلمانية الجديدة، استعداده لتقديم التنازلات في سبيل إحلال السلام في العام الجاري، مشدداً على التزامه بالوقف الدائم لإطلاق النار في جميع مسارح العمليات العسكرية في ولايات دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان، مع تأكيده انحسار التمرد في البلاد.
وجدد البشير الدعوة للقوى السياسية المعارضة، وقوى الشارع، والمجتمع المدني للموافقة على الحوار، وفق تدابير وإجراءات يُتفق عليها، باعتباره الخيار الأوحد للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، ولتأسيس حاضنة قومية تتسع للجميع.
وأكد البشير أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الإجراءات التي تعزز مسار الحوار، وتهيئ البلاد للتحول الوطني، لافتاً إلى أن التحولات التي شهدتها البلاد في المسار السياسي، والبناء الهيكلي للدولة تمثل قاعدة لبناء منظومة صالحة للجلوس والتفكير من أجل الوطن.
وسيطرت قضايا السلام، والشباب بشكل لافت، على خطاب البشير أمام البرلمان، وغابت عنه أي حلول للأزمة الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.