عدن - «وكالات» : دعا الشيخ يحيى الحجوري، قبائل اليمن وقبائل حجة، إلى الوقوف مع قبائل حجور ضد هجمات واعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وحسب موقع يمن نيوز، أكد الشيخ يحيى الحجور في تسجيل صوتي أن نصرة قبائل حجور والوقوف معهم كسرٌ للعدو الذي بغى وتجبر وعاث في الأرض الفساد والخراب ويسعى لاستعباد الناس وإذلالهم وتهجيرهم من منازلهم.
وطالب شيخ قبائل حجور بمواجهة الحوثيين، بكل ما أمكن من رجال وسلاح وإمكانيات.
وحث شيخ حجور القبائل المحاذية لحجور للوقوف ضد محاولات الميليشيا الحوثية التمركز في مناطقهم ومنعها ومواجهتها بالرجال والسلاح.
وأوضح الشيخ الحجوري أن الميليشيا الحوثية افتعلت هذه الحرب، وأن على جميع القبائل مواجتها، ورفض أي صلح أو مفاوضات معها.
من جهة أخرى تمكنت قبائل حجور في محافظة حجة، الجمعة، من إسقاط ثاني طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي الانقلابية، بعدما أسقطت الأولى بمنطقة العرام جنوبي مديرية كشر، وفق ما ذكرته صحيفة «الوئام» السعودية.
وتواصل قبائل حجور، تحقيق الانتصارات على ميليشيا الحوثي، بعد شن عدد من الهجمات على مواقع الانقلابيين حديثاً، وتحريرها من سيطرة الحوثي، فضلًا عن استهداف عدد من قادة الميليشيا.
وكانت قبائل حجه أعلنت الخيمس النفير العام لمساندة قبائل حجور كما اعلن الجيش اليمني عن تحريك 8 كتائب عسكرية لفك الحصار ومساندة القبائل لقتلاع مليشيات الحوثية الانقلابية.
من جانب آخر طالب وزير الخارجية اليمني، رئيس وفد الحكومة لمشاورات السلام خالد اليماني، الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم تجاه مماطلة ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال الوزير اليماني، وفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، اليوم الجمعة، إنه «على رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اتخاذ موقف حازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
وأضاف وزير الخارجية اليمني، أنه «على الأمم المتحدة أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذ اتفاق ستوكهولم»، لافتاً إلى أن الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار انتهى، أمس الخميس، ومازالت الميليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى دون إبداء الأسباب.
وأشار اليماني إلى أن وفدي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية قد سبق واتفقا وبرعاية الجنرال مايكل لوليسغارد على انسحاب الميليشيات من مينائي الصليف ورأس عيسى ولخمسة كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطني لكيلو متر واحد مع إزالة الميليشيات لكافة الألغام التي زرعتها في المنطقة كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد على أن يتم تنفيذ ذلك خلال أربعة أيام تبدأ في 25 وتنتهي في 28 فبراير 2019.
وتابع أن الميليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها في مناطق خاضعة لسيطرتها بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق هامة واستراتيجية للغاية ورغم ذلك تستمر هذه الميليشيات في المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أنه وأمام هذا الفصل الجديد من تعنت الميليشيات الحوثية.
من ناحية أخرى حررت قوات الجيش الوطني اليمنية، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، عدد من المواقع الجديدة في جبهتي البقع ورازح بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
ووفقاً لموقع «سبتمبر نت» الإخباري، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبال البتيرا ومسيل الفرع المطلة على قرى وائلة، التي يوجد فيها مركز عمليات الميليشيا لإدارة عملياتها العسكرية في جبهة البقع، بعد معارك ضارية خاضوها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الميليشيا وتدمير عدد من آلياتها.
وكما أحرزت قوات الجيش الوطني في جبهة رازح، تقدمات كبيرة في منطقتي جبال الأزهور وبني معين، التابغتين لمديرية رازح، وتمكنت بعد معارك ضارية ضد الميليشيا، مساء أمس الخميس، من تحرير قرية مسن القد، وتبة الشعار، وجبل حُرم، وحصن القد، وبيت جلهم، وشرق العريشة، ولا يزال التقدم مستمر نحو الزاهرة وصور الأعلى والمرياش، والمشاب، وطيبا.
وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من عناصر الميليشيا قتلى وجرحى، واستعادة كمية من الأسلحة التي تركتها الميليشيا أثناء هروبها من المواقع التي كانت تتمركز فيها.
وأوضح قائد اللواء الأول واجب العميد حمود الخرام أن «الهجمات التي تم التنسيق لها منذ عدة أيام أثمرت نتائجها على أرض الواقع بنسبة 100 في المئة»، مؤكداً أن أبطال الجيش شنوا هجمات مكثفة على مواقع تمركز الميليشيا، مما أدى إلى إنهاكها وتحري المواقع بدون أية خسائر تذكر من جانبنا.
وأكد أن معنويات أبطال الجيش عالية، والتقدم لا يزال مستمر إلى هذه اللحظة.
من جهة أخرى أكد سكان منطقة الزبیرة بمدیریة قدس في تعز، أن ميلیشیا الحوثي تفرض حصاراً خانقاً على سكان المنطقة منذ 4 أیام.
ونقل «المشهد الیمني» الإخباري، أن الميلیشیا حظرت التجوال في السوق المركزي ومنعت التجار من فتح محلاتهم المغلقة منذ 4 أیام.
وأكد السكان منع الميلیشیا تشغیل مضخات المیاه لتزوید السكان بمیاه الشرب الضروریة، ما زاد من معاناة السكان، ويُنذر بكارثة إنسانیة وشیكة.