
عدن - «وكالات» : قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن «التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي تقدمه ميليشيا حزب الله اللبناني للميليشيات الحوثية واضح وجلي، من خلال تصريحات زعيم حزب الله ومن خلال وجود خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية في بيروت لإعلام الميليشيا الحوثية، من قناة المسيرة والساحات».
وقال الإرياني في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»: «ندعو الحكومة اللبنانية لوقف تدخلات حزب الله في الشأن اليمني وسحب خبراءه ومقاتليه من اليمن، ووقف كل أشكال الدعم الذي تقدمه للميليشيا الحوثية،بما فيها إيقاف قنوات التحريض والفتنة، باعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن، وخروج عن مبدأ النأي بالنفس الذي أعلنته لبنان إزاء أزمات المنطقة».
من ناحية أخرى حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أمس الجمعة، مواقع جديد في مديرية الحشاء، غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وقالت مصادر يمنية، إن قوات الجيش حررت موقع «الحديدة» غرب قرية حوشب، وقرية «نجد المكلة» بمنطقة الأحذوف، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية التي لاذت بالفرار، وفقاً لما ذكره موقع «سبتمبر نت» في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأكدت المصادر، أن المعارك أسفرت عن مصرع 4 من عناصر الميليشيا الانقلابية، وجرح 5 آخرين.
وفجرت ميليشيا الحوثي الانقلابية أثناء المعارك جسر «الزقماء»، وعدد من عبارات تصريف المياه، في محاولة فاشلة منها، لإعاقة تقدم أبطال الجيش الوطني.
من جهة أخرى، أتلف المركز التنفيذي التابع للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالتعاون مع المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، الجمعة، آلاف الألغام والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة كانت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران زرعتها في محافظة الجوف.
وتمت عملية إتلاف الألغام والمتفجرات الحوثية التي تعد الثانية، في غضون يومين، بحضور رسمي لقيادات عسكرية وأمنية وقيادات من السلطة المحلية بالمحافظة.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد ركن أمين العقيلي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني العاملة في الجوف وبالتعاون مع المشروع السعودي (مسام) أتلفت كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة تُقدر بالآلاف وتشمل براميل متفجرة وألغام مضادة للدروع وأخرى فردية وعبوات متفجرة وقذائف لم تنفجر، وذلك في ثلاثة مواقع بمنطقة الاقفال في الأجاشر بمديرية اليتمة.
من جهة أخرى أطلق الجيش اليمني، مسنوداً بقوات من تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة من عدة محاور لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة حجة من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقله موقع «سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية، إن «قوات كبيرة من ألوية العروبة بدأت بالتحرك لحسم المعركة مع الحوثيين الانقلابيين في حجة شمال اليمن، وأن الدفع بهذه القوات يأتي لتعزيز قوات الجيش الوطني اليمني في حجة وفك الحصار عن الأهالي حجور الذين تحاصرهم ميليشيا الحوثي الانقلابية».
وبين المصدر أن من مهام هذه القوات سيكون التقدم باتجاه محافظة الحديدة وتحرير مديرياتها الشمالية المحادة لمحافظة حجة بدءاً من منفذ الخرج ووصولاً إلى ميناء الحديدة.
وعلى صعيد متصل، قُتل وأسر 31 من مبليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في معارك مع مقاتلي قبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجه، شمال غرب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني بحسب موقع «سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية، إن «مقاتلي القبائل صدوا هجوماً كبيراً لمليشيا الحوثي تركز في منطقة العبيسة شرق المديرية، وأسفرت مواجهات بين الجانبين عن مصرع 25 من ميليشيا الحوثي وأسر 6 آخرين».
وبالتزامن، شنّ طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم 3 غارات جوية استهدفت تجمعات لعناصر المليشيا الانقلابية وآلياتها في مناطق مديرية كشر بمحافظة حجة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر المليشيا وتدمير عدد من العربات ومدفع هاون تابعة للمتمردين في منطقة المندلة شرق العبيسة.