
دمشق – "وكالات": قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انتحارية استهدفت أمس ما يسمى "مقر رئاسة ووزراء حكومة الإنقاذ الوطني في مدينة إدلب، وهو مجلس حاكم مرتبط بجبهة النصرة السابقة، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
وترتبط حكومة الإنقاذ الوطني بجبهة تحرير الشام التي تسيطر على المنطقة.
وكانت تعرف الجبهة في السابق باسم جبهة النصرة التي كانت جناح تنظيم القاعدة في سوريا قبل انقطاع الصلات عام 2016.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز إن التفجير سبب خسائر في الأرواح لكن لم يذكر أعدادا.
من جهة أخري يقول نشطاء المعارضة السورية إن عشرات المدنيين والمقاتلين أخلوا آخر معاقل داعش في سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن حوالي ألفي شخص، بينهم 300 مسلح من تنظيم داعش، أخلوا المنطقة في محافظة دير الزور شرق البلاد منذ الأحد.
وذكرت "دير الزور 24"، وهي تنسيقية من النشطاء، اليوم الاثنين أن عشرات المدنيين غادروا المنطقة، التي يحاول المقاتلون السوريون المدعومون من الولايات المتحدة السيطرة عليها منذ سبتمبر.
وقالت إن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها أكراد، أسرت قائدا محلياً من داعش وحارسه الشخصي.
ويعتبر التنظيم المتطرف الآن محاصراً في منطقة صغيرة حيث يعتمد على الهجمات الانتحارية لوقف تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أن البحث جارٍ عن أي قادة بارزين لداعش يمكن أن يكونوا في المنطقة.
وذكرت دير الزور 24، وهي تنسيقية من النشطاء، اليوم الاثنين أن عشرات المدنيين غادروا المنطقة، مضيفة أن "قسد" أسرت قائدا محليا من داعش وحارسه الشخصي.
من جانبها، نقلت وكالة هاوار الكردية، ومقرها شمال سوريا، أن عملاء الأمن في "قسد" تمكنوا من احتجاز أعضاء في داعش حاولوا الفرار بين المدنيين.
وقالت هاوار والمرصد السوري إن مسلحي داعش يستخدمون المدنيين في المنطقة كدروع بشرية لإبطاء الهجوم.