
صنعاد - «وكالات» : أفاد شاهد عيان أمس، أن ميليشيات الحوثي قصفت مخيماً للنازحين في حرض بمحافظة حجة.
وأوضح أن القصف أسفر عن مقتل 7 نازحين وإصابة 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال، من المخيم الذي يبعد قرابة 15 كيلومتراً عن مناطق الاشتباكات.
كما أشار إلى أن القصف تم عبر صاروخ موجه على المخيم في مديرية حرض.
أما في الحديدة، فقد أفاد مصدر عسكري يمني أن "الميليشيات قصفت بعدد من القذائف مطاحن وصوامع الغلال التي يخزن فيها القمح، ما أدى إلى احتراقه بالكامل وتضرر أجزاء أخرى من الصوامع مخلفة أضراراً مادية بالغة".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن استهداف الميليشيات للمطاحن يهدف إلى منع زيارة كانت مقررة الجمعة لهيئة الأمم المتحدة للمطاحن وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي في إطار تعنت وفد الحوثي في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.
من جهة أخري اتهم محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، الحوثيين بالزج بنحو ألف طفل مقاتل في معركة الحديدة من الجهة الشمالية خلال الأيام القليلة الماضية، فيما حذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من المخاطر المستقبلية المترتبة على ما وصفه بـ"عبث ميليشيات الحوثي بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المحافظ، السبت، تأكيده في الوقت عينه أن الميليشيات الانقلابية فشلت خلال الفترة الماضية في تجنيد قاطني الحديدة وعموم سكان منطقة تهامة، رغم تقديمها إغراءات مادية.
على صعيد آخر، أعلن مصدر عسكري يمني مساء الجمعة أن ميليشيات الحوثي، قصفت مطاحن وصوامع البحر الأحمر في مدينة #الحديدة بقذائف الهاون والهاوزر.
وقال المصدر إن "الميليشيات قصفت بعدد من القذائف مطاحن وصوامع الغلال التي يخزن فيها القمح، ما أدى إلى احتراقه بالكامل وتضرر أجزاء أخرى من الصوامع مخلفة أضراراً مادية بالغة".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن استهداف الميليشيات للمطاحن يهدف إلى منع زيارة كانت مقررة الجمعة لهيئة الأمم المتحدة للمطاحن وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي في إطار تعنت وفد الحوثي في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.
من جهتة حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من المخاطر المستقبلية المترتبة على ما وصفه عبث ميليشيات الحوثي بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وأوضح الإرياني أن ميليشيات الحوثي حولت رياض ومدارس الأطفال في العاصمة صنعاء التي ظلت لعقود وقرون مدينة السلام والتعايش والتسامح إلى أوكار للاستقطاب ومعامل إنتاج طلاب يتجهون نحو ثقافة الموت وكراهية الآخر.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف الميليشيات من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين.