العدد 3279 Sunday 27, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : لن نترك اليمن وحيداً وزير الصحة يلزم الصيدليات تطبيق قانون حماية المستهلك تجنيس غير المسلم .. ملف شائك يحسمه المجلس الأربعاء أم بلا قلب .. تثير غضب وسخط ملايين المصريين والعرب «الشال»: الحكومة قدمت مشروعاً يزيد مخاطر المالية العامة إلى حدود غير محتملة «الكويتية للاستثمار» تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من فعاليات معرض «ميكرفير2019»  الخرس : «السور للوقود» تحصد شهادة التفوق وتصنيف « القيادة » «جريمة الأطفال» تفجّر الغضب في مسابقة الأوسكار الاحتباس الحراري يضع الثدييات والطيور القطبية بمأزق غذائي الأمير هنأ حاكم استراليا ورئيس الهند بالعيد الوطني لبلديهما وزير الصحة يصدر قرارا بإلزام الصيدليات تطبيق قانون حماية المستهلك مبارك العبدالله رعى تكريم المتفوقين والمتخرجين من طلبة الكويت في أستراليا الإمارات وقطر يواصلان المغامرة ويتأهلان إلى نصف نهائي كأس آسيا اتحاد الكرة يفتح الأبواب بـ «المجان» للجماهير في نهائي كأس ولي العهد الحساوي بطل اليوم الأول في «أطياب المرشود» للقفز السعودية تعلن تضامنها مع السودان بمواجهة التحديات الاقتصادية اليمن : قصف حوثي على مخيم للنازحين بحرض ومقتل 7 تركيا تقصف مواقع كردية في تل رفعت بسوريا كريم عبد العزيز: « نادي الرجال السري» يتناول موضوعاً اجتماعياً بشكل كوميدي «القرين الثقافي» يختتم فعاليات نسخته الـ 25 على أنغام الأوركسترا التشيكية عاصي الحلاني: لا أؤمن بالوراثة الفنية.. وأبنائي موهوبون

دولي

تركيا تقصف مواقع كردية في تل رفعت بسوريا

دمشق – "وكالات": قصفت القوات التركية مواقع كردية في منطقة تل رفعت، الواقعة شمال سوريا، لليوم الثالث على التوالي.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها ردت على نيران وصفتها بالمعادية من وحدات حماية الشعب الكردية مصدرها تل رفعت، واستهدفت عناصر تركية تعمل في منطقة عفرين.
من جهته، توقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأول، إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا في غضون بضعة أشهر.
وقال أردوغان إن تركيا هي القوة الوحيدة التي تستطيع إقامة منطقة آمنة، مشيرا إلى أن إقامة المجتمع الدولي للمنطقة الآمنة أمر غير وارد.
وتابع "اتفاق 1998 مع سوريا (اتفاق أضنة) يسمح لتركيا بدخول أراضيها عندما تواجه تهديدات".
وأكد أردوغان أن تركيا يجب أن تكون لها السيطرة "على الأرض" وليست مستعدة لاقتراحات أخرى.
من جهة أخري على الرغم من تعهد الولايات المتحدة، في ديسمبر الماضي، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، تدرس إدارة دونالد ترامب خطة لإبقاء بعض جنودها في قاعدة عسكرية نائية تابعة لها، تقع في جنوب سوريا، لمواجهة النشاط الإيراني، حسبما ذكرت مصادر لفورين  بوليسي.
وتأسست قاعدة التنف الاستراتيجية، الواقعة على الحدود مع العراق والأردن، للمساعدة في محاربة مقاتلي تنظيم داعش المتشدد في شرق سوريا. لكن بعد طرد المتشددين من هناك اضطلعت التنف بدور في إطار استراتيجية أميركية لاحتواء تعزيز الوجود العسكري الإيراني في شرق سوريا.
وبحسب مجلة فورين بوليسي، فإن هذه القاعدة تعد حاسمة في مقاومة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تقع  في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق، على تقاطع طريق رئيس سريع يربط بغداد بدمشق، وهو الطريق البري الأساسي لنقل إمدادات الأسلحة من إيران إلى سوريا ومقاتلي ميليشيات حزب الله اللبنانية.
وقال أحد كبار القادة العسكريين الأميركيين السابقين: "التنف عنصر حاسم في الجهود الرامية إلى منع إيران من إنشاء خط اتصال بري يمتد من أراضيها ويمر عبر العراق وسوريا إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله".
وأضاف المصدر أن "الهدف المنطقي الوحيد" الذي تعمل بمقتضاه قاعدة التنف هو السماح للولايات المتحدة "بمراقبة وتعطيل تدفق الميليشيات المدعومة من إيران".
ويساعد وجود الولايات المتحدة في التنف على إعاقة آمال إيران في "الهلال الشيعي"، وهو جسر بري يمتد من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان. ومن هذا الموقع تتمكن إيران من تهديد إسرائيل.
وبموجب خطة الانسحاب الحالية، فإن 200 جندي أميركي كانوا يقدمون الاستشارات للمقاتلين السوريين المحليين خارج منطقة التنف هم آخر من سيغادرون البلاد، كما يقول المسؤولون.
وتتركز الغالبية العظمى من القوات الأميركية في شمال شرق سوريا، على بعد مئات الكيلومترات من التنف. لكن نظرا لأهمية القاعدة الاستراتيجية، قالت المصادر إن الحكومة الأميركية تدرس خطة للحفاظ على بعض القوات على الأقل هناك.
ولا تنبع أهمية قاعدة التنف من موقعها الاستراتيجي فقط، بل إعلانها من قبل واشنطن على أنها "منطقة عدم اشتباك" نصف قطرها 55 كيلومترا، مما يسمح للقوات الأميركية بالدفاع عن نفسها في مواجهة القوات الإيرانية أو غيرها ممن تتحرك عبر تلك المنطقة، بحسب ما قال مصدر قريب من المناقشات الحكومية.
وكان الرئيس دونالد ترامب قرر، في شهر ديسمبر الماضي، سحب جميع القوات الأميركية من سوريا، والبالغ قوامها 2000 جندي.
وجاء قرار ترامب في وقت كانت تجهز فيه تركيا لشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية السورية، المدعومة من واشنطن، شرقي نهر الفرات بشمال شرق سوريا بعد سيطرتها على مناطق غربي النهر في عمليات سابقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق