العدد 3275 Tuesday 22, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : لا تهاون في مكافحة الفساد الغانم وعبدالعال يبحثان التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية الحجرف: 7.7 مليار دينار العجز المتوقع في الموازنة الجديدة 1300 دينار تكاليف «الحج الميسر» للكويتيين عاشور يطالب الجهات المعنية بنقل العزاب من منطقة السالمية الحجرف: 7.7 مليار دينار... العجز المتوقع في الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة «صندوق التنمية» يوقع اتفاقية قرض مع الصين بتسعة ملايين دينار مؤشرات البورصة تحافظ على بريقها الأخضر للجلسة الثانية على التوالي اليابان تكسر صمود السعودية...وعمان تودع على يد إيران عطا الله : نهائي ولي العهد «استثنائي» ليون يعود للانتصارات بفوز درامي على سانت إيتيان معكرونة لركاب قطارات أنفاق طوكيو قبل ساعات الذروة أمريكيون يستمتعون برؤية القمر الدموي العملاق وآخرون يمنعهم الصقيع الأمير استقبل وزيري النفط والتجارة والتشكيلين الجديدين لـ«مؤسسة البترول» و«صندوق المشروعات» ولي العهد تسلم من الشعلة أول طبعة للقرآن الكريم في الكويت المبارك استقبل وزير النفط ومجلس الإدارة الجديد لمؤسسة البترول الكويتية الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا إيرانية في سوريا التحالف: الحوثي يحاول توسيع استخدام الدرون في اليمن عبدالمهدي يزور البصرة سراً .. والحكومة المحلية تعترض المنتج محمد حسين : مشاريعنا الإنتاجية تغطي الدول العربية « التابعة » خارطة طريق لمسرح رعب جديد حبيب الحبيب يحضر لعملين دراميين

دولي

عبدالمهدي يزور البصرة سراً .. والحكومة المحلية تعترض

بغداد – "وكالات": لم تخل زيارة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي فجر أمس الأولإلى البصرة من جدل بين المسؤولين المحليين للمحافظة، الذين اعتبروها غير موفقة، لعدم تواجد أي من ممثلي المحافظة.
إذ أكد النائب عن محافظة البصرة بدر الزيادي، ضرورة إعلام المحافظة مسبقاً بتلك الزيارة، من أجل الإجابة عن استفسارات عبدالمهدي من قبل المسؤولين المعنيين.
وأضاف أن حق الإجابة والتفسير سلب من المسؤولين المحليين خلال تلك الزيارة، إذ غابوا عن المشهد ولم يرافقوا رئيس الوزراء، ما جعل الزيارة ناقصة، وهذا يحسب ضد شخص رئيس الوزراء.
كما أكد الزيادي، أن نواب البصرة، الذين انتخبهم أهالي المحافظة، أدرى بالمشاكل، وكانوا بصدد نقلها إلى رئيس الوزراء، لكن سرية الزيارة جعلتها دون جدوى.
إلى ذلك، انتقد الزيادي أسلوب الزيارة، معتبراً أن الوقت الحالي ليس للزيارات المفاجئة، مشيراً إلى أن البصرة محافظة منكوبة وليس لديها أبسط الخدمات، وأغلب شبابها عاطلين عن العمل، مبيناً أن عدم إيجاد الحلول، سيكون سبباً لاستمرار الأوضاع غير المستقرة، وتصاعد حدة التظاهرات في المحافظة.
هذا وشبّه المراقبون زيارة عبد المهدي إلى البصرة التي اتسمت بسرعتها وسريتها، بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أسابيع إلى العراق، والتي استقل خلالها أيضا طائرة عسكرية أميركية للوصول إلى البصرة، مضيفين أن وهن وفساد وتردي الخدمات المقدمة للمواطنين الذين ملوا الوعود والعهود، سيدفع إلى حرق المزيد من الإطارات في الشوارع خلال التظاهرات القادمة.
من جهته انتقد مجلس محافظة البصرة أمس الأول، الزيارة المفاجئة لعبد المهدي، عاداً خطوته تهميشاً للحكومة المحلية في المحافظة.
وقال رئيس لجنة الإسكان والإعمار في مجلس المحافظة حسام أبو الهيل في حديث صحافي، إن الحكومة المحلية في البصرة بشقيها التنفيذي والتشريعي لم يكن لديها أي علم بزيارة رئيس الوزراء.
واستغرب أبو الهيل تلك الزيارة، مقارنة بباقي الزيارات إلى المحافظات، التي كانت تأتي وفق السياقات والبروتوكولات المعهودة في الاستقبال الرسمي من قبل الحكومات المحلية وبعض أعضاء المجالس.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء تفقد المؤسسات النفطية وبعض المشاريع المحالة إلى شركات محلية، كانت متوقفة في السابق، منوهاً بأن كان على رئيس الوزراء إخبار المجلس بزيارته واستدعاء مدراء الدوائر المشرفة على تلك المشاريع، لمعرفة أسباب التلكؤ.
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أعلن في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، أن عبدالمهدي زار موقع محطة آر زيرو لتصفية المياه ضمن زيارته اليوم لمحافظة البصرة.
وأضاف البيان، أن عبدالمهدي تفقد أيضاً مشاريع الماء والمجاري والغاز ومحطات الكهرباء في حقل قضاء الزبير التابع للمحافظة، للاطلاع على المنجز منها والمعوقات التي تواجه قطاعات العمل الانتاج والتوزيع.
يشار إلى أن المراقبين انتقدوا سياسة عبد المهدي تجاه البصرة بعد إلغائه مشاريع استثمارية كبيرة تتعلق بالخدمات العامة كانت أقرتها الحكومة السابقة برئاسة العبادي، منها ما يتعلق بمياه الشرب التي تعتبر إحدى أكبر معضلات البصرة، بالإضافة إلى مشاكل الكهرباء والصحة والتعليم والطرق والاتصالات، والتي لا بديل عنها مطلقاً.
واعتبر المراقبون، أن تعطيل منجزات أو مشاريع طموحة قامت بها الحكومة السابقة لأهداف مبهمة، يعتبر تقويضاً لجهود مؤسسة الحكومة ذاتها، مشيرين إلى أن هناك خططا وضعت من قبل حكومة العبادي، ومشاريع أقرت، وعلى حكومة عبد المهدي أن تنفذها لا أن تلغيها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق