العدد 3270 Wednesday 16, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تتعهد أمام العالم بمحاربة الفساد إلغاء «الاستقطاع المبكر» لقيمة البنية التحتية من القرض الإسكاني العلي مديراً عاماً لأمن حولي والأثري لـ «العاصمة» الأمير رعى افتتاح مؤتمر الكويت الدولي لمكافحة الفساد أمير البلاد استقبل المحمد ولي العهد استقبل قائد «الدرك» التركية المبارك استقبل مدير صندوق الأوبك للتنمية السلطات الأسترالية تحذر المواطنين من الحر الشديد ذوبان الجليد بالقارة المتجمدة الجنوبية ينذر بكارثة الإمارات وتايلاند يكتفيان بالتعادل ويحسمان التأهل ميلان واليوفي...مواجهة ايطالية نارية على الاراضي العربية «عز الله» للملا بطلاً لكأس ناصر الصباح في الفروسية الشتاء أقسى في الركبان.. البرد يقتل 15 رضيعاً سورياً باكستان تجدد دعمها للسعودية ورغبتها في تعزيز العلاقات الحكومة اليمنية: شهر مر على اتفاق السويد دون تحقيق شيء مؤشرات البورصة تستعيد بريقها وترتفع بشكل جماعي «صندوق التنمية» يوقع اتفاقية قرض بستة ملايين دينار مع بيليز الشطي: اقتراح باستقطاع 5 في المئة من الأرباح السنوية للشركات لإسقاط القروض العرض الأردني «نساء بلا ملامح».. ورقة مسرحية جديدة بملف الدفاع عن المرأة الرئيسي : « الديرفة » عمل تراثي تدور أحداثه في إطار اجتماعي ريم عبد الله تتجه للتقديم الإعلامي عبر «المنكوس»

دولي

الحكومة اليمنية: شهر مر على اتفاق السويد دون تحقيق شيء

عمان – صنعاء- "وكالات": قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن شيئاً لم يتحقق رغم مرور شهر على اتفاق السويد، ولم تنسحب ميليشيات الحوثي من الموانئ ومن أي مكان، ولم يتم التوافق على إجراءات بناء الثقة.
وكشف اليماني أن البعثات اليمنية والسعودية والإماراتية ستبعث تقريرا مفصلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن حول انتهاكات وخروقات الحوثيين.
وقال اليماني إن الحوثيين لم ينفذوا أي اتفاق معهم، وهناك أكثر من 75 اتفاقاً منذ الحروب الست معهم، مشيراً إلى أن اليمن اليوم تحت الإشراف الدولي، وهناك تفويض أممي من القرار 2451، واصفاً مهمة رئيس بعثة المراقبين الجنرال كاميرت بالصعبة، لأنه يتعامل مع عصابات منفلتة لا تحترم القانون الدولي ولا أي اتفاق.
يأتي ذلك فيما اتفق الجانبان السعودي والأميركي على خفض التصعيد في اليمن بهدف إعطاء المبعوث الدولي فرصة لإيجاد حل للأزمة.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وخلال زيارته للمنطقة، أخبر الصحافيين أن الميليشيات الحوثية لا تحترم بنود اتفاق السويد، فيما شددت السفارة الأميركية في الرياض في بيان لها على أهمية استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقية السويد، مؤكدة أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي مارتن غريفثس في 19 من الشهر الجاري، لقاء في عمان للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في محاولة لكسر الجمود وانعدام الثقة بين الجانبين.
من جانب أخر أعلن متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، امس، أن بلاده وافقت على طلب الأمم المتحدة استضافة عمّان لاجتماع حول اتفاق تبادل الأسرى المبرم بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي.
وقال المصدر في بيان إن "الوزارة قد وافقت على الطلب المقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لاستضافة عمّان للاجتماع الذي سيعقد بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين".
وأضاف: "إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نقف بكل إمكانياتنا إلى جانب أشقائنا في الجهود المستهدفة لوضع حد لهذه الأزمة التي طالت، والتي لابد من التوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة".
كما أوضح أن "تحديد موعد الاجتماع والترتيبات الخاصة بالأمور اللوجستية والإعلامية سيكون من اختصاص مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن".
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، قد التقى، في وقت سابق من الشهر الحالي، وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الذي زار المملكة ناقلاً رسالة خطية من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الملك عبدالله الثاني.
وبحث الوزيران المستجدات في جهود حل الأزمة اليمنية، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الصفدي، في تصريحات صحافية مشتركة مع اليماني، "وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء ودعمها جهود حل الأزمة اليمنية وفق القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، بما ينهي معاناة الأشقاء ويعيد لليمن أمنه واستقراره".
من جهة أخري عمدت ميليشيات الحوثي نهج تجنيد النساء في صنعاء ثم الحديدة، حيث اختارت لبرنامجها في الحديدة اسم "التعبئة والتحشيد للجهاد" منذ مطلع يناير.
من جهتها، كشفت مصادر محلية أن القيادات الحوثية كلفت من يسمين "الزينبيات" بالتدريب تحت إشراف من خبراء حزب الله اللبناني على سواحل شاطئ الحديدة قرب الميناء.
وأوضحت مصادر أن التدريبات ترتكز على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة، وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى التدريب على زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وتتزامن حملة تجنيد النساء بالحديدة مع دورات تثقيفية إلزامية ينظمها الانقلابيون في قطاعات التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد، يلزمون بها جميع موظفي القطاع الحكومي.
كما تشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال مديريات المراوعة والزيدية والقناوص التابعة لمدينة الحديدة.
من جانب أخر أعلن الجيش اليمني، أمس الأول، سيطرته على سلسلة جبلية مهمة في محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية (شمالي البلاد)، عقب معارك أسفرت عن مقتل 26 مسلحاً حوثياً بينهم قادة.
وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن قواته شنت هجوماً على الحوثيين في سلسلة جبال المليل، وعلى إثر ذلك سيطرت على السلسلة الجبلية بالكامل، وأسفر الهجوم عن مقتل ستة حوثيين وأسر ستة بينهم قائد مجاميع الحوثيين في تلك المنطقة المدعو يحيى حسن الحمزي.
وفي السياق، قُتل 20 حوثياً بمواجهات مع قوات الجيش اليمني بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة، اندلعت أثناء محاولة الحوثيين التسلل باتجاه مواقع شمالي غرب مركز المديرية.
وأفشلت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار، بحسب مصدر عسكري.
من جهة أخري واصلت ميليشيات الحوثي انتهاك وقف النار في مناطق متفرقة من الحديدة، حيث تعرض مخيم للنازحين شرق مديرية الخوخة وأحياء سكنية في مدينة حيس المجاورة جنوب محافظة الحديدة لقصف مدفعي من قبل الميليشيات، فجر أمس ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وأكد شهود عيان أن 4 أطفال جرحوا نتيجة سقوط قذيفة مدفعية وسط مخيم آل جابر للنازحين في مديرية الخوخة، وفي مدينة حيس إلى الشرق من الخوخة أسفر قصف الميليشيات عن حرق منزل المواطن عبدالكريم سعد الشميري بالكامل.
وبالتزامن، أكدت مصادر محلية أن الحوثيين شنوا حملة مداهمات واعتقالات واسعة ضد المواطنين في مديرية زبيد التابعة لمحافظة الحديدة، اختطفوا خلالها عشرات الآباء للضغط عليهم لإرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، كما فرضوا مبالغ مالية تقدر بخمسين ألف ريال على من كان وحيد أسرته.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق