العدد 3261 Sunday 06, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
10 دوائر وصوتان .. مشروع قانون مرتقب الهاشل أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام 2019 مساواة الخليجيين العاملين في الشرطة بالكويتيين قتلى وجرحى في إطلاق نار بولاية كاليفورنيا موسم الجوائز في هوليوود ينطلق اليوم بحفل «الغولدن غلوب» فقط في اليابان.. بيع سمكة تونة بـ3 ملايين دولار مبعوث الأمير إلى مصر للمشاركة بافتتاح مسجد» الفتاح العليم «وكاتدرائية «ميلاد المسيح» وزير الخارجية الأمريكي يزور الكويت خلال جولته في المنطقة السفير ثامر الجابر: تلاحم أبدي بين الكويت والسعودية بفضل حكمة قيادتي البلدين «الشال»: 16.1 مليار دينار... الإيرادات النفطية المفترض تحقيقها خلال ثلاثة أرباع السنة المالية «ذي بانكر» تختار الهاشل أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام 2019 «الائتمان»: 336.3 مليون دينار إجمالي كل أنواع القروض العام الماضي الأردن تتحدى أستراليا..وفلسطين في اختبار عربي سوري إنفانتينو: نترقب انتخابات آسيوية «شفافة» علي الخرافي وجميلة المطوع يتألقان ببطولة مركز الكويت الحوثيون يواصلون خرق اتفاق السويد باعتداءات جديدة عشرات يتظاهرون قرب الخرطوم واحتجاز أحد منظمي الاحتجاج عباس: مبالغ كبيرة دخلت لحماس عن طريق نتانياهو علي عبدالستار ووائل جسار .. ختامها مسك بسوق واقف عبد العزيز المسلم :«العاصفة» يبرز الوجه المشرق للأمن في الكويت محمد الحجي يقتل والده في «سوق الدماء»

دولي

عباس: مبالغ كبيرة دخلت لحماس عن طريق نتانياهو

القاهرة – "وكالات": أكد رئيس فلسطين محمود عباس، أنه "إذا لم تحدث انتخابات في القدس فلن يقبل أي انتخابات"، وقال إننا "أمام ثلاثة مواضيع غير محتملة أولهما الوضع الأمريكي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمين".
جاء ذلك خلال استقباله، وفداً من كبار الإعلاميين والمثقفين المصريين، مساء أمس الأول ، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة.وشدد الرئيس الفلسطيني على أن كل ذلك لن يزيل أو يقوض حق الفلسطينيين في القدس، ولن يجعلهم يتنازلون عن ثوابتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة، ولن يوافقوا على "صفقة القرن" التي انتهت بالفعل وهي مخالفة للشرعية الدولية، ولن تغير حقيقة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولتنا الفلسطينية، حسب قوله.
وقال: "سنواصل مسيرتنا وتحقيق إنجازاتنا الواحد تلو الآخر، وخلال أيام سأذهب الى نيويورك لاستلام رئاسة مجموعة 77 + الصين، من مصر، وهي مجموعة من 134 دولة، وهو الأمر الذي سيعزز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية".
وأضاف الرئيس أن الأبواب مغلقة تماماً مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إذا تراجعت عن الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها ضدهم، وبالتالي ممنوع على أي أحد فلسطيني أياً كان صفته أن يلتقي معهم، علماً أننا نحن الدولة تحت الاحتلال عندنا 83 بروتوكولاً أمنياً مع 83 دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، لأننا ضد الاٍرهاب ونحاربه وعلى استعداد التعاون مع اي أحد ضد الاٍرهاب.وتابع أنه يتم إدخال مبالغ كبيرة لهم (حماس) عن طريق "نتنياهو" من خلال كشوفات أسماء الموظفين، وقال: "القادم خطير ولن أنهي حياتي خائناً ولا يوجد لدي سلاح أحارب به ولكن أستطيع أن أقول لا، ولدي شعب يقول لا أيضاً".وقال: "طلبنا أن يعاد النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية، وعدة اتفاقيات أخرى مع إسرائيل سنطالب بإعادة النظر فيها أيضا، وصولاً إلى اتفاق أوسلو حتى لو وصل الأمر لإلغائه، وسننهي كل الاتفاقيات معهم، بالإضافة إلى التنسيق الأمني، مضيفاً أن هناك 86 قراراً من مجلس الأمن و720 قراراً من الجمعية العامة للأمم المتحدة ولم يطبق أي قرار".
وأطلع عباس الوفد على آخر التطورات السياسية الجارية في المنطقة، خاصة ما قامت به الإدارة الأمريكية من انحياز لإسرائيل باعترافها بالقدس عاصمة لها ونقل سفارة بلادها إليها، واتخاذها إجراءات عقابية.
من جهة اخري  أكد مسؤولون فلسطينيون، أن القيادة السياسية تدرس إجراء انتخاب برلمان لدولة فلسطين، بعد حل المجلس التشريعي، لكنهم اعترفوا بوجود عقبات كبيرة في الطريق ربما تحول دون ذلك.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية، "إن القيادة السياسية الفلسطينية ذاهبة نحو انتخاب برلمان دولة فلسطين، وليس إعادة انتخاب مجلس تشريعي للسلطة الوطنية". وأضاف: "تعترف بدولة فلسطين 138 دولة، ولا يمكن الحديث عن سلطة انتقالية بعد الآن"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندينة أمس الجمعة.
ويرى اشتية أن "أمام القيادة السياسية فرصة للعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض في المرحلة المقبلة من خلال وسائل عدة تبدأ من إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال بمجموعة من المفاصل السياسية، والأمنية، والاقتصادية والقانونية".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخيراً، عن حل المجلس التشريعي الذي انتخب في العام 2006.وقال مقربون من عباس، إنه يدرس إجراء انتخاب برلمان لدولة فلسطين، لكنه يواجه عقبات عدة منها كيفية مشاركة قطاع غزة الواقع تحت سلطة حركة حماس. ومنها أيضاً مشاركة القدس الشرقية الواقعة تحت احتلال إسرائيل التي تعتبرها "عاصمتها الأبدية".

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق