العدد 3254 Thursday 27, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للوزراء السابقين : كل التقدير لعطائكم لوطنكم إسقاط القروض والتعجيل بإقرار حقوق «البدون» مبارك : 800 مسلح تسللوا لمصر من غزة لنشر الفوضى «السوق الرئيسي» يرتفع..و«العام» ينخفض 6.7 نقاط خلال جلسة «متباينة» للبورصة البنك التجاري يعيين سحر الرميح في منصب نائب لرئيس الجهاز التنفيذي «بيتك» يحصد 5 جوائز من ملتقى «الإبداع الإعلاني» لعام 2018 الأمير للوزراء السابقين : قمتم بواجبكم بكل إخلاص وتفانٍ الأمير للوزراء السابقين : قمتم بواجبكم بكل إخلاص وتفانٍ ولي العهد استقبل وزيري الخارجية والداخلية المبارك استقبل رئيس مجلس إدارة شركة المواشي ترامب يصدم طفلاً: أمازلت تؤمن بوجود بابا نويل في سنك هذا؟ كيت وميغان.. هدنة «بالأمر» لمدة 24 ساعة نقابة العاملين بهيئة الرياضة احتفت بفليطح عناد: الأزرق كامل العدد أمام الإمارات «الفراعنة» و «دريم» يتنافسان على لقب دوري «العالمي» للأكاديميات..غداً اليمن: أول اجتماع لطرفي النزاع ولجنة مراقبة الهدنة في الحديدة مبارك: هاربون من «الإخوان» و«حماس» و«حزب الله» احتلوا شريطاً حدودياً مع غزة المغرب: المطالبة بحل الحزب الإخواني الحاكم

دولي

اليمن: أول اجتماع لطرفي النزاع ولجنة مراقبة الهدنة في الحديدة

عدن - «وكالات» : انطلق في مدينة الحديدة اليمنية، أمس الأربعاء، أول اجتماع للجنة تضم طرفي النزاع اليمني، والأمم المتحدة، والمكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار الهش، حسب مسؤول مقرب من الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: «بدأ الاجتماع، يمكنني أن أؤكد ذلك».
وأضاف «نتوقع الخروج بنتائج إيجابية»، رغم أن القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين يتبادلون الاتهامات بخرق الهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ، في 18 ديسمبر الجاري.
من جانب اخر بعد زيارة رئيس فريق المراقبين الدوليين لميناء الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، أعلن الحوثيون أمس الثلاثاء رفضهم تسليم الميناء، في انقلاب صريح وواضح على اتفاق السويد والقرار الأممي 2451.
ونقل موقع «وكالة 2 ديسمبر» اليمني، عن وكيل محافظة الحديدة الموالي للحوثيين عبد الجبار الجرموزي في تصريحات لوسائل إعلام المليشيا أن «تسليم ميناء الحديدة ليس مطروحاً أبداً».
يُذكر أن اتفاق استوكهولم بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، نص على انسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى قبل نهاية العام الجاري، ومن مدينة الحديدة  قبل 7 يناير المقبل، انسحاب تضمنه أيضاً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451، الذي صادق على اتفاق السويد برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث.
من جهة أخرى قال مصدر محلي، إن جماعة الحوثي، أوقفت بيع مادة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء، واشترطت تجنيد 20 من كل حارة إلى صفوفها للسماح بالحصول على الغاز. .
وأوضح المصدر، وفق موقع نيوز يمن، أن مشرف ميليشيات الحوثي، في مديرية السبعين، اجتمع بعقال الحارات في المنطقة، وأبلغهم بأن عليهم جمع 20 شاب من كل حارة، لتجنيد 10 منهم في شرطة العاصمة والبقية في صفوف المقاتلين على الجبهات، في مقابل السماح للأهالي بالحصول على أسطوانات الغاز، عبر العقال.
ويعيش سكان عديد من الأحياء في العاصمة صنعاء،بدون غاز منزلي منذ شهرين، في الوقت الذي تحولت فيه هذه المادة إلى مصدر لثراء مشرفي الحوثي وعقال الحارات، ببيع أقل من نصف الكمية للسكان بالسعر الرسمي، ثم نقلو الجزء الأكبر منها إلى السوق السوداء لبيعها بأسعار مرتفعة.
من جانب اخر أعلن مصدر عسكري في الجيش اليمني، مصادرة كميات كبرى من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء داخل سلال برتقال.
وقال المصدر، لصحيفة الوطن السعودية، أمس الأربعاء، إن «الشرطة العسكرية السابعة تمكنت من امصادرة شحنات المخدرات التي كانت مخبأة داخل سلال البرتقال بكميات تصل إلى 300 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، في نقطة مفرق الجوف أثناء توجهها إلى العاصمة صنعاء».
ولفت إلى أن التحقيقات والاستدلالات كشفت أن المخدرات في الطريق لتسليمها إلى أحد مشرفي الميليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر، أن الميليشيات الحوثية تستفيد من تجارة المخدرات منذ زمن طويل، عن طريق قيادات خبيرة في هذا المجال، وعلى رأسها عبد الملك الحوثي، الذي كان زعيم عصابة مخدرات قبل  2003.
من ناحية أخرى أطلقت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمالي غرب محافظة صعدة.
وذكر قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، أن فتح الجبهة الجديدة، والتي تعد جبهة القلب للمحافظة، جاء بعد دراسة استراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع بإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وفقاً لما ذكره موقع «سبتبمر نت» الثلاثاء.
وأكد أن قوات الجيش اليمني تمكنت خلال العملية من تحرير جبل «النفاخ»، وجبل «المصرف»، وجبل «القشبة»، وسوق «الباحة» والتي تقدر مساحتها بـ 35كم.
ولفت الى أن المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، نظراً لمفاجئتها بفتح جبهة جديدة لم تكن تتوقعها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق