العدد 3236 Thursday 06, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تسلم الدعوة لحضور القمة الخليجية الأمير للرئيس الأسبق جورج بوش : فقدنا صديقاً عزيزاً له معزة خاصة في قلوب الشعب الكويتي الحكومة لم تتقدم للمجلس بأي نوع من الضرائب إسرائيل .. هل تشن حرباً جديدة ضد لبنان ؟ الروضان : تطوير البنية التشريعية الاقتصادية تشجيعاً للاستثمار وجلب التدفقات النقدية «طالبان» تهدد عاشق ميسي كيفن هارت يقدم حفل الأوسكار القادم 2019 الأمير كرم الفائزين بجوائز «التقدم العلمي» 2018 الأمير بحث مع السراج حفظ سيادة ووحدة الأراضي الليبية وتعزيز وحدة الصف العربي ولي العهد استقبل رئيس الوزراء المبارك استقبل رئيس حكومة الوفاق في ليبيا وأقام على شرفه مأدبة غداء ممثل صاحب السمو سلم رسالة الأمير إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش  الصالح : تطوير الخدمات الإلكترونية بأجهزة الدولة يساهم في مواجهة الفساد الروضان: تطوير البنية التشريعية للقوانين الاقتصادية يجلب المزيد من التدفقات النقدية الرشيدي: «أوبك» ستجتمع مع المنتجين من خارج المنظمة لبحث آلية التعاون على المدى البعيد القادسية يستعيد نغمة الفوز على حساب النصر «الرياضة للجميع» تنظم اليوم الرياضي الخامس لذوي الإعاقات الذهنية انطلاق دوري «العالمي» للأكاديميات لمواليد 2003 /2004 خالد بن سلمان: عمليات التحالف أجبرت الحوثيين على الحوار السلمي العراق: فوضى برلمانية تؤجل تشكيل الحكومة الجديدة الأمم المتحدة: «داعش» ينفذ عمليات إعدام في دير الزور

دولي

خالد بن سلمان: عمليات التحالف أجبرت الحوثيين على الحوار السلمي

عواصم - «وكالات» : أعلنت الحكومة اليابانية تقديم منحة إضافية لليمن، بقيمة 8 ملايين دولار لتنفيذ مشروع دعم لمؤسسات إدارة المخلفات الصلبة والمياه والصرف الصحي في مدينتي عدن والمكلا.
وسيعمل المشروع، بحسب وكالة «سبأ» أمس الأربعاء، على التخفيف من تدهور خدمات المياه والصحة وإدارة المخلفات، من خلال بناء قدرات المؤسسات اليمنية المتعلقة بهذا المجال، فضلاً عن استبدال محطات ضخ مياه الصرف الصحي في عدن والمكلا.
وبلغت قيمة المساهمات اليابانية لدعم اليمن 52 مليون دولار في 2018، بما في ذلك هذه المنحة الجديدة، ووصل إجمالي المساعدات إلى 326 مليون دولار منذ 2012.
من ناحية أخرى قال سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن نجح في تحقيق عديد من أهداف العمليات العسكرية التي كان يؤكّدها دائماً، ومنها إرغام الحوثيين المدعومين من إيران، على الجلوس إلى طاولة الحوار والانصياع للقرارات الدولية، وأبرزها القرار الأممي رقم 2216.
وأضاف السفير السعودي عبر حسابه على موقع «تويتر»، أمس الأربعاء، «التحالف كان ولايزال ملتزماً بالحل السياسي في اليمن رغم مماطلة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، ونأمل في أن تحقق المشاورات اليمنية في السويد برعاية المبعوث الأممي، النجاح للوصول إلى سلام شامل يضمن لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وخلوه من الميليشيات، وفق قرار مجلس الأمن 2216».
وينتظر أن تنطلق اليوم الخميس، مشاورات غير مباشرة بين الأطراف اليمنية في السويد، حيث كان وفد الانقلابيين الحوثيين قد وصل مساء أمس الثلاثاء إلى السويد، تلاه وفد الحكومة الشرعية الذي وصل صباح أمس من أجل بدء المشاورات.
من جانبه غادر وفد الحكومة اليمنية الشرعية صباح أمس الأربعاء الرياض متوجهاً إلى السويد، تحضيراً لانطلاق المشاورات اليمنية غداً الخميس، بحسب ما قالت مصادر قريبة من الوفد لوكالة فرانس برس.
ويترأس الوفد اليمني الحكومي الذي يضم 12 شخصاً، وزير الخارجية خالد اليماني، وفقاً لمصدر قريب من الوفد.
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية وعضو الوفد المفاوض الدكتور عبدالله العليمي إن «وفد ‎الحكومة اليمنية سيتوجه إلى السويد صباحاً، محملاً بآمال الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الثلاث الثابتة، السلام القائم على إنهاء الانقلاب وإزالة كل الأسباب التي أدت إليه.
وأضاف: «تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية اليمنية سيضع وفد الحكومة هموم الشعب اليمني وتطلعاته في رأس أولوياته، وسيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية».
وإلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عربية، أن المشاورات (غير المباشرة كما هو مخطط حتى الآن) ستبدأ غداً الخميس، أو بحد أقصى الجمعة 7 ديسمبر، ومن المتوقع أن تكون إجراءات بناء الثقة، وفي مقدمتها موضوع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من أول إنجازات هذه المشاورات، حيث وقع الطرفان (الحكومي والحوثي) في وقت سابق الإثنين، على اتفاق تبادل الأسرى، الذي تفاوض عليه مارتن غريفيثس مع الطرفين.
ويذكر أن وفد الحوثيين الانقلابيين كان قد وصل مساء أمس الثلاثاء إلى ستوكهولم.
من ناحية أخرى حررت قوات الجيش الوطني اليمني، الثلاثاء، مواقع استراتيجية في محيط مديرية كتاف غربي محافظة صعدة شمالي البلاد.
وذكر قائد «لواء التحرير» العميد فواز محمد صالح الزراري، أن «الجيش شن هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا في ميسره جبهة كتاف، تمكن على أثره من تحرير سلسلة جبال رشاحة، وسلسلة جبال المليل وتبة العلم وتباب المقنذعة»، وفقاً لما ذكره موقع «سبتمبرنت» الثلاثاء.
وأضاف، أن قوات الجيش اليمني أمنت الخط الواصل إلى وادي «آل جباره»، وسط تقدمها المتسارع للالتحام بوحدات الجيش المرابطة على مشارف مديرية كتاف.
وأكد العميد الزراري، أن المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر الميليشيا الحوثية، فيما استعاد الجيش اليمني كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأجهزة الاتصالات.
وأوضح، أن الفرق الهندسية التابعة لمحور صعدة المرابط في جبهة كتاف، على تمشيط الطرقات والمزارع المحررة، من الألغام الأرضية، لافتاً إلى انتزاع كميات كبيرة من الألغام المتنوعة الأحجام والأشكال والأهداف.
وفي مديرية باقم شمالي المحافظة، تمكنت قوات الجيش، يوم الإثنين، من تحرير سلسلة جبال عرف والغرة، عقب هجوم مباغت شنته مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، على مواقع الميليشيا، التي لاذت بالفرار، وفقاً لما ذكره قائد لواء العاصفة العميد خالد معروف.
وأوضح العميد معروف، أن «قوات الجيش باتت تسيطر نارياً على الخط الإسفلتي الرابط بين سلسلة جبال الغرة ومركز مديرية باقم».
وأكد قائد اللواء العاصفة، أن قوات الجيش عثرت على مخزن كبير تابع للميليشيا، يحتوى على أسلحة نوعية، من ضمنها صواريخ حراري، واستعادت كميات من الذخيرة المتنوعة التي خلفتها الميليشيا ورائها ولاذت بالفرار.
من جهة أخرى نظمت الثلاثاء فعالية كبرى في بلدة الخوخة الساحلية بتهامة غربي اليمن، بمناسبة الذكرى الثانية لانتفاضة ديسمبر، وذكرى اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأعلنت القوى السياسية والحزبية اليمنية في الحديدة تمسكها بالسيادة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأكدت القوى «سيادة واستقلال اليمن ووحدته ورفض أي وصاية خارجية على ميناء الحديدة باعتبار ذلك انتقاصاً من السيادة الوطنية واعتداءً على إرادة الشعب اليمني».
وندد المشاركون في الفعالية بالفظائع التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية في الحديدة، واتخاذ الأبرياء دروعاً بشرية، وقصف الأحياء السكنية، وتفخيخ ونسف المباني الخاصة والعامة، والتدمير البنى الأساسية والحيوية.
وأكدت هذه القوى أن فظائع الحوثي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مستغربة تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن هذه الجرائم.
وقال المشاركون إن «مليشيات الحوثي، جماعة تمارس جرائم القتل والاختطافات وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والمساجد والمدارس وقصف المدن وممارسة القرصنة البحرية ولا تختلف في جرائمها عن تنظيم داعش، ونطالب المجتمع الدولي بأدراجها الحوثي ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية».
وأكدوا «أن السلام الحقيقي والمستدام يقتضي نزع أسلحة المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وعودة الحياة الديمقراطية، وأن المشاورات المزمع إجراؤها في السويد ستكون عديمة الجدوى إذا لم تؤد إلى ذلك».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق