العدد 3235 Wednesday 05, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تقود جهود المصالحة الخليجية والعربية ناصر الصباح : ناقشنا حاجة المؤسسة العسكرية الكويتية لبعض الأسلحة والمعدات الفرنسية روحاني : لن يعبر أي نفط مياه الخليج إن منعت صادراتنا ماكرون يرفع «الراية البيضاء» ويلغي الزيادات «الداخلية» : 5945 كاميرا لمكافحة الجريمة على مستوى الكويت طفل يكسب 22 مليون دولار عبر «يوتيوب» الأمير تلقى رسائل من خادم الحرمين والرئيسين المصري والفرنسي حول مستجدات الأوضاع في المنطقة ولي العهد استقبل مشعل الأحمد المبارك استقبل وزير الخارجية المصري ممثل أمير البلاد شارك في مراسم تشييع جورج بوش الأب العميد يهدر نقطتين أمام الشباب في دوري فيفا مدير يوفنتوس يوضح موقف النادي من استعادة بوغبا نابولي يسرق ثلاث نقاط من أتالانتا الجزائر والسعودية تتفقان على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الثنائي المالكي: تدخل التحالف في اليمن عسكري وسياسي واقتصادي و إنساني بغداد : متظاهرون يقتحمون مؤتمراً صحافياً لوزير المالية الحجرف يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير خارجية أوزبكستان المؤشر «العام» يرتفع 25.2 نقطة خلال جلسة متباينة للبورصة العدساني: الطلب على الطاقة بدأ يتزايد بسرعة هائلة في الكويت الجسمي وعبد الواحد يحتفلان باليوم الوطني الـ47 للإمارات نجوم لبنان يعودون إلى حضن «روتانا» سلمى رشيد تقتحم عالم التمثيل

دولي

المالكي: تدخل التحالف في اليمن عسكري وسياسي واقتصادي و إنساني

عواصم - «وكالات» : قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، إن جهود التحالف في اليمن، لا تقتصر على العمل العسكري فحسب، بل تشمل مستويات عديدة، سياسية، واقتصادية، وإنسانية، وإغاثية، والحرب على الإرهاب أيضاً، خاصةً ضد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ولفت العقيد المالكي الانتباه إلى تدشين منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، وللشعب اليمني بمقدار 60 مليون دولار شهرياً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الإثنين.
وأشار إلى أن مهمة قوات خفر السواحل تتمحور في حماية 7 موانئ، وعشرات المرافق الصغيرة بطول 350 كلم من السواحل اليمنية، ضمن تعاون دول التحالف، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية لتأهيل الوحدات اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار.
وعن الانتهاكات الحوثية، أكد العقيد المالكي أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ما زالت تواصل أعمالها في  تجنيد الأطفال واستخدامهم دروعاً بشريةً، واستغلال المساجد للتحصن فيها، في خرق للقانون الدولي والإنساني، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة في المدارس، لافتاً إلى انتزاع 5499 لغماً بين 1و 24 نوفمبر 2018.
وعن العمليات العسكرية، أوضح أن قوات الجيش الوطني اليمني مستمرة في عملياتها للسيطرة على مديرية باقم، بعد السيطرة على جبل الأطلال وأنمار وأبو سن.
وفي تعز هاجمت قوات الجيش مواقع ميليشيا الحوثي وسيطرت على عدد منها، فيما استخرج الفريق الهندسي التابع للقوات الشرعية 8 ألغام مضادة للدروع من وادي الزوالي، موضحاً أن هذه الألغام سوفيتية الصنع.
وبين المالكي أن القوات المدعومة من القوات المشتركة للتحالف تتقدم في الحديدة، وتسيطر على شرق محافظة الحديدة وجنوب شرق، وجنوب غرب المحافظة، مؤكداً أن قرية الدريهمي مطوقة من قبل القوات المشتركة للتحالف من جميع الجهات، وأن ميليشيا الحوثي الإرهابية محاصرة فيها من الجهات كافة.
من ناحيته قال مارك لوكوك، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن «الحكومة اليمنية ستحتاج إلى تمويل خارجي بمليارات الدولارات لتمويل ميزانيتها للعام 2019 وتجنب حدوث انهيار آخر للعملة، وذلك بالإضافة إلى مساعدات بأربعة مليارات دولار».
وقال لوكوك إنه «بحث العجز في ميزان المدفوعات والحاجة إلى سداد الرواتب، ومعاشات تقاعد اليمنيين مع مسؤولين من السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، في محادثات عُقدت بالرياض في نهاية الأسبوع.
وقال لوكوك في مؤتمر صحفي: «ستكون هناك حاجة لدعم بمليارات الدولارات حتى يمكنهم تمويل المهام الأساسية للحكومة».
وأضاف: «ما لم يحصلوا على بعض التمويل الخارجي لميزانيتهم، فإن تلك المشكلات التي رأيناها مع انخفاض الريال ستعود».
من جهة أخرى يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، إلى إعطاء دفعة لعقد محادثات سلام في السويد، في وقت أكدت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الداعم للقوات الحكومية في اليمن، أن المحادثات تشكل «فرصة حاسمة» للسلام.
وقامت طائرة للأمم المتحدة، الإثنين، بإجلاء 50 جريحاً من ميليشيا الحوثي من صنعاء إلى العاصمة العُمانية مسقط.
وكان مسؤولون حوثيون أشاروا الى أن إجلاء الجرحى يشكل جزءاً من التدابير التي تفترض أن تسبق أي مفاوضات.
وأعرب غريفيث، الثلاثاء، في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» عن «خالص الشكر لقيادات التحالف وسلطنة عمان لتعاونهم ودعمهم هذه المبادرة بشكل كامل» بعد إجلاء المصابين.
وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه على تويتر: «نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للانخراط بشكل ناجح في حل سياسي في اليمن».
وأكد قرقاش أن «إجلاء مقاتلين حوثيين مصابين من صنعاء يظهر مرة أخرى دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام».
وقال الوزير الإماراتي إن «حلاً سياسياً مستداماً بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية».
لكنه أضاف «لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة وهامة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق».
وصدر القرار في أبريل 2015، وينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
ويعتبر ملف الجرحى الحوثيين أساسياً في الجهود الرامية لإجراء مفاوضات سلام بين أطراف النزاع اليمني.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بعدما رفض الحوثيون في اللحظة الأخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة إلى صنعاء وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.
من جانب آخر توعد حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب اليمنية بالثأر لمقتل زعيم الحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي قتل قبل عام إثر الانتفاضة التي نفذها حزبه ضد الحوثيين.
وقال حزب المؤتمر الشعبي العام خلال تظاهرة حاشدة نظمها في مدينة الحديدة الساحلية: «من الحديدة نؤكد مجدداً أننا لن نفرط بأهداف الثورة اليمنية التي استشهد الزعيم الخالد ورفيقه الأمين دفاعا عنها».
وقتل رئيس وأمين عام الحزب علي عبدالله صالح وعارف الزوكا في صنعاء في مطلع ديسمبر من العام المنصرم، حيث أحيا الحزب ذكرى الانتفاضة اليمنية ضد من وصفهم بـ»مليشيات الكهنوت» في إشارة الى الحوثيين.
وأكد المؤتمر «أن انتفاضة ديسمبر أحدثت متغيرات كبيرة في مسار معركة الشعب اليمني ضد أعداء الحياة الحوثيين وهو على موعد مع النصر الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم والأمين».
وقال المؤتمر: «نعلن من الساحل الغربي وقوفنا صفاً واحداً لمواجهة عصابة الحوثي الظلامية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق