
الرياض - «وكالات» : وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، إلى بوينوس آيرس، للمشاركة في قمة مجموعة دول العشرين، التي ستقام يومي الجمعة، والسبت، بحضور قادة دول وحكومات أكبر اقتصاديات متقدمة ونامية في العالم.
ووصل محمد بن سلمان برفقة الوفد المرافق إلى مطار مينيسترو بيستاريني الدولي، وكان في استقباله وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي فاوري.
وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أعلن في 19 نوفمبرالجاري، إمكانية مشاركة ولي العهد في قمة العشرين.
وقال أيضاً الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يجتمع بمحمد بن سلمان على هامش القمة.
من ناحية أخرى قال مصدر، إن السعودية ستمنح تونس قرضاً بقمية 500 مليون دولار بفائدة منخفضة، ضمن حزمة اتفاقيات اقتصادية سيتم الإعلان عنها خلال أيام بعد يوم واحد من زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتونس.
وحظي الأمير محمد باستقبال حافل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي منح ضيفه السعودي وسام الجمهورية خلال الزيارة.
وقال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، نور الدين بن تيشة، للتلفزيون الحكومي: «هناك مجموعة اتفاقيات اقتصادية هامة سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة من بينها قرض بفائدة تفاضلية واتفاقيات بخصوص الاستثمار وتفاصيل أخرى مهمة».
وأضاف أن كل ما طلبته تونس تمت الموافقة عليه من السعودية خلال الزيارة.
وقال الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء: «علاقاتنا مع تونس ممتازة منذ وقت طويل... ولا يمكن أن أزور شمال أفريقيا دون زيارة تونس وسيادة الرئيس هو مثل والدي».
وتكافح تونس لخفض عجز الميزانية مع تراجع الاحتياطي من العملات الأجنبية وارتفاع العجز التجاري، وتواجه ضغوطاً من المقرضين الدوليين بوقف القروض بسبب تعطل الإصلاحات.
وتعاني تونس من أزمة اقتصادية منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، مع ارتفاع التضخم لمستويات قياسية وتفاقم البطالة.