
عواصم - «وكالات» : دافع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن الدعم الأمريكي للرياض في الحرب في اليمن، بقوله لـ»الكونغرس» إن النزاع الدموي سيتفاقم بدون التدخل الأمريكي.
ومن المقرر أن يتحدث بومبيو في مجلس الشيوخ إلى جانب وزير الدفاع جيم ماتيس لمناقشة الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية الذي يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي تصريحات معدة مسبقة قال، إن «المعاناة في اليمن تحزنني، ولكن لو لم تكن الولايات المتحدة ضالعة في اليمن، لكان الوضع أسوأ بكثير».
وقال، إن وقف الضلوع في اليمن «سيلحق ضرراً شديداً بالمصالح الأمنية القومية لأمريكا وحلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط».
وأضاف، أن إنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والذي يشتمل على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف، سيؤدي في الحقيقة إلى المزيد من الوفيات.
وتابع أنه بإنهاء هذا الدعم «فإن التحالف بقيادة السعودية لن يحصل على مشورتنا وتدريبنا حول الاستهداف ولذلك سيموت المزيد من المدنيين.. وستحصل الجماعات الإرهابية في اليمن على ملاذات أكثر أماناً».
وحذر أعضاء «الكونغرس» من أن سحب الدعم الأمريكي سيجعل إيران أقوى وسيقوي كذلك تنظيم داعش، وتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وعلى تويتر أعلن بومبيو، أن الولايات المتحدة ستنفق مبلغ 131 مليون دولار إضافي على المساعدات الإنسانية لليمن، وانتقد إيران.
وكتب يقول: «النظام الإيراني لا يهتم في تخفيف معاناة اليمنيين. الملالي لا يأبهون حتى بشأن الإيرانيين. السعودية استثمرت المليارات لتخفيف المعاناة في اليمن. وايران لم تستثمر شيئاً».
كما قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، إنه لا توجد تقارير تربط بين ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر الماضي.
وأكد بومبيو، أنه قرأ جميع ما ورد من معلومات استخباراتية بشأن جريمة مقتل خاشقجي، وأنه لم يجد «تقارير تربط بين ولي العهد السعودي والأمر بقتل جمال خاشقجي». جاءت تصريحات وزير الخارجية عقب حضوره جلسة إحاطة مغلقة لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وأوضح بومبيو: «هذا كل ما أستطيع قوله في إطار غير سري».
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن الولايات المتحدة ليس لديها أي دليل على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضالع في قتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي.
وقال ماتيس للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاغون): «ليس لدينا دليل على أن ولي العهد له يد فيما حدث، لا المخابرات ولا أي شخص آخر. لا يوجد دليل».