العدد 3230 Thursday 29, November 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : أثمن عالياً تحكيم العقل في استجواب المبارك هل أخطأ أمين السر برفع الجلسة «التكميلية» ؟! إنجاز عالمي لفريق طبي كويتي في علاج «الصمام الأورطي» بوتين يتهم نظيره الأوكراني بافتعال الأزمة البحرية بين البلدين الأمير: تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد العليا في ظل الظروف الراهنة الحرجة ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء الجراح بحث مع رئيس المخابرات الروماني الموضوعات المشتركة الحجرف: «الجمارك» حرصت على تطوير مرافقها التشغيلية وبنيتها التحتية للارتقاء ببيئة الأعمال مؤشرات البورصة ترتفع و«العام» يحقق مكاسب 7.1 نقاط «الخطوط الكويتية» ترعى ماراثون بنك الخليج 642 الرابع الأمير هاري يزور سيركا في مشروع شباب زامبيا أستراليا: الأمطار تُغرق سيدني والرياح تُذكي الحرائق في كوينزلاند كاظمة يحرم الجهراء من استكمال فرحته منافسات البطولة الوطنية السابعة تنطلق اليوم في « بيت العرب » الشباب بطلاً لكأس الاتحاد للكراتيه السعودية: ولي العهد في موريتانيا والجزائر والأردن بعد قمة العشرين واشنطن: تأجيل مشروع القرار حول اليمن إلى ما بعد محادثات السلام عبد المهدي : نشاط متزايد لـ «داعش» في الموصل

دولي

واشنطن: تأجيل مشروع القرار حول اليمن إلى ما بعد محادثات السلام

عواصم - «وكالات» : أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، بضرورة تأجيل مشروع قرار يدعو إلى هدنة في اليمن، إلى ما بعد إجراء محادثات السلام المقررة السويد، في أوائل ديسمبر .
وقدمت بريطانيا الأسبوع الماضي نص مشروع هذا القرار في الوقت الذي كثفت فيه الأمم المتحدة جهودها لإجراء محادثات لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 4أعوام.
ويأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن يجمع على طاولة واحدة، الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، وميليشيا الحوثي الانقلابية، في محادثات السلام التي يمكن أن تبدأ بالسويد في 3 ديسمبر، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة.
وفي المفاوضات بالأمم المتحدة حول مشروع القرار البريطاني، قالت البعثة الأمريكية: «من المهم أن تؤخذ في الاعتبار نتائج المحادثات الوشيكة في ستوكهولم، والتي ستكون نقطة انعطاف مهمة في العملية السياسية».
وأضافت الرسالة التي أرسلتها البعثة الأمريكية الثلاثاء، إلى الأعضاء الآخرين في المجلس، «نتطلع إلى تقديم تعليقات جوهرية على مشروع القرار، بمجرد حصولنا على مزيد من المعلومات حول نتائج المشاورات المقبلة».
وهذا أول مشروع قرار حول اليمن سيناقشه المجلس منذ 2015، ومن شأنه زيادة الضغط على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، للتفاوض على اتفاق حول اليمن.
ويدعو النص إلى هدنة فورية في مدينة الحديدة الساحلية، ويمنح الأطراف أسبوعين لإزالة كل العقبات التي تعترض مرور المساعدات الإنسانية.
من ناحية أخرى وثقت إحصائية حقوقية، أبرز انتهاكات ميليشيات الحوثي، في منطقة مريس بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، خلال الفترة من 8 أغسطس 2018 وحتى 1 نوفمبر 2018.
وتكشف الإحصائية الحقوقية، وفق موقع نيوز يمن، أمس الأول الثلاثاء، فاتورة ثقيلة لجرائم جسيمة ارتكبها الحوثيون بحق المدنيين في مريس، تنوعت بين القتل والقصف على المناطق الآهلة والاختطاف والتهجير وتفجير المنازل.
وبحسب الإحصائية، فقد قتل 364 مدنياً برصاص وقذائف الحوثيين في مريس بمحافظة الضالع، خلال الفترة التي شملتها الإحصائية إلى جانب إصابة 1358 من السكان.
وتشير إلى أن ميليشيات الحوثي اختطفت خلال تلك الفترة عدد 689 مدنياً في مريس، منهم 96 مازالوا قيد الخطف في سجون الميليشيا بمحافظتي إب وذمار.
في حين أجبرت ميليشيات الحوثي 4800 أسرة على النزوح من منازلها في مديرية مريس، تحت ضغط القصف العشوائي الذي يشنه الحوثيون وطال عديداً من المنازل في المنطقة.
وتوضح الإحصائية عدد المنازل التي طالتها انتهاكات الحوثي في مريس، حيث وثقت التقرير تفجير 27 منزلاً إلى جانب 48 منزلاً تعرضت لأضرار كلية بسبب القصف الحوثي، و217 منزلاً قصفت ولحقت بها أضرار جزئية، بجانب 45 منزلاً نهب الحوثيون محتوياتها و320 منزلاً تعرضت للمداهمة والتفتيش.
من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية وأخرى قبلية انشقاق الشيخ محمد بن ناجي الغادر شيخ مشايخ خولان الطيال، والقيادي البارز في حزب المؤتمر، عن الميليشيات الانقلابية، ووصوله إلى مناطق الشرعية.
وقالت المصادر، حسب موقع «يمن 24»، أمس الأربعاء، إن شيخ مشايخ خولان الطيال والقيادي البارز في حزب المؤتمر، الشيخ محمد بن ناجي الغادر، انشق عن المليشيات الحوثية وأعلن تأييده للشرعية، ووصل إلى مأرب، أين التقي قائد القوات المشتركة الفريق فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور نائب الرئيس اللواء على محسن الأحمر.
وأوضحت المصادر أن «انشقاق الغادر، يُبشر بفتح جبهة جديدة في خولان، تسهل اقتحام صنعاء».
من ناحية أخرى أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المبادلات التجارية في ميناء الحديدة اليمني إنخفضت إلى النصف خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب انعدام الأمن في هذه المدينة الاستراتيجية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن «نحو 70 في المئة من الواردات اليمنية تمر عبر ميناء الحديدة غرب اليمن على البحر الأحمر».
وإثر الضغوط الدولية كان وقف العمليات القتالية معمولاً به عموماً منذ نحو عشرة أيام في هذه المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون وتحاول القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف بقيادة سعودية استعادتها منذ أشهر حيث تدور معارك ضارية.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيرهوسل، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إنه رغم ذلك «يبدو أن الشركات البحرية مترددة في الرسو في ميناء الحديدة بسبب انعدام الأمن السائد في المدينة».
وفي الأسبوعين الماضيين تراجعت «العمليات التجارية» بنسبة 47 في المئة كما قال موضحاً أن المساعدات الإنسانية التي نقلت عبر هذا المرفأ لم تتأثر حتى الآن.
ويساعد البرنامج نحو ثمانية ملايين نسمة فقط من الشعب اليمني.
وأضاف فيرهوسل «أي خلل في نشاطات الميناء سيعرقل الجهود الإنسانية الرامية إلى تفادي المجاعة ورفع أسعار السلع الغذائية في الأسواق، ما يجعل تغذية الأسر أكثر صعوبة بالنسبة إلى معظم اليمنيين».
وللبرنامج حالياً في البلاد مخزون غذائي يكفي لأكثر من شهرين وخصوصاً الحبوب لمساعدة السكان الأشد حاجة إلى الطعام، فيما يملك القطاع التجاري مخزون أغذية يكفي لشهرين ونصف شهر، بحسب المتحدث.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق