
عدن - «وكالات» : دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عتاداً عسكرياً لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة حجة شمال اليمن ما خلف قتلى في الغارات التي استهدفت تحركات عسكرية في إحدى البلدات الريفية.
وقال سكان، إن طيران التحالف العربي، أغار على تجمع لميليشيات الحوثي في بلدة حيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وأوضح السكان أن أربعة من عناصر الميليشيات قتلوا إثر غارة جوية استهدفت عربة عسكرية كانوا على متنها.
وقال موقع الجيش اليمني من جهته، إنه تمكن من دك مواقع للانقلابيين الموالين لإيران في محافظة حجة، متحدثاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية يمنية، مقتل قيادي حوثي بارز، في معارك مع قوات العمالقة الجنوبية، في معبر كليو 16 شرق محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت المصادر، إن القيادي الحوثي عبدالله المحطوري، قُتل مع 15 من ميليشيات الحوثي، في معارك ضد قوات العمالقة.
وأكدت أن المحطوري كان معتقلاً لدى تنظيم الإخوان الإرهابي في مأرب، قبل الإفراج عنه في صفقة التقارب التي رعتها قطر، وإيران أخيراً بين الحوثيين والإخوان في اليمن.
وبحسب المصادر، انتقل المحطوري من سجن مأرب إلى جبهة الحديدة، قبل أن يلقي حتفه مع 15 من عناصره في المعارك ضد قوات العمالقة.
وذكرت تقارير يمنية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي، انسحب من جبهات عدة في محافظات مأرب، والبيضاء، وتعز، وسلمها لميليشيات الحوثي.
وتشهد الحديدة معارك عنيفة بين القوات الوطنية والتحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية، وسط أنباء عن تقدم للقوات الوطنية اليمنية في اتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وقال المحلل السياسي اليمني صالح البيضاني، إن «معركة تحرير الحديدة وصلت إلى نقطة اللاعودة من الناحية العسكرية والميدانية، بعد توغل أبطال القوات المشتركة في جنوب وشرق المدينة، وإحكامهم السيطرة على مداخلها باستثناء المدخل الشمالي، الذي بات ممراً إجبارياً لهروب الميليشيات قبل فوات الأوان».
كما أكدت مصادر محلية، مقتل ثلاثة من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، في عملية نوعية داخل مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وذكرت المصادر، حسب موقع «نيوزيمن» الإخباري، أن شباباً من المقاومة الداخلية، استهدفوا عناصر حوثية على متن سيارة، بسلاح شخصي في شارع الأربعين.
وحسب المصادر، أسفرت العملية عن مصرع المسلحين الحوثيين الثلاثة.
و لقي أكثر من 50 مقاتلاً حوثياً، و17 من عناصر القوات الموالية للحكومة اليمنية مصرعهم في معارك أثناء تقدم القوات الحكومية في اتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي، غرب البلاد الأحد، كما أفاد التلفزيون الحكومي.
وقال التلفزيون إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة المشتركة المدعومة من الإمارات نفذت التفافاً على الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة بإسناد من طيران التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، وتمكنت من السيطرة على مجمع كلية الهندسة شرقي حي «7 يوليو».
وأضاف التقرير أن تلك القوات اقتربت من حي مدينة الصالح السكني، الذي يبعد عن الميناء سبعة كيلومترات فقط.
و أفادت مصادر يمينة ميدانية أن الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية في محافظة الحديدة وعدد من الجبهات، تسببت في هرب عدد كبير من القيادات الحوثية بملابس نسائية.
وكشف مصدر مطلع عن هروب قيادات حوثية مدنية وميدانية من الحديدة في ساعات متأخرة، بملابس نسائية، وذلك خوفاً على حياتهم بعد التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الشرعية في العديد من الجبهات.
وقال المصدر في تصريحات للصحيفة إنه «في الوقت الذي يهرب فيه القيادات الحوثية من الجبهات، فإنهم يكررون صرخاتهم ونداءاتهم وتحريضاتهم للناس والزعم بـ(الموت في سبيل الله شهداء)، إلا أن فرارهم الجماعي وحرصهم على أقاربهم وأسرهم والهروب يفضح كذبهم».
وأكد المصدر أن ضربات التحالف الجوية كانت ناجحة ومركزة بدقة عالية وإحداثيات دقيقة تسببت في شلل كامل للعصابات الحوثية وشوهدت أعداد كبيرة من مقاتليهم يهربون والبعض الآخر يسلمون أنفسهم ويستسلمون.
من ناحية أخرى قال مصدر أمني في محافظة مأرب اليمنية، الأحد، إن القوات المشتركة ضبطت كميات كبيرة من المتفجرات، ونصف طن من الحشيش المخدر، في عمليتين منفصلتين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، عن المصدر أن «نقطة أمنية ضبطت 720 قالب تي. إن. تي، جاهزة للتفجير، معبأة في 11 صندوقاً، على متن سيارة، كانت في طريقها إلى مأرب.
وأشار المصدر إلى أن نقطة أمنيةً أخرى «ضبطت 500 كيلوغرام من الحشيش المخدر، على متن إحدى القاطرات أثناء توجهها الى مليشيا الحوثي في صنعاء».