العدد 3201 Thursday 25, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الرياض تفتح الطريق لحل الأزمة الخليجية «المرافق» البرلمانية : أنجزنا تقريرنا عن غرق بعض الأنفاق بمياه الأمطار في 2017 إجراءات حكومية للتيسير على المواطنين وإنجاز مصالحهم 120 إطفائياً سيطروا على حريق مجمع تجاري بالضجيج أمير البلاد استقبل ولي العهد ورئيسي مجلسي الأمة والوزراء ولي العهد استقبل الغانم والمبارك الرفاعي: عضوية الاتحاد الدولي للدرك تتويج لمسيرة الإنجازات في الكويت والحرس الوطني المرزوق: 169.1 مليون دينار...صافي أرباح مساهمي «بيتك» خلال الأشهر التسعة الأولى مؤشرات البورصة تتزين بالأخضر .. و«العام» يرتفع 32.9 نقطة «التجارة» توقع مذكرة تفاهم مع الأردن لتنمية الصادرات الصناعية «تيتانيك 2».. نسخة جديدة تستعد للإبحار حافلات مدينة إندونيسية..نفايات البلاستيك بدلاً من النقود الكويت والقادسية...صراع العمالقة السد يودع دوري أبطال آسيا على يد بیرسبولیس الأهلي والترجي يحجزان مقعديهما في نهائي أبطال «إفريقيا» خادم الحرمين يستقبل سعد الحريري في الرياض اليمن: ميليشيا الحوثي تقصف المدنيين في حيس رداً على خسائرها العراق: تفكيك خلية إرهابية «نائمة» في الأنبار

دولي

اليمن: ميليشيا الحوثي تقصف المدنيين في حيس رداً على خسائرها

عدن - «وكالات» : تشهد العاصمة اليمنية صنعاء حالة من السخط الشعبي، إذ تتواصل الاحتجاجات خصوصاً النسائية بشكل يومي وسط استنفار وحالة طوارئ غير معلنة من جانب ميليشيا الحوثي التي عمدت إلى استحداث مزيد من الحواجز ونقاط التفتيش في مختلف الشوارع والأحياء في ظل تصاعد خسائر الانقلاب في الساحل الغربي وعدد من الجبهات المشتعلة.
وأكد سكان محليون، أن الاحتجاجات في تصاعد مستمر يومياً، إذ خرجت مئات النساء في مسيرات في شارع خولان والأطراف الجنوبية لصنعاء، ما دفع الحوثيين إلى نشر مسلحين في تلك الأحياء بينهم نساء من خلية (الزينبيات).
ووصف مراقبون يمنيون الوضع في صنعاء بأنه مرشح للانفجار في أية لحظة، إذ لا تزال النار تحت الجمر والغضب الشعبي في تصاعد مستمر، فيما تحاول الميليشيات إجهاض أي حركة شعبية بقوة السلاح.
من ناحية أخرى قال مصدر محلي، إن عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي، قتلوا وجرح آخرون، الثلاثاء، بعد هجوم كبير شنته قوات المقاومة المشتركة في حيس، جنوبي الحديدة غربي اليمن.
وأضاف المصدر بحسب «نيوزيمن»، أن وحدات من المقاومة المشتركة شنت هجوماً كبيراً على جيوب ميليشيا الحوثي في مثلث سقم جنوبي مدينة حيس، مؤكداً تكبد الميليشيا خسائر بشرية، فيما أسرت المقاومة المشتركة عنصراً من الميليشيات الحوثية خلال العملية.
كما أحبطت قوات المقاومة المشتركة، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأوضح المصدر أن عناصر حوثية، حاولت التسلل من اتجاه قرية بيت المغاري الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة حيس، لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي تتحصن بمنازل المدنيين في المنطقة.
وأضاف أن القوات المشتركة رصدت محاولة التسلل وباشرت إطلاق النار بكثافة، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، مشيراً إلى أن الميليشيات تراجعت تحت ضغط نيران القوات المشتركة، مخلفة وراءها خسائر مادية وبشرية.
وفي سياق متصل، قامت ميليشيا الحوثي باستهداف منازل المدنيين في حيس باستخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، إلى جانب قصف مدفعي عشوائي، أدى لسقوط عشرات القذائف وسط المناطق السكنية في المدينة.
من جهة أخرى أتلفت الفرق الهندسية في الجيش الوطني اليمني بمحور صعدة، الثلاثاء، كميات كبرى من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في عدد من مناطق البقع وكتاف قبل طردها منها.
وذكر مصدر في الفريق الهندسي، أن الفريق الهندسي انتزع 1214 لغماً أرضياً، مختلفة الأشكال والأحجام، في البقع وكتاف، قبل إتلافها، وفق موقع «سبتمبر نت».
ويُذكر أن الجيش الوطني اليمني، انتزع في الفترة الماضية أكثر من 10 آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات صعدة.
من جانب اخر استقال محافظو ثلاث محافظات تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، من مناصبهم، حسب ما أفاد به شيخ قبلي، وشقيق أحد المستقيلين.
وقال الشيخ مجاهد بن حيدر، شقيق محافظ المحويت المعين من ميليشيا الحوثي، إن ثلاثة محافظين انشقوا عن الميليشيا، واستقالوا من مناصبهم، كما أورد موقع «نيوزيمن» الإخباري، الثلاثاء.
وحسب الشيخ بن حيدر، استقال شقيقه فيصل بن حيدر من منصبه محافظاً على المحويت، وكذلك حنين قطينة محافظ صنعاء، وفارس الحباري محافظ ريمة.
وأوضح أن المحافظين المنشقين، مشايخ قبليون بارزون، رفضوا فساد ميليشيا الحوثي، معتبراً أن القبائل في طريقها إلى التخلي عن جماعة الحوثي.
وقبل أيام، تمكن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة ميليشيا الحوثي، عبدالله الحامدي، من الإفلات من قبضة الجماعة في صنعاء، والوصول العاصمة السعودية الرياض، وأعلن منها انضمامه إلى الشرعية.
من ناحية أخرى دعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن إلى ضرورة إرسال رسائل واضحة لميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية، تؤكد على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يظل صامتاً تجاه الجرائم والانتهاكات والمعاناة الإنسانية التي طال أمدها، وأن عليهم أن يختاروا إما السلام المستدام والحقيقي أو مواجهة أبناء شعبنا اليمني والمجتمع الدولي من خلفهم».
وطالب بيان الجمهورية اليمنية الذي ألقاه نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المستشار مروان علي نعمان، في الجلسة المفتوحة، بحسب وكالة «سبأ» اليمنية، «مجلس الأمن، أن يحافظ على دوره كهيئة معنية بصون السلم والأمن الدوليين، والعمل على تنفيذ قراراته التي اتخذها، حتى يصبح لهذا المجلس المصداقية في معالجة كل ما من شأنه الإضرار بالسلم والأمن الدوليين».
وقال «ظل هذا المجلس الموقر حاضراً في كل مراحل العملية السياسية في اليمن، منذ العام 2011، وقطعنا سوياً أشواطاً لا يمكن الاستهانة بها في سبيل وضع حد للأزمة اليمنية، التي تفتك بأبناء شعبنا، وذلك وفقاً للمرجعيات التي تم الاتفاق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216».
وأضاف نعمان «تكمن أولوية عمل مجلس الأمن في تحقيق وصون السلم والأمن الدوليين، ولن يأتي ذلك إلا من خلال احترام المعايير والقرارات الأممية والقوانين الدولية، وليس من خلال واقع يحاول البعض فرضه على الشعب اليمني»، كما يجب على مجلس الأمن أن يحافظ على دوره كهيئة معنية بصون السلم والأمن الدوليين والعمل على تنفيذ قراراته التي اتخذها حتى يصبح لهذا المجلس المصداقية في معالجة كل ما من شأنه الإضرار بالسلم والأمن الدوليين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق