
بغداد - «وكالات» : أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أمس الأربعاء، تفكيك خلية «إرهابية نائمة» في محافظة الأنبار، وإلقاء القبض على أبرز عناصرها.
وقالت المديرية بحسب «السومرية نيوز»، إن عناصرها، وإثر معلومات استخبارية دقيقة، وبعملية نوعية، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية نائمة، وإلقاء القبض على أبرز رؤوسها التي تعمل في مناطق البو طيبان والزنكورة والكيلو 5 في الأنبار.
وأضافت في بيان، أن موقوفين «هم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض تتعلق بالإرهاب».
يشار ألى أن القوات الأمنية العراقية تعلن بين فترة وأخرى، عن اعتقال العديد من عناصر تنظيم داعش في مناطق ومحافظات مختلفة.
من ناحية أخرى أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، أن الشعب العراقي يريد حكومة نزيهة بوزراء تكنوقراط، دون ضغوط من الأحزاب والكتل.
وكتب الصدر، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «الشعب يريد إصلاح النظام من خلال حكومة نزيهة بأفراد من التكنوقراط المستقلين يشرف عليها رئيس الوزراء المكلف، ومن دون ضغوطات من الأحزاب والكتل».
وشدد على رفضه لكل من «التصويت السري ولتقاسم المغانم وللمحاصصة الطائفية والعرقية والوجوه القديمة».
وخاطب الصدر الكتل السياسية بالقول: «ارفعوا أيديكم، فالشعب يتطلع للحرية والكرامة ولن يسكت».
ويستعد البرلمان العراقي لعقد جلسة مساء أمس، لاستعراض تشكيلة الحكومة المقدمة من رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي للتصويت عليها.
ويتوقع أن يقدم عبد المهدي اليوم 18 وزارة من أصل 22 للتصويت عليها من قبل البرلمان، على أن يرجئ أربع وزارات، بينها الدفاع والداخلية، للتصويت عليها في وقت لاحق، وذلك بسبب عدم الاتفاق على الأسماء المرشحة لها.
من جهة أخرى أعلن تحالف القرار العراقي، أحد مكونات أهل السنة في البرلمان العراقي، أمس الأربعاء، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة وتشكيل جبهة معارضة لمراقبة الأداء الحكومي.
وأكد تحالف القرار، في بيان صحافي: «نتحفظ على هذا التشكيل والمنهاج الوزاري، ونعلن عدم المشاركة في تشكيل الحكومة وتشكيل جبهة معارضة ايجابية تعتمد على مراقبة الأداء الحكومي، وتقييم هذا الأداء حسب تطور الأمور والأحداث».
وأوضح أن «تحالف القرار العراقي، وهو جزء من تحالف الإصلاح والإعمار، يرى أن تجربته مع الشركاء سادها شرخ قوامه فقدان التشاور وغياب الرؤية المشتركة في عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وبرنامجها ومنهاجها الوزاري».
وأشار إلى أن «تحالف القرار العراقي يؤكد أن تمثيل المكون السني في الحكومة ناقص وإحادي الجانب، فعلى عكس ما أوردته المعلومات بأن الوزارات الست للمكون ستوزع على ممثلي المكون في تحالفي الإصلاح والإعمار وتحالف البناء، فإن الواقع يشير إلى أن الوزارات الست ذهبت لممثلي المكون في تحالف واحد تحالف البناء ،وغابت كتل سياسية وتحالفات عن أي تمثيل لها في الحكومة».
وقال إن «تحالف القرار العراقي يتحفظ على هذا التشكيل والمنهاج الوزاري للأسباب التي أوردها، ويؤكد أنه غير مشارك في تشكيل الحكومة وسيشكل جبهة معارضة إيجابية تعتمد على مراقبة الأداء الحكومي وتقييم هذا الأداء حسب تطور الأمور والأحداث».
ومن المنتظر أن تعلن رسمياً مساء اليوم الكابينة الوزارية الجديدة في جلسة للبرلمان تعقد في وقت لاحق.
وبحسب تسريبات صحافية، فإن كتل أهل السنة جميعاً حصلوا على ست وزارات في الحكومة الجديدة بينها وزارات الدفاع، والتخطيط، والتجارة، والتربية، والرياضة، والشباب، من أجمالي الكابينة الوزارية البالغة 22 حقيبة.