
الرياض - «وكالات» : أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه خادم الحرمين الشريفين بابن الفقيد، صلاح جمال خاشقجي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، الأحد.
وبدوره، أجرى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مشابهاً بابن خاشقجي.
وعبر صلاح خاشقجي عن عظيم شكره للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان على مواساتهما في الفقيد.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد، إن البحث عن جثة الصحافي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول، لا يزال مستمراً، وأن المملكة ستحاسب المسؤولين عن مقتله.
وأضاف الجبير في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «لم يكن على علم بحادثة خاشقجي»، واصفاً مقتله بـ»الخطأ الجسيم».
وأوضح أن المسؤولين السعوديين سينشرون المعلومات عن مقتل خاشقجي عندما تصبح متاحة، مؤكداً أن «العلاقات السعودية الأمريكية ستتجاوز هذه القضية».
وأوضح وزير الخارجية أن سلطات المملكة لا تعرف حتى الآن طريقة قتل الصحفي، ولا مكان وجود جثته، مضيفاً أن الجهات المعنية تعمل حالياً على العثور عليها وتحديد ما حصل للصحفي بشكل دقيق، معرباً عن تعازي المملكة لذويه، مضيفاً: «للأسف الشديد ارتُكب خطأ جسيم وجدي، وأؤكد لذويه أن كل المسؤولين سيحاسبون على هذا العمل».
ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن تضارب التقارير حول خروج خاشقجي من القنصلية العامة للمملكة في اسطنبول دفع السلطات السعودية لفتح التحقيق في الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس»، السبت، عن النائب العام السعودي، بياناً قال فيه، إن سبب وفاة خاشقجي، شجار تبعه اشتباك بالأيادي.