
عدن - «وكالات» : أفاد تقرير لرابطة أمهات المختطفين، المنظمة المعنية بالمخفيين في سجون الميليشيات، أن عدد القتلى تحت التعذيب والتصفية الجسدية في أماكن الاحتجاز بلغ 128 حالة موثقة، منها 71 حالة تعذيب حتى الموت و48 تصفية، وإعدام في السجون.
وبحسب ما ذكر موقع «2 ديسمبر»، الإخباري اليمني، تصدرت صنعاء المركز الأول بين المحافظات، بـ 144 حالة، تليها الحديدة بـ 121 حالة، حسبما أفاد التقرير.
وكشف التقرير أن جرائم التعذيب المروعة، تشمل إحراق مُعتقلين بعد وضعهم داخل أغطية بلاستيكية، ما يؤدي إلى انصهار جلودهم.
من جهة أخرى أعلن نائب وزير التربية والتعليم، في حكومة ميليشيا الحوثي، عبدالله الحامدي، الأحد، انشقاقه عن ميليشيات الحوثي في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية الحدث.
وبحسب ما ذكر «2 ديسمبر»، تمكن الحامدي من مغادرة مناطق سيطرة الميليشيا والوصول إلى الرياض في الأيام القليلة الماضية بفضل عملية استخباراتية منسقة.
وقال الحامدي إنه تمكن من الفرار من صنعاء بفضل «رجال أعمال وتخطيط مسبق مع الشرعية، لتأمين خروجه إلى المناطق المحررة»، مشيراً إلى إسهام التحالف في هذا الجانب.
وحمل الحامدي ميليشيا الحوثي الإرهابية، المسؤولية عن تدمير النسيج الاجتماعي اليمني، مؤكداً أن «فظائع الحوثيين لم يعد يمكن السكوت عليها».
وكان المتحدث باسم القوات الحكومية قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن إخراج قرابة 30 شخصية اعتبارية من العاصمة صنعاء، إلى المناطق المحررة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
من جانب اخر أحرقت ميليشيا الحوثي، مسجداً في محافظة ذمار، وسط اليمن، بعد مغادرة المصلين الجامع احتجاجاً على الخطيب الذي فرضته الميليشيات عليهم بالقوة.
وقال سكان محليون، إن ميليشيا الحوثي أحرقت المسجد في منطقة قاع جهران في المحافظة، بعد أن ترك المصلون المسجد خلال خطبة الجمعة، بعد فرض خطيب حوثي بالقوة.
ونقل موقع نيوزيمن، عن الأهالي قولهم أن ميليشيا الحوثي طردت خطيب المسجد، وعوضته بآخر عناصرها، ما دفع الأهالي إلى مغادرة المسجد احتجاكاً، فردت الميليشيا بإحراق بمافيه من كتب، ومصاحف، وأثاث.
من ناحية أخرى لقي قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعه، الأحد، في قصف مدفعي للجيش الوطني لمديرية باقم، شمال محافظة صعدة، شمال البلاد.
وأكد مصدر ميداني لموقع الجيش اليمني، «سبتمبر نت»، أن «القيادي في الميليشيا المدعو، أبو جهاد، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه، في القصف المدفعي الذي استهدف تجمعاً للميليشيا شمال غرب مديرية باقم.
وأوضح المصدر أن «الاستهداف جاء بعد رصد مكثف لتحركات الميليشيا في المديرية».
كما كشفت مصادر يمنية اندلاع اشتباكات عنيفة الأحد، بين فصيلين من ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب، أسفرت عن مصرع 3 أشخاص بينهم قيادي.
وأوضحت مصادر لموقع، «2 ديسمبر»، الإخباري اليمني، أن القيادي الحوثي، محمد الدواء، لقي حتفه إضافة إلى عنصرين آخرين من الميليشيا، في مؤشر يدل على خروج صراع الأجنحة داخل الحركة الإرهابية إلى العلن.
وأضافت أن اشتباكات إب كانت على خلفية تقاسم النفوذ في محافظة إب، وأدت إلى مصرع القيادي محمد الدواء، بعد معركة استمرت ساعات.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الدواء قتل مسلحين إثنين قبل أن يلقى حتفه في الاشتباكات التي أثارت رعب السكان، مُضيفةً أن الحوثيين في إب يتقاتلون على النفوذ وعلى تقاسم الجبايات والضرائب الت يفرضونها على السكان.
كما لقي 3 من قيادات ميليشيا الحوثي الأمنية والعسكرية البارزة، الأحد، مصرعهم على أيدي القوات الحكومية في جبهتي كتاف وباقم بمحافظة صعدة، شمال اليمن.
وأكد مصدر ميداني لموقع «نيوزيمن» الإخباري، أن القيادي في الميليشيا المدعو (أبو جهاد) لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه، في قصف شنته مدفعية الجيش الوطني استهدف تجمعاً للميليشيا شمال غرب مديرية باقم، طبقاً لموقع وزارة الدفاع.
وأوضح أن الاستهداف جاء عقب عملية رصد مكثفة لتحركات الميليشيا في المديرية، في حين قالت مصادر عسكرية بمحافظة صعدة إن القيادي الأمني بالميليشيا المدعو محمد يحيى الغمير المكنى «أبو قاصف» لقي مصرعه في جبهة كتاف.
والصريع «الغمير»، وفقاً للمصادر ينتمي لمنطقة مران بمحافظة صعدة، ويعد أحد القيادات الأمنية البارزة فيما يعرف بـ»الأمن الوقائي» لميليشيا الحوثي، وأضافت أن الصريع «الغمير» من أقارب القيادي أبو أحمد الغمير المعين من قبل الميليشيا نائب رئيس جهاز المخابرات والذي تولى منصب أمنيات القصر الرئاسي بعد اجتياح صنعاء في سبتمبر2014.
وكما لقي القيادي الميداني الحوثي «حاتم الحماس» مصرعه مع عدد من عناصر الميليشيا في جبهة باقم محافظة صعدة.
وقال مصدر عسكري إن «الحماس قتل في العمليات العسكرية الواسعة التي تقوم بها قوات الجيش في محيط مركز مديرية باقم لتضييق الخناق على ميليشيا الحوثي استعداداً لاقتحامه»، مشيراً إلى أن الحماس من قيادات الصف الثاني الميدانية في الميليشيا.