العدد 3193 Tuesday 16, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : الكويت محفوظة بأهلها وليس لأني أحكمها الكويت : نرفض الحملة الظالمة ضد السعودية باسل الصباح : تشكيل فريق للتحقيق في «تزوير البصمة» الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في انتظار حادث سعيد ملامح نيكول كيدمان يتحول جذرياً من أجل فيلم «ديستروير» 360 مليون دولار...قيمة العمليات التجارية المتبادلة بين الكويت وقطر خلال 2017 مؤشرات البورصة تغلق على تباين وسط تراجع وتيرة التداولات «غلوبل فاينانس» تمنح «الوطني» جائزة أفضل بنك في الكويت أمير البلاد: الكويت ليست محفوظة لأني أحكمها بل بأهلها الذين يعطونها القوة والسمعة الطيبة الجارالله: لم ولن نتردد في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يتطاول على الكويت وزير الداخلية بحث مع سفير قطر عدداً من الموضوعات المشتركة «الانضباط» الكويتية تعاقب عادل عقلة أكاديمية يونايتد تتعاقد مع المدرب عبدالرحمن حمدي غينيا بيساو تنتفض أمام زامبيا تنديد عربي بمحاولة المساس بمكانة السعودية اليمن: الميليشيا تحول مسجداً في صنعاء إلى معتقل للتعذيب «الإفتاء» المصرية: كلمة الظواهري الأخيرة تؤكد اتفاق غاية «الإخوان» و«القاعدة» في العنف عبد الله الرويشد يواصل مسيرة الوفاء والاحتفاء بتكريم الراحل عمار الشريعي رحيل الفنان عبد العزيز الجاسم بعد معاناة مع المرض حمد القطان يطلق أغنيته الجديدة «متى تشتاق»

دولي

تنديد عربي بمحاولة المساس بمكانة السعودية

عواصم  - «وكالات» : أجرى خادم الحرمین الشريفین، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفیاً بالرئیس التركي، رجب طیب أردوغان.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، واس، أعرب خادم الحرمین عن شكره للرئيس التركي، على ترحیبه بمقترح المملكة، تشكیل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء المواطن، جمال خاشقجي.
وأكد الملك سلمان، حرص المملكة العربية السعودية، على علاقاتها بشقیقتها تركیا، بقدر حرص جمهورية تركیا الشقیقة على ذلك، وأنه لن ينال أحد من صلابة هذه العلاقة.
من جانبه، أكد أردوغان، تثمینه للعلاقات الأخوية التاريخیة المتمیزة، والوثیقة القائمة بین البلدين والشعبین الشقیقین، وحرصه على تعزيزها وتطويرها.
من ناحية أخرى استنكرت دول عربية الحملة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية ومحاولات استهداف ريادتها الدولية والإسلامية وترديد اتهامات زائفة للمملكة، مؤكدين وقوفهم التام معها ودعمها.
وبالتزامن مع الحملة التي تتعرض لها السعودية بعد اختفاء الصحافي جمال خاشقجي وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة للمملكة العربية السعودية، أعلنت الجمهورية اليمنية الأحد، وقوفها وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها، وفقاً لما ذكره موقع «سبتمبر نت».
كما أعلنت الجمهورية اليمنية رفضها الكامل لأي محاولة للمساس بسيادة المملكة ومكانتها.
وقال بيان صادر الأحد عن رئاسة الجمهورية اليمنية، إن «المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفِي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله».
أكدت سلطنة عمان مساندتها لجهود السعودية لاستجلاء الحقيقة في ما يتعلق بقضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. ودعت مساء الأحد إلى عدم التسرع، وإلى التثبت قبل إصدار أي أحكام.
وأصدرت وزارة الخارجية بياناً جاء فيه: «انطلاقاً من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط السلطنة وشقيقتها المملكة العربية السعودية، تابعت السلطنة باهتمام البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، وإذ تساند السلطنة المملكة في جهودها لاستجلاء الحقيقة، لتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أي أحكام مسبقة». 
من جهتها، عبّرت مصر عن مساندتها للسعودية، محذّرة من استغلال قضية جمال خاشقجي سياسياً تجاه الرياض بناء على «اتهامات مرسلة»، بحسب مصدر في الخارجية المصرية.
الأردن، وعلى لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أكد مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وأكدت الناطق الرسمي أن الأردن يقف مع السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.
وشددت غنيمات على دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.
وأكدت متانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية، الأحد، وقوف البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه من يحاول «النيل منها»، معتبرة أن السعودية ركيزة الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي.
ونشرت الخارجية البحرينية بياناً، الأحد، أكدت فيه وقوفها إلى جانب المملكة في وجه من يحاول «النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها»، وعبرت البحرين عن رفضها لكل المحاولات الرامية إلى المساس بسيادة وسياسة ومكانة السعودية.
والخميس الماضي، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن الحملة الشرسة التي تنسقها وتحرض عليها بعض الأطراف ضد السعودية متوقعة، مشيراً إلى أن نتائجها ستكون وخيمة على من يؤجّجها، وأن نجاح السعودية هو خيار المنطقة وأبنائها.
وقال قرقاش، في تغريدة على موقع تويتر، إن «الحملة الشرسة على الرياض متوقعة، وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرِضة، وكما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد، فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على من يؤججها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها».
كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، الوقوف مع السعودية، مشيداً بمواقفها.
وأكد عباس رئيس تقديره للمواقف الثابتة للمملكة، التي تقف دوماً إلى جانب فلسطين وحقوق شعبه.
وعبر في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية عن ثقته المطلقة بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية.
كما أكدت جيبوتي تتضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد من يحاول المساس بها، ونددت بالحملة الإعلامية التي تتعرض لها الرياض.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الحملات ضد السعودية أنها تعد خرقاً لاستقرار المنطقة، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر.
من جهة أخرى، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وأكد الزياني في تصريحات له، أن «ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزياني قوله، إن «بعض وسائل الاعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة». مؤكداً أن المملكة العربية السعودية حافظت دائماً على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية إنه من المرفوض تماماً في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، تعليقاً على رفض المملكة العربية السعودية لأي تهديدات أو تلويح بفرض عقوبات اقتصادية او استخدام للضغوط السياسية.
وأوضح المسؤول رداً على استفسارات المحررين الدبلوماسيين، الأحد، حول مسألة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة لضغوط عليها.
وأعرب المصدر المسؤول عن التطلع لأن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي، ومع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار اقليمياً ودولياً.
كذلك أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
وقالت رابطة العالم الإسلامي في بيان صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأحد، إن الموقع الرائد للمملكة لم يكن وليد اللحظة بل هو استحقاق نالته عبر العشرات من المبادرات الدولية التي تؤكد دائماً على الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً الرفض التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها وأن ثقلها في العالمين العربي والإسلامي اضطلع بدور محوري وتاريخي في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، مع قيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق