
عدن - «وكالات» : دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، الشعب في بلاده إلى الانتفاضة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وضد عنجهيتها وعدم الصمت على اعتداءاتهم وإهانتهم وإيذائهم لمكانة المرأة اليمنية.
وطالب الفريق محسن المجتمع الدولي بالالتفات للجرائم التي تتعمد ميليشيا الحوثي ارتكابها ضاربة عرض الحائط بكل الأخلاق والقوانين والقيم في تحدٍ صارخٍ لإرادة اليمنيين وللإرادة الإقليمية والدولية.
وتطرق نائب الرئيس اليمني، خلال لقائه ممثلي اليمن في الفريق الأمني المنبثق عن أصدقاء اليمن- تطرق إلى انتهاكات الميليشيا بحق عدد من الطلاب والطالبات والمواطنين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من اعتداء بالضرب والإهانة والاختطاف في حق مدنيين عزل رفضوا سياسة القمع والتجويع والتركيع الحوثية.
وأكد الفريق محسن، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية بأن هذه الجرائم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عدوانية الميليشيا تجاه اليمنيين وتجاه المرأة بالذات وعدم احترامهم لها واستناد الميليشيا لمشروعية القتل والعنف المسلح متجاوزة بذلك كل الأعراف والعادات اليمنية وقوانين حقوق الإنسان.
ودان، نائب الرئيس اليمني، ما يرتكبه الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران من جرائم كبيرة بحق أبناء الشعب اليمني وآخرها استهدافهم مخيماً للاجئين بعدد من القذائف في بني جابر بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
من ناحية أخرى داهمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، المنازل في مدينة الراهدة بمحافظة، بحثاً عن مناهضين لها شاركوا في الانتفاضة ضدها، يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر محلية لموقع «نيوزيمن»، الإخباري، إن «الميليشيا خطفت في المداهمة شباناً واقتادتهم إلى سجونها».
وكانت مدينة الراهدة، شرق محافظة تعز، قد شهدت الجمعة الماضية، تظاهرات ضد الميليشيا احتجاجاً على مقتل شاب وإصابة امرأة، برصاص مسلحيها.
وشهدت المدينة توتراً غير مسبوق بعد اندلاع تظاهرات رافضة لوجود ميليشيا الحوثي الانقلابية، بعد مقتل سائق دراجة نارية برصاص مسلح حوثي يعمل في تجارة السلاح.
وذكرت المصادر أن «الأهالي انتفضوا عقب رفض ميليشيا الحوثي تسليم القاتل، فيما عمد المحتجون إلى قطع الطريق الرئيسية في المدينة».
وأوضحت المصادر أن «الميليشيا لجأت إلى القوة وإطلاق النار بكثافة على المتظاهرين ومنازل السكان، ما تسبب في سقوط جرحى بينهم طفل إصابته خطرة.
كما لقي قيادي ميداني في مليشيات الحوثي الإرهابية في الحديدة مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارة لمقاتلات التحالف العربي جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر ميدانية لموقع «2 ديسمبر» الإخباري اليمني، أن القيادي الحوثي هشام عبدالصمد الخالد، لقي مصرعه مع عدد من عناصره في غارة جوية لمقاتلات التحالف جنوبي الحديدة.
ويعد القتيل حسب مصادر الموقع اليمني من أحد أهم القيادات الحوثية الميدانية والمسؤول الأول عن طوق مدينة الحديدة، وقائد أكبر مجاميع مسلحة للحوثيين، كما يعتبر من أبرز القيادات الحوثية في الشرطة العسكرية التابعة لها.
من جهة أخرى دفع الجيش الوطني اليمني، وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بتعزيزات عسكرية كبرى إلى جبهات الساحل الغربي، استعداداً لخوض عمليات عسكرية كبرى، تزامنت مع إطلاق نداءات تحذيرية من التحالف للسكان في الحديدة، والدعوة لتجنب مناطق المواجهات.
وأكدت مصادر عسكرية في الساحل الغربي لموقع «سبتمبرنت»، أن «وحدات كبيرة من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، وصلت الى جبهة الحديدة، لتعزيز القوات الموجودة هناك»، لاستكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضحت المصادر أن «التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية، وآليات عسكرية»، كاشفةً أنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة، ومدخلها الشرقي».
ووصلت قوات جديدة من ألوية العمالقة، إلى الساحل الغربي، لتعزيز القوات على التخوم الجنوبية، والشرقية للمدينة.
وذكرت مصادر متطابقة أن القوات «ستشارك إلى جانب القوات الموجودة، في تمشيط وتعقب ما تبقى من جيوب الميليشيا في المزارع والأحراش، بمناطق شرق الدريهمي، والتحيتا، وبيت الفقيه، وحيس».
ووزعت قوات الجيش الوطني، وقوات التحالف العربي، منشورات تحذيرية، ونداءات لسكان مدينة الحديدة، وتحديداً السائقين ومستخدمي الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء، للابتعاد عن المنطقة بين دوار مطاحن البحر الأحمر، ومثلث كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
وحمل أحد المنشورات خارطة للمنطقة للتحذير من الاقتراب منها، حفاظاً على سلامة السكان.
ودعت المنشورات أبناء مدينة الحديدة، إلى رفض الانصياع للميليشيا الحوثية، أو القتال في صفوفها.