العدد 3184 Friday 05, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السعودية : إعادة فتح الحقول المشتركة مع الكويت قريباً الحويلة : الأنشطة والبرامج ضرورية لصقل مواهب الطلبة ذوي الإعاقة مليار دولار دعــمـــاً مـــن الـــكـــويــــــت للأردن «التربية» : تكريم 335 معلماً ومعلمة العبيد: مشروع «مدينة الحرير» سيجعل الكويت أحد أهم الموانئ في منطقة آسيا الوسطى البورصة تختتم الأسبوع بجلسة «حمراء» للمؤشرات «كويت جديدة 2035» تدفع سوق الابتكار الرقمي في البلاد إلى 300 مليون دينار الأمير هنأ ملك ليسوتو بالعيد الوطني لبلاده الغانم هنأ نظيريه في مملكة ليسوتو بالعيد الوطني لبلديهما الخالد تسلم أوراق اعتماد سفير البوسنة والهرسك ترامب قد يتقاسم «نوبل للسلام» مع ديكتاتور كوريا الشمالية ليتوانيا تفرض غرامة كبيرة للتحدث بالهاتف أثناء عبور الطريق فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان اليوسف: مباراة السوبر المحلي ستقام في لندن الفهد: على اتحاد الكرة تحمل مسؤولياته بعد الفضيحة المزرية المصري يسقط في فخ التعادل أمام فيتا كلوب بالكونفدرالية الحكومة اليمنية تحذر من أي أعمال شغب في الجنوب السلمي : ندعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب القنصلية السعودية في إسطنبول : ننسق مع تركيا لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي مهرجان «المسرحيون في العيد» يكرم النجوم بدورته السادسة الرحالة الغربيون «يوثقون تاريخ الكويت» في دار سعاد الصباح زين عوض تطلق كليب «الله يا هالوطن»

دولي

الحكومة اليمنية تحذر من أي أعمال شغب في الجنوب

عدن - «وكالات» : أدان البرلمان العربي التدخل الإيراني في اليمن من خلال دعمها لميليشيا الحوثي وتهديدها لدول الجوار باستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية.
وأكد البرلمان العربي في بيان أصدره أمس الأول، في ختام أعمال جلسته الأولى من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني، على الحل السلمي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة القرار 2216.
وأشار إلى أن الحوثيين يُقدمون كل يوم دليلاً جديداً على عدم رغبتهم في الانخراط في أي جهد جاد لتسوية الأزمة اليمنية بصورة سلمية، ويؤكد ذلك إفشالهم لمفوضات جنيف الأخيرة في 6 سبتمبر الماضي، مُحمّلاً ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني المسؤولية الناجمة عن استمرار معاناة الشعب اليمني.
وشدد على دعم الشرعية اليمنية والدور الذي يقوم به التحالف العربي لعودة الشرعية في اليمن، داعياً المؤسسات العربية لتحمل مسؤولياتها في إحلال الأمن والسلم في اليمن.
وكما أدان البرلمان العربي عمليات زرع الألغام البحرية والزوارق المفخخة واستهداف ناقلات النفط في البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن هذا الاستهداف يُمثل عملاً إرهابياً، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، كما يُمثل تهديداً لحركة التجارة العالمية، ويُضاعف من المخاطر الأمنية في هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة، مما يتطلب موقفاً موحداً من جانب المجتمع الدولي لمواجهة وردع هذا السلوك الخطير.
وأوضح أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بحق الأطفال في اليمن يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهديداً للأمن والسلم إقليمياً ودولياً، داعياً الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد قيام تلك الميليشيات بالتجنيد القسري بالقوة الجبرية للأطفال في اليمن والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم كوقود للحرب العبثية التي تخوضها ميليشيا الحوثي ضد السلطة الشرعية في اليمن.
وطالب البرلمان العربي في بيانه الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بضرورة استخدام كل التدابير لمواجهة ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف واستخدام مقرات المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة، وما تقوم به من نهب للمساعدات الإغاثية والإنسانية، وضرورة الإشراف الأممي على هذه المساعدات الإغاثية التي تستغلها تلك الميليشيات لابتزاز الشعب اليمني.
من جهة أخرى حذرت الحكومة اليمنية من أي أعمال شغب، بعدما دعا الانفصاليون في جنوب اليمن سكان هذه المناطق إلى دعم انتفاضة شعبية ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مع تصاعد التظاهرات احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان أن «محافظات الجنوب كافة مناطق منكوبة نتيجة للسياسات الكارثية التي تنتهجها حكومة هادي»، واتهم البيان الحكومة بالعبث والفساد، معرباً عن دعمه لانتفاضة شعبية تزيل كل هذا العناء، مشدداً على ضرورة أن تكون سلمية.
وطالب المجلس اليمنيين بأن يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة ويمنعوا المندسين الذين سيسعون إلى إثارة الفوضى والتخريب، معرباً عن أمله في الحصول على دعم من التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد، واعتبر أن الحصول على دعم سيؤدي إلى اتخاذ الإجراءات العملية التي تساعد على إنهاء الحرب وتأمين حل عادل، أي إقامة دولة مستقلة في الجنوب.
وتأتي هذه الدعوة بينما يشهد جنوب اليمن احتجاجات شعبية ضد ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة الوطنية، ودعا مجلس الوزراء في جلسته أمس، المجلس الانتقالي إلى الاتجاه إلى العمل السياسي والتخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية.
وحث مجلس الوزراء في بيان الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الاجتماعية وجماهير الشعب على رفض الأعمال التخريبية والفوضية والدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة ومساعي تطبيع الحياة، كما شدد على توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وكما حذر من أن أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن الوطن ووحدته، وأمن وسلامة المواطن اليمني.
من ناحية أخرى شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية استهدفت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية عبس غربي محافظة حجة شمالي غرب البلاد.
وذكر مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت»، الإخباري، أن الغارات استهدفت تعزيزات للميليشيا كانت متجهة إلى جبهات القتال في المحافظة، مؤكداً أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من العربات التابعة للميليشيا، ومصرع وإصابة من كان على متنها.
من جهة أخرى استهدفت مقاتلات التحالف بغارات مماثلة، تجمعات للميليشيا في مديرية مستبأ بالمحافظة ذاتها وفقاً لما أوردت المصادر.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، الأربعاء، من تحرير مواقع جديدة من سيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة صعدة، شمالي اليمن.
وقال قائد اللواء 102 قوات خاصة، العميد ياسر الحارثي، في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش تمكنوا من تحرير مواقع جديدة في الأجزاء الغربية من مركز مديرية باقم»، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية، إضافة إلى جرح وأسر آخرين.
وأضاف «لا تزال مجموعات من عناصر ميليشيات الحوثي محاصرة في مواقع بمركز مديرية باقم، بعد قطع خطوط الإمداد عنها من قبل قوات الجيش»، ولفت إلى أن رجال الجيش الوطني استعادوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة خلفتها ميليشيات الحوثي وراءها، ومن ضمن الأسلحة بنادق قنص عيار 50 ومدافع هاون وبي 10، وعربات محمله بالذخائر وقذائف أر بي جي وصواريخ حرارية ودراجات نارية وأجهزة اتصالات لاسلكية.
وكانت قوات الجيش الوطني قد أطلقت نهاية العام الماضي عملية معركة «رأس الأفعى»، لتحرير محافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق