العدد 3134 Friday 03, August 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : لن ننسى من ساندوا الحق الكويتي الغانم : الكويت ظلت عصية على المعتدين بحكمة قادتها وتلاحم أبنائها الرشيدي : نعتز بعمالتنا الوطنية ونرفض ما جاء بـ «إعلان التعيين» الأمير: نشكر المواقف المشرفة لقادة دول الخليج والتحالف الدولي في تحرير الكويت الغانم : ذكرى الغزو محطة لاسترجاع أهمية الوطن وتضحيات الكويتيين الخالد تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير إسبانيا لدى البلاد اليمن: الشرعية تتقدم باتجاه مدينة الدريهمي الجيش الجزائري يضبط مخبأ أسلحة على حدود مالي العراق : العبادي يحيل 50 ملف فساد لهيئة النزاهة «المركزي»: 33.7 مليار دينار... ودائع القطاع الخاص لدى البنوك المحلية خلال يونيو الماضي «أسواق المال» تمدد فترة إبداء الاهتمام بمزايدة «البورصة» لنهاية العام «بيتك- البحرين» يعلن الفائز بشقة في مراسي البحرين من حساب «لبشارة» تايلاند تقيم متحفاً لإحياء ذكرى إنقاذ فتية الكهف القط العملاق يدخل مرحلة حاسمة أجيري: أسلوبي يختلف عن كوبر ... وأتمنى تحقيق طموحات الفراعنة غوندوغان يضع شرطه للتجديد المقابل المادي يعيق رحيل دارميان الفنانون والمخدرات .. بعضهم مات بجرعة زائدة زوج عبير صبري يوجه لها رسالة رومانسية ميس حمدان: أنا طباخة فاشلة جداً

دولي

العراق : العبادي يحيل 50 ملف فساد لهيئة النزاهة

بغداد - «وكالات» : أكدت مصادر مقربة من مكتب رئيس الحكومة العراقية أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي بصدد إحالة ملفات 50 مسؤولاً كبيراً إلى هيئة النزاهة للتحقيق في شبهات فساد وسوء إدارة، بينهم وزراء ووكلاء وزارات».
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن رئيس «مركز التفكير السياسي»، إحسان الشمري، المقرب من رئيس الوزراء العراقي، قوله إن الإجراءات المزمع اتخاذها «قد تأخذ وقتاً أطول نظراً لطبيعة الملفات المرفوعة وما تتطلبه من عمليات تدقيق ومراجعة».
وأكد أن «المسؤولين المحالين إلى النزاهة تتراوح مناصبهم بين وزراء ووكلاء وزارة ومديرين عامين في مؤسسات الدولة المختلفة».
وكان العبادي قال في مؤتمر صحفي أول من أمس: «لدينا حملة أساسية لمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين، وقريباً سننشر ما عملناه بهذا الشأن، ومن تمت إحالته إلى النزاهة والأشخاص الذين تم الحكم عليهم».
ووفق الصحيفة، ينظر مراقبون محليون إلى الإجراءات التي يقوم بها العبادي في الأيام الأخيرة بوصفها إجراءات واقعة تحت تأثير الضغوط الشعبية المعبر عنها بالمظاهرات والاعتصامات المتواصلة في محافظات الوسط والجنوب، وأيضاً بوصفها محاولة من العبادي للظهور بمظهر الحازم والقادر على إدارة الدولة ومحاربة الفاسدين، وهي مطالب شددت عليها خطبة ممثل المرجعية الدينية في النجف.
من ناحية أخرى أعلنت السلطات الأمنية العراقية، أمس الخميس، رفع حظر التجوال عن قضاء الدجيل بعد اضطرابات أمنية أدت الى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعناصر الأمنية جنوبي محافظة صلاح الدين (180 كم شمالي بغداد).
وقال مسؤول أمني في قيادة شرطة صلاح الدين، إن «قضاء الدجيل والمناطق المحيطة به يشهد استقراراً أمنياً جيداً اليوم بعد يوم من الاضطرابات التي راح ضحيتها عدد من المواطنين والقوات الأمنية على خلفية عمليات خطف وقتل اتهمت فيها منظمة عصائب أهل الحق التي يقودها رجل الدين الشيعي قيس الخزعلي».
وأضاف أن «القضاء يشهد انتشاراً لقوات أمنية من مختلف الصنوف لمنع تجدد أعمال العنف، وأن عناصر منظمة عصائب أهل الحق سلموا المقرات الأمنية التي سيطروا عليها ليلة أمس إلى القوات الأمنية وانسحبوا نحو مقراتهم وقدموا اعتذاراً عن الأحداث التي حصلت منذ عصر الأربعاء».
وعلى صعيد متصل، قال محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، إنه «اتفق مع فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي على سحب قوات الحشد بجميع فصائلها من داخل مدن المحافظة إلى أماكن بعيدة عنها تجنبا لعمليات احتكاك بين الطرفين».
وقال الجبوري، في بيان صحفي صدر عن مكتبه، إن «قوات الحشد باتت تهدد السلم الأهلي لعدم التزامها بالمعايير الإنسانية في التعامل مع المواطنين».
وكانت اشتباكات اندلعت بين منظمة عصائب أهل الحق وأبناء عشيرة خزرج الليلة الماضية أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر العصائب بينهم معاون أمر لواء ومقتل أحد ابناء عشيرة خزرج وإصابة سبعة آخرين بجروح.
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين الأربعاء العثور على جثتي الشيخين اللذين اختطفا عصر اليوم مع شخص آخر من عشيرة خزرج في أحد البساتين بالقرب من قضاء الدجيل 60 كيلومتراً شمال بغداد.
وقال المصدر إن «الوضع في الدجيل يشهد تدهوراً سريعاً على خلفية هجوم المواطنين على مقر الحشد الشعبي التابع لعصائب أهل الحق، المتهمة من قبل عشيرة خزرج بعمليات القتل والاختطاف التي تشهدها المنطقة».
ويشهد قضاء الدجيل التابع لمحافظة صلاح الدين والذي تسكنه الطائفتان الشيعية والسنية عمليات خطف واغتيال، توجه أصابع الاتهام فيها إلى منظمة عصائب اهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.
وأوضح المصدر أن «عشيرة خزرج استنفرت Hبناءها وسيطروا على نقاط حساسة في المنطقة»، مؤكداً «أن عدداً من أبناء العشيرة هاجموا مقراً للعصائب فحصلت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل أحد أبناء العشيرة وإصابة آخر فيما لم تعرف خسائر مقر العصائب».
وأكد أن «قوات حكومية من تكريت وبغداد بدأت بالوصول إلى القضاء لوضع حد لتدهور الأوضاع هناك، وباشرت طلائعها الانتشار على جانبي طريق بغداد تكريت المؤدي إلى الدجيل وفي بعض النقاط الحاكمة».
من جانب اخر أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، أن أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر يوليو الماضي أسفرت عن مقتل 79 مدنياً عراقياً وإصابة 99 آخرين.
وذكرت، يونامي، أن هذه الأرقام تشمل المواطنين، وغيرهم ممن يعدّ من المدنيين وقت الوفاة أو الإصابة، كالشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وفرق الأمن الشخصي، وشرطة حماية المنشآت، ومنتسبي قسم الإطفاء.
ووفقاً لبيان يونامي، الذي صدر الأربعاء، فإن محافظة بغداد، كانت الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 63 شخصاً، 30 قتيلاً و33 جريحاً، تلتها محافظة كركوك 8 قتلى و34 جريحاً، ثم محافظة نينوى 13 قتيلاً و5 جرحى.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، بلغت جملة الضحايا المدنيين 16 شخصاً 7 قتلى و9 جرحى، مشيرة إلى أنه تم تحديث الأعداد حتى تاريخ الثلاثاء.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق