
عدن - «وكالات» : شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، غارات جوية مكثفة، استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش، إن غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيا الحوثي الانقلابية مساء أمس، في منطقتي المغرس، والسويق، والمناطق الواقعة بين مدينتي زبيد، والتحيتا.
وخلفت الغارات وفق المصدر عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية، وتدمير آليات ومعدات قتالية لها.
وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت تحركات وآليات قتالية للميليشيا الحوثية في إحدى المزارع بالقرب من مصنع كمران، على الخط الرابط بين محافظتي الحديدة، وصنعاء.
وحسب المصدر، فإن الغارات أدت إلى تدمير أربع دبابات.
كما أعلنت ألوية العمالقة، القوات الجنوبية الموالية للجيش الحكومي، مقتل أكثر من 40 عنصراً من مسلحي ميليشيات الحوثيين، في قصف لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة، غربي اليمن.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، في بيان: «استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات وتجمعات لميليشيا الحوثي في المزارع التي بين منطقة الجبلية، ومدينة زبيد، بغارات جوية سقط خلالها أكثر من 40 قتيلاً من ميليشيات الحوثي».
وأضاف البيان أن «مقاتلات التحالف شنت كذلك عدداً من الغارات مستهدفة أسلحة ثقيلة ونوعية حيث دمرت 3 دبابات و23 سلاحاً دفعت بها الميليشيات نحو مدينة الحديدة، حيث دمرت بشكل كامل».
وتزأمناً مع الغارات، أشار البيان إلى اندلاع معارك عنيفة بين قوات الألوية وميليشيا الحوثيين، في الساحل الغربي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى شنّت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مديريتي زبيد والجراحي جنوبي الحديدة، حملة اختطاف واسعة للمدنيين، في المدينتين.
وقالت مصادر محلية في زبيد والجراحي، حسب موقع «سبتمبر نت»، ، إن ميليشيا الحوثي خطفت عشرات المواطنين من المدينتين، الذين تتهمهم بالتعامل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي، وبتشكيل خلايا معادية، في المناطق الخاضعة لها.
ومن جهة أخرى، تواصل الميليشيا الإنقلابية نشر الأسلحة الثقيلة والمسلحين في مدينة زبيد الأثرية، ما يعرضها للخطر، في جريمة إضافية ضد التراث الإنساني بعد جرائمها المختلفة ضد السكان المدنيين.
وفي مديرية الجراحي المجاورة، أفادت المصادر بانتفاضة عشرات المواطنين في وجه مشرف الميليشيا، بعد اعتدائه على مدير البحث الجنائي.
أما في مديرية التحيتا، فاشتكى المواطنون من شح المواد الغذائية، بسبب قطع الحوثيين الطرق المؤدية إلى المدينة.
من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية، بمحافظة الجوف اليمنية، من ضبط كمية من المخدرات في مديرية الحزم، قبل وصولها إلى ميليشيات الحوثيين.
وأكد المقدم أحمد عامر، أركان حرب قوات الدوريات والطرق لموقع، سبتمبر نت، أن قوات الأمن ضبطت كمية من المخدرات تقدر بـ240 كيلوغراماً من الحشيش، في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية.
وأوضح أن المخدرات ضُبطت بعد اشتباكات مع مهربي المخدرات في المنطقة الصحراوية شرقي مدينة الحزم.