العدد 3117 Sunday 15, July 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : الحدود مع العراق آمنة ولا مبرر للقلق العشرات من العراقيين يتظاهرون عند منفذ «صفوان» الحدودي بلجيكا تعمق أحزان الإنكليز وتقتنص برونزية المونديال الغانم: الكويت وأميرها لا يمكن أن يتركا لبنان وحيداً يواجه مصاعبه «الخارجية»: الحدود الشمالية يسودها الأمن والهدوء وليس هناك ما يدعو للقلق يوسف العبدالله : مشروع «الشباك الواحد» يجمع جميع جهات التخليص الجمركي تحت سقف واحد لم تعلم أنها حامل حتى وضعت توأمين في الحمام ! اكتشاف كبير في مصر «يكشف أسرار التحنيط» معايير الفيفا تقرب مودريتش من الكرة الذهبية تشيلسي يتعاقد مع جورجينيو من نابولي البنوان: اتحاد القدم تنصل من مسؤولياته قائد محور صعدة: الجيش يتقدم في كل جبهات المحافظة الدفاعات الجوية السعودية تعترض صاروخاً باليستياً سوريا: فصائل المعارضة في درعا تسلم سلاحها الثقيل أغرب هوايات المشاهير حول العالم تقرير : «عمار أكبر أنتوني» أول فيلم يُعطي إجازة للمخ كندة علوش وعمرو يوسف في اليونان «الشال» : يتوجب التعامل مع «التجربة الصينية» بصدق وانضباط وليس بيع أحلام وهمية «الوطني» ينظم زيارة لمتدربي برنامج التدريب الصيفي إلى مركز الإسعاف الجوي بنك برقان يواصل دعمه للفنون والموسيقى

دولي

سوريا: فصائل المعارضة في درعا تسلم سلاحها الثقيل

دمشق - «وكالات» : بدأت الفصائل المعارضة، في مدينة درعا، تسليم سلاحها الثقيل، لقوات لجيش السوري، ما يمهد لاستعادة الأخيرة السيطرة على كامل المدينة، بموجب اتفاق أبرمته روسيا، وفق ما أفادت الإعلام الرسمي السوري.
ورفعت القوات الحكومية، الخميس، العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة، لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهدَ قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية منها، ايذاناً باستعادة الجيش السوري السيطرة عليها بالكامل.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، أنه جرى السبت «استلام ذخيرة ثقيلة، وعتاد متنوع من المسلحين، في منطقة درعا البلد، في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط».
وكانت قوات النظام، بدأت في 19 يونيو بدعم روسي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل المعارضة.
وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا، وفصائل معارضة، في المحافظة في 6 يوليو(تموز) اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل، ودخول مؤسسات الدولة، إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب إلى الشمال السوري.
وعملت القوات الحكومية، وعناصر من الفصائل المعارضة، في درعا الجمعة، على إزالة السواتر الترابية التي قسمت أحياء المدينة لسنوات.
وأفادت سانا، السبت، عن إزالة السواتر الترابية أيضاً على الطريق الدولي الذي يصل درعا بالحدود الأردنية جنوباً، حيث استعادت القوات الحكومية، قبل أسبوع السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي بين سوريا، والأردن.
وتُعد مدينة درعا، مهد حركة الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011 قبل أن تتحول نزاعاً دامياً أودى بحياة أكثر من 350 ألف شخص.
وبات الجيش السوري، بذلك يسيطر على نحو 85 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد بشكل أساسي في ريفها الغربي الذي تنضم بلداته تباعاً إلى الاتفاق.
ويرجح محللون أن تكون محافظة القنيطرة المجاورة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، الوجهة المقبلة للجيش السوري.
من ناحية أخرى لقي شخصان مصرعهما وأصيب 4 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في أحد الطرق الزراعية في قرية دير ماكر بريف دمشق.
وأفادت وكالة «سانا» نقلا عن مصادر محلية بأن «انفجار العبوة الناسفة وقع أثناء عودة عدد من المدنيين من العمل في الأراضي الزراعية على أحد الطرق الزراعية في محيط قرية دير ماكر»، موضحة أن القتيلين والجرحى هم عمال من أهالي قرية الكوم بريف القنيطرة.
ويأتي هذا الحادث نتيجة لتعمد المسلحين زرع الألغام والعبوات الناسفة في الطرق والأراضي الزراعية قبل خروجهم منها.
من جانب اخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن عدد قتلى ضربة جوية على شرق سوريا، خلال الليل ارتفع إلى 54 شخصاً بينهم مقاتلون في تنظيم داعش الإرهابي، و28 مدنياً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، عبر الهاتف إن «الضربة الجوية استهدفت منطقة تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع العراق وإن معظم المدنيين عراقيون».
وأضاف أن الضربة الجوية، نفذها على الأرجح التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، لقتال تنظيم داعش الإرهابي، أو القوات العراقية المتحالفة معه.
وذكرت تقارير سابقة نشرتها وكالة الأنباء العربية السورية، سانا، وصحيفة الوطن، المؤيدة للحكومة، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هو الذي نفذ الضربة.
ولم يتسن الوصول للتحالف عبر الهاتف للتعقيب كما لم يرد على طلب التعقيب عبر البريد الإلكتروني.
ولم يتسن لرويترز أيضاً التحقق بشكل مستقل من التقرير.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق