
القاهرة - «وكالات» : أعلنت الداخلية المصرية، أمس الخميس، مقتل 6 من عناصر حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والمنفذة لحادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية يوم 24 مارس الماضي في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن .
وقالت الداخلية المصرية، في بيان لها: «استكمالاً لجهود وزارة الداخلية لكشف ملابسات حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق يوم 24 مارس 2018 وما كشفته المعلومات عن تورط بؤرة من عناصر ما تسمى بحركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، في تنفيذ الحادث ونجاح الجهود الأمنية فى مداهمة وكر إختبائهم بمحافظة البحيرة والتعامل معهم مما أسفر عن مصرع عدد 6 منهم والعثور بحوزتهم على كمية من الأسلحة».
كما نجحت الجهود في ضبط قيادي إخواني بحركة حسم الإرهابية والذي تولى تدبير السيارة المستخدمة فى الحادث واستغلالها فى نقل المواد المتجرة والأسلحة وتسليهما لعناصر البؤرة بمدينة الإسكندرية في إطار الإعداد لتنفيذ الحادث المشار إليه.
من ناحية أخرى التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إن شكري أكد أن مصر تعتمد على جيبوتي إعتماداً كبيراً كشريك في تحقيق الأهداف المتعلقة بتوفير التنمية الاقتصادية والأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ومنطقة القرن الإفريقي، خاصة وأن مصر وجيبوتي يواجهان نفس التحديات ولديهما نفس التطلعات في هذا الصدد.
وأضاف الوزير شكري أن تأمين هذا الممر الملاحي الهام وتنميته يعد مسؤولية الدول المشاطئة له في المقام الأول، متطلعا إلى مشاركة جيبوتي النشطة لتفعيل آلية للتعاون الأمني والاقتصادي في البحر الأحمر ومتابعة نتائج الاجتماع الأول الذي عقد في مصر.
وأوضح أبو زيد، أن شكري أكد اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي مع جيبوتي في مجال الموانئ، وذلك بين هيئة موانئ جيبوتي وهيئة قناة السويس، فضلا عن دراسة إمكانية إقامة منطقة حرة لوجيستية مصرية في جيبوتي.
من جانبه، هنأ الوزير الجيبوتي نظيره المصري بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة المصرية الأخيرة وتجديد الثقة فيه، مشيرا إلى تطلعه لاستكمال مسيرة التشاور بينهما من أجل تحقيق مصالح البلدين في كافة المجالات، ومشيدا بالتعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ناقش الوزيران التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، وتأثيراتها الإيجابية المحتملة على تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وملف المياه وتطورات مفاوضات سد النهضة، والوضع في كل من الصومال واليمن.
من جانب آخر أدى اللواء عباس كامل، اليمين الدستورية، أمس الخميس، أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيساً لجهاز المخابرات العامة، والوكيل ناصر فهمي نائباً لرئيس الجهاز.
كان اللواء عباس كامل يشغل منصب، مدير مكتب رئيس الجمهورية المصري، ثم قام السيسي بتكليفه قائماً بأعمال رئيس جهاز المخابرات.
من ناحية أخرى يتوجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، إلى العاصمة الإيطالية روما، مطلع يوليوالمقبل على رأس وفد كنسي.
ويلتقي البابا تواضرواس، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في 7 يوليو بحاضرة الفاتيكان بروما، ثم يزور الكنائس المصرية هناك، ويلتقي شعب الكنيسة المصرية في إيطاليا.
كان البابا تواضروس قد زار الفاتيكان عام 2013 في أول زيارة خارجية له، وأهدى بابا الفاتيكان قلادة تحمل أيقونة «العذراء»، كما زار قبر القديس بطرس، وهي المرة الأولى بالنسبة لبابا قبطي، كما زار البابا تواضروس، كنيسة القصر الرسولي، حيث رفع بطريرك الأقباط صلوات الشكر والإيمان والسلام للعالم، ومن أجل كنيسة واحدة جامعة، باللغة القبطية.