العدد 3007 Sunday 04, March 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فزعة حكومية لحل أزمة مدينة «صباح الأحمد» البيئية التعيين في الوظائف القيادية لأربع سنوات تجدد مرة واحدة البحرين : إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني وتوقيف 116 «بدايات مكافحة الإيدز» تحصد جائزة سيزار أفضل فيلم ثلوج القطب الجنوبي تجبر سفينة أبحاث على العودة الامير هنأ الرئيس البلغاري بالعيد الوطني لبلاده محافظ العاصمة شهد تظاهرة رياضية تحت شعار «كويت الإنسانية» المطيري : حفل مميز لختام «الكويت عاصمة الشباب العربي» «الشال»: 15.6 مليار دينار جملة الإيرادات المتوقعة لموازنة السنة المالية الحالية «بيان للاستثمار»: 602 مليون دينار...مكاسب القيمة السوقية لبورصة الكويت منذ بداية العام «بيتك» يفتتح قاعة العديلية بمواصفات عصرية الملكي يستعيد كبرياءه في الدوري فريق جامعة الكويت يحرز لقب دوري الوزارات لكرة القدم حاكم: نادي برقان أكثر الأندية تسجيلاً للعضوية الجديدة في فبراير اليمن : مقتل وإصابة 5 آلاف مدني بانتهاكات حوثية العراق: مقتل 7 جنود في هجوم لـ «داعش» قرب الموصل المشنوق: كل اللبنانيين يعتذرون لزياد عيتاني وائل كفوري يسعد جمهور الكويت بحفل غنائي ضخم أسيل عمران تنضم لأسرة مسلسل «هارون الرشيد» حسين الجسمي يدعم مبادرة «نمشي معاً» الإنسانية

دولي

اليمن : مقتل وإصابة 5 آلاف مدني بانتهاكات حوثية

عدن - «وكالات» : أطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) مساء أمس الجمعة، على هامش انعقاد الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية، تقريره السنوي الثالث حول حالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2017.
وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي أن حالة حقوق الإنسان في اليمن، دخلت مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، مشيراً الى أن الصراع المسلح الذي يدخل عامه الرابع كان متسماً بالدموية والعنف والبشاعة ضد المدنيين.
وقال البذيجي في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد)، بالتعاون مع منظمة CISA، «إن التحالف وثق التقرير خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2017، والانتهاكات في 20 محافظة بمقتل 2,260 شخص وإصابة 2,780 آخرين، بسبب الهجمات وسلاح القناصة وزراعة الألغام وعمليات الإعدام غير المشروعة والموت تحت التعذيب والقتل بوسائل أخرى، بينهم 337 قتيلاً و544 مصاباً من الأطفال و140 قتيلاً و283 إصابة من النساء و128 قتيلاً و179 مصاباً من المسنين».
وأضاف البذيجي: «قتلت ميليشيا الحوثي وحلفائها خلال العام 2017، 1,324) وأصابت 2,295 آخرين، بينما انفردت ميليشيا الحوثي لوحدها خلال شهر ديسمبر من نفس العام بقتل 206 وإصابة 227 آخرين».
وأشار الى أن أخطر المناطق اليمنية التي رصدها «تحالف رصد»، وسجل فيها ارتفاعاً في ارتكاب الانتهاكات والتي كانت مسرحاً للصراع المسلح هي مناطق واسعة في محافظة تعز ومناطق في محافظات الجوف وحجة وصنعاء ومأرب وشبوة وصعدة والبيضاء والضالع ولحج والحديدة.
وذكر أن العام 2017، شهد تزايداً في جرائم الاعتداء على الحياة والسلامة الجسدية في عدد من المحافظات اليمنية كان أبرزها محافظات تعز وأب وأمانة العاصمة والضالع والحديدة وصعدة وعدن وشبوة والبيضاء، مشيراً إلى أن تحالف الحوثي مسؤول عن زراعة الألغام في عدد من المناطق اليمنية وبالمخالفة لحظر استخدام هذا السلاح المجرم في قوانين الحرب.
وأشار إلى توثيق هجمات متكررة وعشوائية وغير متناسبة على عدد من الأحياء والتجمعات السكانية والأسواق التجارية والمناطق والأعيان والمنشآت المدنية في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها محافظة تعز التي سقط فيها 341 قتيلاً والحديدة 92 قتيلاً وصعدة 84 قتيلاً ومأرب 76 قتيلاً والضالع 64 قتيلاً وتوزع بقية الضحايا بين عدد من المحافظات، مؤكداً مسؤولية ميليشيا الحوثي وحلفائها عن الكثير من تلك الهجمات حيث استخدمت فيها سلاح مدفعية الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وسلاح الدبابة وصواريخ «بي 10» ورشاشات متعددة العيارات والقدرات التدميرية.
وقال البذيجي: «وثق التحالف اليمني اغتيال 157 ناشطاً ومعارضاً وعسكرياً في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها تعز، بعدد 78 ضحية وحضرموت بعدد 27 ضحية وعدن بعدد 9 ضحايا وأب بعدد 8 ضحايا وأمانة العاصمة بعدد 7 ضحايا وشبوة 6 ضحايا، وتوزع بقية الضحايا بين الضالع والبيضاء وصنعاء ومأرب وعمران ولحج وذمار والجوف وأبين».
وتابع «رصد تحالف رصد اغتيال 80 من إجمالي الضحايا برصاص مجهولين في محافظات تعز وعدن وحضرموت ومأرب وأمانة العاصمة، 41 ضحية سجل مقتلهم على يد أفراد تنظيمات متطرفة كالقاعدة في محافظات حضرموت وتعز وعدن وأبين، 36 سجل مقتلهم ضد ميليشيا الحوثي وحلفائها وفي مناطق سيطرتهم»، مشيراً إلى استهداف الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين وأن جمالي الانتهاكات ضد السياسيين والصحافيين والنشطاء الحقوقيين بلغت نحو 1,433.
ولفت البذيجي إلى أن التحالف اليمني حقق في عشرات الوقائع المتمثلة بالإخفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسفي وما صاحبه من عمليات تعذيب أودت بوفاة عدد منهم، مشيراً إلى أنه وخلال فترة التقرير سجل إخفاء 615 من السكان واعتقال واختطاف 4,392 بين المدنيين والسياسيين والنشطاء والمعارضين، واستوثق التحالف من عمليات تعذيب وحشية بحق 206 محتجزين توفي منهم 27 معتقلاً في السجون والمعتقلات خصوصاً في محافظات أب وصعدة والحديدة وتعز والأمانة وعدن، وسقوط 41 قتيلاً و9 مصابين من المعتقلين بسبب استخدامهم دروعاً بشرية من قبل الحوثيين.
وطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيا بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة باليمن وخاصة القرار رقم 2216 والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان، والوقف الفوري للهجمات العشوائية ضد السكان والأعيان المدنية، والتوقف فوراً عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، والتوقف عن ممارسة كل الجرائم المتعلقة بالاغتيالات والتصفيات والإعدامات الميدانية وحماية الأطفال والنساء وإطلاق سراح كافة المحتجزين تعسفاً والمخفيين قسرياً.
من تاحية أخرى في تطور عسكري كبير على مسرح العمليات العسكرية في اليمن، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني وللمرة الأولى انتقال المعارك إلى مديرية أرحب وتمكنت من اقتحام مواقع حوثية في المديرية التي تمثل البوابة الشمالية الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء، لتصبح قوات الشرعية تطوق المليشيات الحوثية الإيرانية من البوابة الشمالية الشرقية، بعد أن نجحت قبل أكثر من عام من الوصول إلى مديرية نهم التي تعد البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال موقع «سبتمبر نت» المتحدث باسم الجيش اليمني إن قوات الشرعية اقتحمت الجمعة مديرية أرحب شمال شرق العاصمة صنعاء وتمكنت من الوصول إلى منطقة (هران) بمديرية أرحب وسيطرت على مواقع حاكمة على الطرق المؤدية إلى محافظة الجوف أرحب، ومديرية نهم، رحب، وتخوض معارك ضارية ضد المليشيا الحوثية الإيرانية، وأسفرت المعارك عن هلاك 3 قيادات حوثية و17 من مرافقيهم.
ومنطقة أرحب هي إحدى مديريات محافظة صنعاء الـ16، وتكتسب أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية كونها تعد بوابة شمالية شرقية للعاصمة وتطل على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، وفيها منطقة الصمع التي تضم 3 ألوية من أكبر معسكرات ما كانت تسمى بقوات الحرس الجمهوري التي استولت عليها مليشيات الحوثي الإيرانية والأهم من ذلك أن مديرية أرحب تربط محافظة بثلاث محافظات مهمة وهي العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والجوف.
ومن خلال مديرية أرحب ستتمكن قوات الشرعية من الوصول إلى مديرية همدان و محافظة عمران، كما أن أرحب إلى جانب نهم يشكلان أكبر مديريتين في محافظة صنعاء بل ويشكلان معا غالبية مساحتها الإجمالية.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن المقدشي «إن قوات الشرعية تمكنت من تحقيق انتصارات ميدانيه وتحرير عدداً من المواقع الهامة في مسرح العمليات التي سيكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق الانتصارات المتوالية على قوى الشر والانقلاب من مليشيا الحوثي الإيرانية».
وأكد المقدشي مواصلة الانتصارات في ظل المعنوية العالية والأقدام والبسالة التي يتمتع بها قادة الوحدات والضباط والصف والافراد في مختلف الجبهات وخطوط التماس.
إلى ذلك، اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي، الجمعة، صاروخ باليستي أطلقته المليشيات الانقلابية على محافظة مأرب هو الصاروخ التاسع من عدد الصواريخ التي أطلقتها مليشيات الحوثي الإيرانية على مدينة مأرب خلال أسبوع فقط واعترضتها دفاعات التحالف العربي.
من جانب اخر أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، الجمعة، سقوط عشرات القتلى والجرحى، من مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية إثر معارك هي الأعنف، اندلعت في محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في بيان حصلت الوكالة على نسخة منه إن «هذه المعارك، هي الأعنف والأطول، التي شهدتها جبهة مديرية مريس غربي الضالع منذ عدة أشهر».
وذكر البيان أن «مدفعية الجيش الوطني دكت تجمعات وتعزيزات لمليشيات الحوثيين في موقعي نجد القرين والتهامي، في مديرية مريس، وأوقعت قتلى وجرحى منهم.واستهدفت ايضا دوريتين عسكريتين كانتا تحملان تعزيزات عسكرية للجبهة، مما أدى إلى تدميرهما ومقتل جميع من كانوا على متنهما».
وأشار البيان إلى أن «عدداً من السيارات، وصلت إلى مستشفيات مدينة دمت بمحافظة الضالع، وهى تحمل عدداً من جرحى وجثث مسلحي الحوثي».
ويذكر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في عدة جبهات بالمحافظة.
من جهة أخرى تمكنت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية باليمن من تحرير عدة مواقع عسكرية استراتيجية من أيدي مسلحي ميليشيا الحوثي، في مديرية نهم (40 كيلومترا شرقي العاصمة صنعاء).
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان إن «المواجهات أسفرت عن مقتل 13 عنصراً من الميليشيات الحوثية، بينهم اثنان من القيادات الميدانية البارزة، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى».
وفي السياق ذاته، ذكر البيان أن مدفعية الجيش الوطني كبدت الميليشيات الحوثية في مديرية نهم خسائر بشرية ومادية، ودمرت قوات دورية قتالية للحوثيين ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، إضافة إلى تدمير مخزن أسلحة تابع لهم في المديرية نفسها.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان قوات الجيش اليمني، اقتحامها مديرية أرحب المجاورة لنهم، والسيطرة على عدة مواقع، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 20 حوثياً، بينهم 3 قيادات ميدانيين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق