العدد 2987 Tuesday 06, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«عبد الله السالم» صرح ثقافي جديد في عهد صباح الأحمد الحكومة أقرت مكافآت ومعاشات العسكريين الاستثنائية مجلس الأمة يبحث اليوم تعديل قانون الجيش وقرض الـ 25 ملياراً التحالف : إيران زودت الحوثيين بأسلحة لاستهداف باب المندب العاصمة الإندونيسية تستعد لفيضانات بعد أن فتحت بوابات خزان مياه المياه تختفي من قنوات مدينة البندقية الأمير استقبل الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي ولي العهد استقبل الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية رئيس الوزراء استقبل رئيس وأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية «الإحصاء» و «التقدم العلمي» توقعان اتفاقية لتبادل البيانات والمسوح الإحصائية البورصة تنهي تعاملاتها على ارتفاع المؤشر السعري 0.62 في المئة «المحاسبة»: تعاون وثيق مع المكتب الوطني الأستوني في مجال التدقيق البيئي القادسية والعربي .. ديربي «سلبي» بطولة الكويت المحلية الاولى لكرة السلة على الكراسى المتحركة تختتم اليوم موناكو ينقض على المركز الثالث على حساب ليون عبدالله الثاني: لا سلام في الشرق الأوسط دون الوساطة الأمريكية رئيس الأركان اليمني: عائد إلى الجبهة البشير: لست مشغولاً بانتخابات الرئاسة في 2020 فهد الهاجري: سعد الفرج شخصية مهرجان «المسرح الأكاديمي 8» رمضان خسروه يكشف سر زيارة عمرو واكد للكويت سمر تجدد تعاونها مع فايز السعيد

دولي

رئيس الأركان اليمني: عائد إلى الجبهة

الرياض - عدن -  «وكالات»: أفادت مصادر بأن قوات الدفاع الجوي السعودي دمرت صباح أمس الاثنين صاروخاً باليستيا أُطلق من اليمن.
وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني أن «الصاروخ أطلقه الحوثيون على خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غربي المملكة».
ويأتي هذا بينما تواصل القوات السعودية عملياتها العسكرية على الحدود، للتصدي لمحاولات تسلل العناصر الحوثية إلى الحرم الحدودي بين السعودية واليمن.
من ناحية أخرى أكد رئيس الأركان اليمني اللواء ركن طاهر العقيلي، أنه عائد إلى جبهات القتال خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن استكمل برنامجه العلاجي إثر إصابته في انفجار لغم أرضي بسيارة كان يستقلها في الجوف شمال شرقي صنعاء. 
وذكر العقيلي أن «أياماً قليلة فقط تفصله عن العودة إلى جبهة القتال ومشاركة باقي أعضاء الجيش الوطني اليمني في استكمال تحرير باقي الأراضي اليمنية»، مشيراً إلى أن ما قدمه للوطن لا يستحق الذكر مقارنة بالتضحيات التي يقوم بها باقي رجال الجيش الوطني، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، أمس الإثنين.
ولفت إلى أن معنويات الجندي اليمني فولاذية، مؤكداً أن تحرير البلاد لن يكون بالتقدم الميداني فقط بل بتحرير الإنسان اليمني فكرياً واجتماعياً، وتابع: «لن يهدأ لنا بال إلا باكتمال تحرير الأراضي اليمنية».
وأشار إلى حقائق «لا يمكن غض الطرف عنها» تدل على تقهقر صفوف الميليشيات الحوثية، من بينها أعداد القتلى المرتفعة، لافتاً إلى أن قوات الصفوف الأمامية للجيش الوطني أثناء قيامها بعمليات التمشيط بعد عمليات تحرير الأراضي تجد جثثاً كثيرة تُركت في المواقع دون دفنها، بل إن «الحوثيين يستخدمون جثث قتلاهم سلاحاً عبر تفخيخها».
وذكر أن مشروع الحوثي دخيل على اليمن تجاوز كل الأبعاد والأعراف والأديان وحتى الأبعاد الإنسانية.
من جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء أن جماعة الحوثي الإرهابية بدأت بإخضاع المئات من نزلاء السجون لدورات مكثفة في فكرها الطائفي، قبيل الدفع بهم إلى جبهات القتال، في ظل النزيف المستمر لمقاتليها في جبهات القتال، خاصة جبهة الساحل الغربي.
وقالت المصادر، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية، إن الحوثيين بدأوا باختيار نزلاء في السجن المركزي وعدد من نزلاء السجون على ذمة قضايا قتل وآخرين محكوم عليهم بالإعدام والسجن لسنوات مختلفة، وإخضاعهم لدورات طائفية، تمهيداً لإرسالهم إلى الجبهات.
ونقل المتمردون خلال اليومين الماضيين المئات من نزلاء السجن المركزي إلى الكلية الحربية وأماكن مختلفة لتلقينهم الأفكار الطائفية وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ويكشف لجوء الحوثيين لتجنيد أصحاب السوابق والمحكوم عليهم بالإعدام الوضع الصعب الذي باتت تعيشه الميليشيات المتمردة في ظل تشديد الخناق عليها، رفض المواطنين في الاستجابة لحملات التجنيد الواسعة التي نفذها الحوثيون في مختلف مناطق سيطرتها.
كما كشف مصدر أمني، أن قوات الجيش اليمني الوطني ألحقت هزائم كبيرة بمليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة، مشيراً إلى هروب جماعي لعناصر المليشيا من ساحات القتال.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة «الوطن» السعودية، أمس الاثنين، أفاد مصدر أمني أن أعداداً كبيرة من مليشيا الحوثي فروا من ساحات القتال في الساحل الغربي مع تقدم الشرعية بإسناد من التحالف العربي، تاركين خلفهم العديد من الأسلحة والذخيرة.
وأضاف المصدر في تصريحات للصحيفة «إن أعداداً كبيرة من سكان محافظة ريمة ممن تم تجنيدهم من جانب الحوثيين هربوا من صفوفهم وعادوا إلى منازلهم».
وأشار إلى أن اغلب المقاتلين الذين زجت بهم عناصر الانقلاب من الأطفال، وهناك أطفال قتلوا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً
من جانب اخر كشف قائد اللواء الخامس حرس حدود في جبهة علب بمحافظة صعدة العميد صالح قروش الأحد، عن وجود خطة عسكرية لمواصلة تحرير مناطق شمال صعدة.
وأوضح أن الخطة بدأت من جبهة علب التي تعد واحدة من أهم الجبهات القتالية التي تمكنت فيها قوات الجيش الوطني من إحراز تقدم ميداني، أهمها السيطرة على منفذ علب البري ومساحات واسعة في المنطقة.
وأفاد قروش، بحسب ما نقلته صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن الجيش الوطني حرر حتى الآن قرابة 10 كيلومترات في عمق مديرية باقم، التي تشمل مدينة مندبة وجبل الشعير والتباب السود وتبة الخزان، ومنفذ علب، الذي يعد من أهم المنافذ البرية، وأضاف أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذ خطة عسكرية لمواصلة عملية التحرير وصولاً إلى مركز باقم.
وكانت طائرات تحالف دعم الشرعية، شنت أمس الأول 12 غارة استهدفت مواقع الميليشيات الإنقلابية الإيرانية في مناطق متفرقة من محافظة صعدة الحدودية، وتحديداً في منطقتي آل عمار والمهاذر بمديرية سحار وفي مدينة صعدة نفسها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق