
عدن - «وكالات» : نجا مسؤول محلي يمني أمس الإثنين، من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة في محافظة تعز، 275 كيلومتراً جنوب صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن الوكيل أول لمحافظة تعز، عبدالقوي المخلافي، نجا من انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في إحدى الدوريات العسكرية المرافقة له في شارع جمال وسط مدينة تعز.
وذكرت المصادر، أن اثنين من مرافقيه أصيبوا في الانفجار.
من جانب اخر أعلنت قوات الشرعية أمس الإثنين، السيطرة على جبل استراتيجي بمديرية كتاف والبقع في معقل الحوثيين، محافظة صعدة، أقصى شمالي اليمن.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن «الجيش تمكن من السيطرة على سلسلة جبال أم العظم القريبة من الخط الدولي الرابط بين مديرية كتاف والبقع ومدينة صعدة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي»، حسب موقع «المصدر أونلاين».
وقال إن عدداً من الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى في المعارك.
وأشار إلى أن السيطرة على سلسلة جبال أم العظم تقطع خطوط إمدادات ميليشيا الحوثي وتمنع تسللهم إلى الحدود السعودية.
من ناحية أخرى رفضت قيادات حزب المؤتمر الشعبي، تكليف نائب رئيس الحزب صادق أبو راس برئاسة الحزب، خلفاً للرئيس الراحل علي صالح.
وكان عضو اللجنة العامة للحزب حسين حازم أعلن أن اجتماعاً عقد أمس الأحد، في صنعاء لتكليف أبو راس، وفقاً للمادة 29 من النظام الداخلي.
وأكدت قيادات مؤتمرية في بيان أن «تكليفه غير شرعي وجرى بإكراه من ميليشيات الحوثيين».
وحذرت قيادات الحزب في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، من «خطورة تشتيت قوة حزب المؤتمر وتفكيكه»، مؤكدةً أن «الميليشيات الإرهابية أجبرت بعض قيادات الحزب الأسيرة في صنعاء على الخضوع والاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة وتحت التهديد بالتصفية».
ولفت البيان إلى أن «المتمردين يستغلون هذه القيادات لتوفير غطاء سياسي لشرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله».
واعتبر أن «ما سيصدر عن أبو راس لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر ولا يمثل أي قيمة سياسية، مؤكدين أنه جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات في حق «المؤتمر» ومنتسبيه».
وشدد على أن اجتماع صنعاء لا علاقة له بـ»المؤتمر»، ومحاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قياداته، وأضاف أن «الحزب تمكن من مواجهة خطر الانقسامات، وهو ما أصاب الحوثيين بالصدمة».
من جهة أخرى كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين أن انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية ضد حرية الصحافة في اليمن خلال 2017 بلغت نحو 204.
وذكرت النقابة في تقريرها السنوي أن الانتهاكات طالت صحافيين، ومصوّرين، وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقرات إعلامية، وشملت الاختطاف والاعتقال والقتل والملاحقات والتحريض.
وأكد التقرير، حسب موقع «26 سبتمبر» الإلكتروني، أن مليشيا الحوثي الانقلابية تورطت 204 انتهاكات.
ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات تنوعت بين الاختطافات والاعتقالات 103، وحجب المواقع الإلكترونية 37، و34 اعتداءً على الصحافيين، و31 تهديداً وحملة تحريض، إضافة إلى 29 «شروع في القتل».
وأشار التقرير إلى وجود 14 صحافياً مختطفاً في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.