
أنقرة - «وكالات» : قالت مصادر بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس التركي ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اتفقا في اتصال هاتفي الإثنين على أن المجتمع الدولي مُطالب ببذل «جهود مكثفة» لحل قضية القدس.
وذكرت المصادر أن الزعيمين بحثا استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لسحب إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضافت أنهما اتفقا أيضاً على ضرورة تجنب أي توتر جديد يُعرض عملية السلام في المنطقة إلى الخطر.
من جانبه قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ميتيو رايكروفت، إن القدس الشرقية ستبقى جزءاً من الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقال رايكروفت، في كلمته بعد التصويت على مشروع القرار المصري حول القدس إن «وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين».