عدن - «وكالات» : دعا وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور ناصر باعوم، منظمة أطباء بلا حدود إلى تركيز خدماتها على المناطق الريفية والنائية التي حرمت من الخدمات الطبية لسنوات طويلة والتركيز على مجال الخدمات الصحية الأولية وخدمات الطوارئ التي تعتبر من أهم الخدمات الصحية.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير اليمني أمس الثلاثاء بعدن برئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود غسان أبو شعر الذي أكد أن منظمته تطمح إلى تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال الخدمات الطبية والرعاية الصحية وأنها ماضية في عملها على الرغم من الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.
من ناحية أخرى سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة الشرعية، أمس الثلاثاء، على مواقع جديدة شرق صنعاء، بعد معارك مع مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح.
وقال المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء في بيان، إن «قوات الجيش والمقاومة الشعبية أحكمت السيطرة على المواقع المطلة على قرية ضبوعة وقطعوا خطوط إمداد الانقلابيين عن التبة الحمراء في منطقة ميمنة في مديرية نهم» (40 كم شرق صنعاء).
وأشار إلى السيطرة على سد بني بارق، وأجزاء من القرية في قلب جبهة نهم، والتباب المطلة على قرية بيت أبو حاتم وبيت أبو علهان.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية، بأن «مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات المخلوع صالح في منطقة الرماده بمديرية نهم»، مؤكدة وقوع «خسائر بشرية ومادية في صفوفهم».
من جهة أخرى أعلنت قوات الأمن اليمنية تطهير كامل محافظة أبين الواقعة جنوب شرقي البلاد من الجماعات الإرهابية، عقب تطهير مدينة المحفد الواقعة بين أبين وشبوة، والتي كانت تعد بمثابة المنفذ الأخير للإرهابيين في المحافظة الساحلية.
وأكد القيادي في قوات الدعم والإسناد فواز الشبحي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس الثلاثاء، سيطرة قوات الأمن على مدينة المحفد، آخر معاقل الجماعات الإرهابية في أبين، وبدء القوات الأمنية انتشارها في عموم المديرية والخط الساحلي لملاحقة ما تبقى من الخلايا والجيوب الإرهابية بالمنطقة.
وأضاف الشبحي أنه «لم يعد أمام ما تبقى من الجيوب الإرهابية أي منفذ للفرار سوى محافظة البيضاء الخاضعة لميليشيات الحوثي وصالح، الراعي والممول الرسمي للتنظيمات الإرهابية في أبين والجنوب».
وأوضح أن مديريات محافظة أبين الإحدى عشر تخضع جميعها لقوات الأمن، بدعم التحالف من أجل دعم الشرعية، والتي تفرض انتشارها في عموم مناطق مديريات المحافظة، لتثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة وتعقب أي جيوب إرهابية.
