
القاهرة - «وكالات» : أفاد مدير أمن شمال سيناء اللواء رضا سويلم أمس الإثنين بمقتل 3 من أفراد الأمن المصري ومدنيين اثنين في هجوم مسلح على البنك الأهلي فرع العريش بشمال سيناء .
وقال سويلم «إن هجوماً إرهابياً مسلحاً وقع على كمائن أمنية أمس الاثنين في وسط العريش، وعلى كنيسة مار غرغس، ولاتزال الشرطة تقوم بمطاردة المهاجمين».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من إعلان الجيش المصري مقتل 6 عسكريين و24 إرهابياً إثر التصدى لمحاولةٍ وصفها بـ»الفاشلة» لاستهداف نقاط تأمين بمحيط مدينة الشيخ زويد، تبنّاها تنظيم داعش.
كما كشفت مصادر أمنية، بوزارة الداخلية المصرية، أن الهدوء يسود مدينة العريش الآن؛ في أعقاب نجاح الأجهزة الأمنية في صد الهجوم الإرهابي، الذي وقع صباح أمس الإثنين، على فرع «البنك الأهلي» بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر الأمنية، في تصريحات صحافية، أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية بمدينة العريش، ونشر العديد من الأكمنة والأقوال الأمنية المتحركة المدعومة بقوات قتالية من قطاع الأمن المركزي، فى الشوارع والمحاور الرئيسية.
وكان عدد من العناصر الارهابية، شنُّوا هجوماً، صباح أمس الإثنين، على فرع «البنك الأهلي» بمدينة العريش، وزرع 5 عبوات ناسفة بمحيطه، إلا أن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين البنك نجحت في التعامل معهم وصد الهجوم، والذي أسفر عن مقتل6 من رجال الشرطة، وإصابة عدد من المدنيين، وسقوط عدد من القتلى بين صفوف العناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى أحالت النيابة العسكرية بالقاهرة، المتهمين بمحاولة اغتيال كل من النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، ومفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، إلى محكمة الجنايات العسكرية.
وحدَّدت المحكمة، جلسة 6 نوفمبر، لنظر محاكمة المتهمين على ذمة القضية رقم 724 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة برقم 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية شمال، والمعرفة إعلاميا بـ»قضية النائب العام المساعد».
ووجهت النيابة للمتهمين، عدة اتهامات، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، والاشتراك في استهداف موكب المستشار أحمد أبوالفتوح، وكذلك استهداف كل من النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والرائد محمود عبدالحميد، رئيس مباحث طما بالفيوم، وقتل جمال الديب، أمين شرطة بالأمن الوطني ونادي الشرطة بدمياط.
من جانب اخر أشاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بمبادرة دار الإفتاء المصري لتنظيم مؤتمر للأ مانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري بالقاهرة، تحت عنوان «دور الفتوى في استقرار المجتمعات». وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر، وما سيتمخض عنه من توصيات، يعد إسهاماً جديداً لمصر ومؤسساتها الدينية في مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيزاً لدورها في التحالف الدولي ضد داعش.
وأكد أبوزيد في بيان له أن وزارة الخارجية حريصة على تقديم الدعم اللازم للمؤتمر، الذي يعكس الدور الرائد للمؤسسات الدينية المصرية في مواجهة التطرف الديني والفكري ودحض الفتاوى المغلوطة التي تحرض على العنف، لاسيما على شبكات المعلومات الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.