عدن - «وكالات» : شنت مقاتلات التحالف العربي في وقت متأخر السبت، غارات استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيا الانقلابية بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، بحسب «سبتمبر.نت» إن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع للميليشيات الانقلابية في منطقة المدفون بمديرية نهم».
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت منزلاً تجتمع فيه قيادات الميليشيا في منطقة المدفون.
وأسفرت الغارات عن وقوع خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف الميليشيا.
من جانب اخر رفعت قوات الجيش اليمني في محافظة تعز، درجة الاستعداد القتالي إلى الدرجة القصوى لتحرير آخر معاقل الانقلابيين في منطقة الصلو، جنوب شرقي المحافظة.
وقال مصدر في الجيش، إن رفع درجة الإستعداد يأتي تزامناً مع تعزيزات عسكرية يقوم بها الانقلابيون في بلدتي الحود والشرف لشن هجمات على مواقع الجيش في المنطقة، لافتاً إلى أن القوات على أهبة الإستعداد لمواجهة الميليشيا الانقلابية وتحرير البلدتين من سيطرتها.
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدتي الحود والشرف آخر معاقلها في منطقة الصلو للقيام بهجمات قتالية في محاولة منها للتقدم باتجاه مواقع قوات الجيش الوطني بعد أن فشلت خلال الأيام الماضية.
من ناحية أخرى نفى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثه عبدالرقيب فتح، السبت، ما ورد في حديث محافظ حضرموت المقال أحمد بن بريك، عن المبالغ التي تسلمتها الحكومة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فتح بحسب وكالة الأنباء اليمية (سبأ)، «إن كل التمويلات التي تصل إلى الحكومة والشعب اليمني ليست مبالغ نقدية، أو تدخل خزينة البنك المركزي، بل مشاريع إغاثية وإنسانية ومشاريع تنموية ومخصصات للمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع إغاثية في اليمن، ودعماً لجهود الحكومة في معركة استعادتها للشرعية، ودحرها للميليشيات الانقلابية».
وأضاف فتح: «هناك مبالغ تتقدم بها دول مجلس التعاون الخليجي إلى المنظمات الأممية في المؤتمرات الدولية التي تعقد لإغاثة الشعب اليمني، ضمن خططها لدعم جهود العملية الإغاثية في اليمن بإشراف مباشر من الأشقاء في دول المجلس»، مثمناً كافة الجهود التي يقدمها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية في كافة المجالات، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي وجميعة الإغاثة الكويتية وكافة الجهات المانحة في دول المجلس.
وأكد أن المساعدات الإغاثية المقدمة من دول المجلس وصلت إلى كافة المحافظات اليمنية، وكان لها بصمات واضحة في تحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى أن كافة تلك الجهود محل ترحيب وتقدير عاليين من الحكومة والشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية ترحب بكافة الجهود الإغاثية والتنموية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وأكد فتح أن الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، تقوم بكل جهد لإعادة الحياة إلى المحافظات المحرره، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للإغاثه وبتوجيه مباشرة من الرئيس والحكومة الشرعية، تعمل بالتنسيق مع كافة المانحين لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كافة المحافظات دون استثناء، انطلاقاً من مسوؤليتها تجاه كافة أبناء الشعب اليمني.
وأضاف «أن الوضع الاستثنائي في البلاد يستوجب من الجميع الوقوف بجانب الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومساندتها في استعادة كافة المحافظات من ميليشيا الانقلاب وحليفها صالح».