العدد 2892 Sunday 15, October 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تقود تحركاً عالمياً لإنقاذ الروهينغا ومحاصرة إسرائيل أوروبا تتحدى ترامب : لا تراجع عن الاتفاق النووي موظفون بـ «الجمارك» و «الطيران المدني» شكلوا عصابة لتهريب المخدرات الحكومة العراقية تمهل «البيشمركة» ساعات لمغادرة مواقعها في كركوك الأمير هنأ الرئيس ماكرون بفوز مرشحة فرنسا بمنصب المدير العام لـ «اليونسكو» سفيرنا في روما: نولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً وفقاً لرؤية وتوجيهات أمير البلاد البصيري: دور كبير لديوان المحاسبة في متابعة أهداف خطة التنمية المستدامة «العطلات الإسلامية» تثير جدلاً في ألمانيا العميد يزيد أحزان العربي ليفانتي يطلب فترة اختبار للحربي الزمالك يسقط في فخ التعادل أمام طنطا اليمن: النظام الإيراني يصدر العنف والإرهاب السعودية: الحوثيون استهدفوا المملكة بصواريخ إيرانية الجبهة التركمانية: خطة السيطرة على آبار كركوك لا علاقة لها بالاستفتاء «الشال»: الاستثمار الأجنبي قصير الأمد في البورصة ضرره أكثر من نفعه الرشدان: «الكويتية للاستثمار» تستعد لتنظيم معرض «الصناع العالمي» مصر تتسلم ملياري دولار من صندوق النقد الشهر المقبل بلقيس: أفضل نوال الكويتية في الكلاسيكي على أحلام «خنجر يماني» يجمع أبوبكر سالم وفؤاد عبد الواحد

دولي

اليمن: النظام الإيراني يصدر العنف والإرهاب

عدن - «وكالات» : نفى مسؤول بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لقاء المبعوث أو أي من موظفيه مع قيادات من الحوثيين في بيروت.
وقال المسؤول وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط»، أمس السبت، إن المبعوث لم يسافر إلى لبنان من الأساس خلال فترة توليه مهامه مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وجاء التعليق بعدما تداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي النبأ.
وأضاف المسؤول بمكتب ولد الشيخ: «ليس هناك أي خط ثان للاتصالات بين مكتب المبعوث والحوثيين، وكل الاتصالات تجري بطريقة شفافة وعبر القنوات المعهودة».
وأعلن المبعوث الأممي قبل أيام عن حل شامل عبر مبادرة جديدة لحل الأزمة، ولم يتجاوب الحوثيون مع مقترح بدأ بالحديدة منذ أشهر، ويأتي المشروع الجديد ليكون شاملاً هذه المرة ويرمي إلى الوصول لحل وتسوية توقف الاقتتال.
وقال المسؤول في مكتب المبعوث: «نحن حتى اللحظة لم نعرض المبادرة بشكل كامل ورسمي على أي طرف، وهذا ما سيعمل عليه المبعوث في الأيام المقبلة». 
وعلق خلال اتصال بأن المبادرة «وجدت انتقادات من الأطراف كافة من دون استثناء»، في إشارة إلى ما نشرته وسائل الإعلام غداة إعلان ولد الشيخ خطته الجديدة، وهو ما لاقى ترحيباً بتحفظ من طرف الحكومة الشرعية التي انتقد أعضاء فيها مبادرات المبعوث، بينما وصفها عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين بأنها حلول استسلام لا سلام، وذلك في مقابلة نشرها موقع إخباري يسيطر عليه انقلابيو صنعاء.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث: «إن الانتقادات التي طالت المبادرة من الطرفين تعني أن المبادرة محايدة وغير مفصلة على قياس طرف دون آخر، ولذلك شددنا مراراً على ضرورة تقديم التنازلات من الطرفين».
من ناحية أخرى رحبت الحكومة اليمنية باستراتيجية الولايات المتحدة الجديدة بشأن إيران، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، وتفضح محاولات إيران استخدام الانقلابيين الحوثيين كدمى لزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت الحكومة في بيان «النظام الإيراني يسعى، منذ فترة طويلة وكجزء من أجندته التوسعية، إلى تصدير العنف والإرهاب بغية زعزعة أمن واستقرار جيرانه في المنطقة».
وتابع البيان «قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما في ذلك الألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب بل تهدد أيضاً حرية الملاحة في البحر الأحمر».
وأكد أن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة.
من جهة أخرى هددت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، سكان قرية الصفحة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، بقصف منازلهم إذا لم يغادروها خلال أيام.
وقامت الميليشيا بتوزيع منشورات تدعو سكان القرية إلى الرحيل ليتسنى لها التمركز في المنازل وتحويلها إلى مواقع وثكنات عسكرية، وزرع ألغام حول القرية، إضافة إلى تهديدها باختطاف كل من يرفض النزوح من منزله، حسبما أوردت صحيفة الرياض، اليوم السبت.
من جهة أخرى، قتلت امرأة وأصيبت اثنتان ورجل في انفجار لغم أرضي زرعه الانقلابيون في منطقة الحود في الصلو، فيما تبادلت القوات الشرعية والمليشيات قصفاً مدفعياً في بعض المواقع.
وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الميليشيات في عدة محافظات اليمنية، ما أسفر عن سقوط عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح.
وذكرت مصادر ميدانية أن القيادي أحمد العزي، الذي يعد أبرز القيادات الميدانية للحوثيين، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه، في غارة جوية استهدفت تحركاً لهم في جبهة البقع.
من جانب اخر قال مسؤول يمني رفيع إن جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن متورطة في قضايا إرهابية بدعم وتمويل من قطر، في أعقاب حملة اعتقالات نفذتها قوات مكافحة الإرهاب ضد عناصر إرهابية كانت تعد لتنفيذ هجمات ضد متظاهرين مناوئين للإخوان في عدن.
وقال مدير شرطة عدن، اللواء شلال شائع، إن بصمات حزب الإصلاح الإخواني موجودة في العمليات الإرهابية التي شهدتها المدينة مؤخراً، مؤكداً أن التنظيم «ليس بريئاً وليس بعيداً عما يحدث من عمليات إرهابية ويده منغمسة وضوح الشمس في تهديد أمن وسلامة عدن والجنوب».
وتوعد شلال في تصريحات صحافية بملاحقة ومداهمة أوكار التنظيم الإرهابي، وقال إن العملية الأمنية الأخيرة التي داهمت مقرات الإخوان واعتقلت أفراداً من الحزب لن تكون الأولى، مضيفاً «أؤكد أمام الملأ بأننا لن نستثني أي مقر».
وقال «لا مانع أن نذهب أينما نذهب طالما أننا سنذهب إلى هذا الهدف، ونؤكد أنه ستتم ملاحقة من تورط أو اشترك في تهديد أمن وسلامة الجنوب وأمن دول التحالف من قريب أو من بعيد لينال جزاءه العادل».
وأشار إلى أن «قوات الأمن في حملتها استطاعت الكشف عن عملية إرهابية قبل وقوعها»، مؤكداً أن «كل من تم اعتقالهم سينالون إجراءات تحقيق عادلة»، نافياً في الوقت ذاته أن «تكون إدارة شرطة عدن في عداء مع أحد»، مطالباً الجميع بـ»الإسهام والمشاركة في محاربة الإرهاب».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق