عدن - «وكالات» : أعلنت قوات الحزام الأمني اليمني، أمس الإثنين، عن إحباطها عملية إرهابية، كانت خلية تستعد لتنفيذها في لحج وعدن.
وقال مصدر أمني مسؤول «إن قوة من الحزام الأمني داهمت وكراً للإرهابيين عقب عملية رصد ومتابعة، انتهت بضبط ثلاثة إرهابيين وأسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهم».
وأكد المصدر أن الخلية الإرهابية كانت تعد لتنفيذ هجمات إرهابية في لحج وعدن.
وتخوض قوات الحزام الأمني مدعومة من التحالف العربي معارك متواصلة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظات اليمن المحررة من الحوثيين وأتباع المخلوع صالح.
وقال مصدر أمني إن قوات الحزام الأمني وصلت بلدة مودية واعتقلت العديد من العناصر الإرهابية الخطيرة التي تتلقى دعماً من قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن.
من ناحية أخرى اختطف مسلحون مجهولون يعتقد أنهم حوثيون، مواطناً أمريكياً من وسط العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الإثنين.
وقالت مصادر إعلامية عديدة «إن مواطناً أمريكياً تعرض للخطف على يد عناصر مسلحة، يعتقد أنها حوثية، من وسط العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها تحالف المخلوع صالح والحوثيين».
وذكرت المصادر أن المواطن الأمريكي يعمل في شركة نفطية بمأرب شرق العاصمة اليمنية.
وألمحت وسائل إعلام موالية للمخلوع صالح إلى أن الخاطفين حوثيون.
من جانب اخر أكدت مصادر ميدانية، أمس الإثنين، اندلاع اشتباكات كثيفة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.
وقالت المصادر وفقاً لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش، إن «موجهات اندلعت بين الجيش والميليشيات الانقلابية في الحماجرة بجبهة صرواح».
وأسفرت الاشتباكات بحسب المصادر عن خسائر في صفوف الانقلابيين، ولم يتسن معرفة حجمها.
وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش اليمني قصفت بكثافة مواقع تمركز الميليشيات خلف جبال هيلان.
من جهة أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، مساء الأحد، إنها «سجلت 2110 حالة وفاة مرتبطة بمرض الكوليرا في اليمن خلال أقل من خمسة أشهر».
وأضافت المنظمة، في تقرير لها أن «حالات الوفاة تلك سجلت في 96 في المئة من إجمالي 22 محافظة يمنية».
وأشارت إلى أنها «سجلت كذلك أكثر من 725 ألف و400 حالة اشتباه بمرض الكوليرا خلال المدة ذاتها».
وانتشر وباء الكوليرا في اليمن بشكل كبير بسبب الوضع الصحي والبيئي المتدهور في البلاد التي تشهد حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين وحلفائهم من جهة ثانية.
من جانب آخر فشل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وقياداته حزب المؤتمر الشعبي، في إثناء ميليشيا الحوثي عن قراراتها بإقصاء الحزب وتصفية قياداته بعد أن رفضت رؤية حل تقدم بها المخلوع.
وقال مصدر مسؤول في حزب المؤتمر وفقاً لصحيفة «عكاظ»، لا يوجد أي اتفاق بين صالح والحوثيين لإنهاء الخلاف وإعادة التحالف، ولكن ما حصل أن هناك رؤية تقدم بها اللجنة الدائمة برئاسة صالح تتضمن عددا من المقترحات لإجراء حوار بين الطرفين وإعادة النظر في كل حكومة الانقلاب، ووقف الممارسات الاستفزازية لميليشيات الحوثي بحق المخلوع وأقاربه وقياداته، وإنهاء الحصار التي تفرضه على مقرات الحزب ومنازل صالح وعائلته.
وأضاف المصدر، أن الميليشيات الحوثية رفضت رؤية المخلوع للحل، واعتبرتها شروطاً مسبقة من جانبه، وطالبت الميليشيات بسرعة استقالة صالح من الحزب ومن الحياة السياسية والتخلي عن هيمنته على الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع، ووصف الوضع بالمتوتر رغم إفراج الحوثيين عن نشطاء وإعلاميي الحزب.
