العدد 2838 Tuesday 08, August 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يكثف مساعيه .. والأزمة الخليجية برسم الحل قبول غير الكويتيين ضباطاً اختصاصيين وخبراء في الجيش عبد الله الثاني وعباس : لن نسمح لإسرائيل بانتهاك «الأقصى» أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من بوتفليقة الغانم هنأ نظيره في ساحل العاج بالعيد الوطني لبلاده المبارك والخالد بحثا مع وزير الخارجية الجزائري المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية مبعوث الأمير يتوجه إلى السعودية ثم مصر المحمد استقبل محافظ الفروانية سفارتنا لدى أستراليا تدشن تطبيقا إلكترونياًَ لتسهيل التواصل مع الرعايا الكويتيين الممثلان كريس برات وآنا فاريس يعلنان انفصالهما ضبط مقيم بحوزته 7 كيلو غرامات من الماريغوانا المخدرة مؤشرات البورصة تستعيد نشاطها وتتزين بالأخضر الصقر: قوة أرباح البنك « الوطني- البحرين» تعكس نجاح إستراتيجية المجموعة «باركليز»: أسهم الأسواق الناشئة والمتقدمة تحافظ على زخم النمو اليمن: مقتل قيادات عسكرية كبيرة موالية للمخلوع صالح بقصف للتحالف «النواب» العراقي: القضاء على «داعش» يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية سوريا : اشتباكات بأطراف دمشق الشرقية وسط الهدنة «الجنرال» يظهر في تدريبات العربي القادسية يقدم لاعبه الجديد ويستعيد المجمد وصوماليا «الأحداث المأساوية» تخطف الأضواء في نهائي البطولة العربية أرسنال يقتنص أول بطولاته في الموسم الجديد فتح باب التسجيل في مهرجان «دبي السينمائي» بدورته الـ 14 ديانا حداد تطرح شيلة «لندنك صارت تبكيني» باسكال مشعلاني في نزهة نهارية ممتعة مع ابنها

دولي

سوريا : اشتباكات بأطراف دمشق الشرقية وسط الهدنة

دمشق - «وكالات» : دارت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الأخيرة بالأطراف الشرقية لدمشق، وسط الهدنة السارية بمنطقة الغوطة الشرقية، التي تعد أبرز معقل للمعارضة المسلحة بريف العاصمة السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الإثنين. 
وذكر المرصد، أن «الاشتباكات دارت بين قوات النظام السوري وجماعة (فيلق الرحمن) الإسلامية بالمنطقة التي تفصل حي جوبر، الواقع بالأطراف الشرقية للعاصمة السورية، عن بلدة عين ترما بريف دمشق. كما دارت مواجهات على محور وادي عين ترما، وسط قصف عنيف لقوات النظام». 
وأبرز المرصد السوري، أن «الطائرات الحربية شنت 12 غارة على مناطق في في بلدة عين ترما ومحيطها واستهدفت بأربع غارات مناطق في حي جوبر، وسط قصف نحو 50 قذيفة صاروخية من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد». 
ويأتي هذا التصعيد في جوبر وعين ترما في الوقت الذي تستمر فيه الهدنة المعلنة في 22 يوليو الماضي بغوطة دمشق الشرقية، والتي لم تنجح كثيراً في تهدئة الوضع بالمنطقة.
من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين قوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية من جهة، والنظام السوري ومليشياته من جهة أخرى، في محور تل صدا وتل الضبع ومنطقة الشعاب بريف السويداء الشرقي، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، «قصفت قوات النظام، صباح أمس الإثنين، مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، مما أدى لأضرار مادية، في حين دارت أمس الأحد، اشتباكات بين قوات النظام والمليشيات المولية له وفصائل معارضة من جهة أخرى، في محور تل مصيبين والملاح بريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».
وفي دير الزور، قصفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري، صباح الإثنين، مناطق في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن مقتل طفلة وسقوط جرحى، كذلك قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون، مناطق في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك استهدفت طائرات التحالف الدولي مناطق في محيط حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، مما تسبب بأضرار مادية.
من ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، إن توتراً يسود مدينة عربين ومحيطها، بين فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية، وسط استنفار عسكري من الطرفين.
وأضاف أن سبب التوتر الذي تشهده منطقة عربين في غوطة دمشق الشرقية، بين فصيلي أحرار الشام وفيلق الرحمن، هو قيام كتيبة من حركة أحرار الشام الإسلامية، بالانشقاق عن الحركة، والانضمام إلى الفيلق. 
وأكدت مصادر بحسب المرصد، أن أعداد عناصر الكتيبة يقارب 120 عنصراً ومقاتلاً، انشقوا بأسلحتهم وعتادهم، وتوجهوا للانضمام إلى فيلق الرحمن، الذي تشهد جبهاته مع النظام السوري اشتباكات يومية تتركز في جبهتي جوبر وعين ترما، في العاصمة دمشق والأطراف الغربية للغوطة الشرقية.
وكانت كتيبة أخرى تابعة لحركة أحرار الشام، وتضم نحو 50 مقاتلاً، انشقت عنها في 30 يوليو الماضي، وتوجهت للانضمام إلى فيلق الرحمن، مصطحبة معها عدتها وعتادها. 
يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية التي يبلغ تعدادها نحو ألف مقاتل في الغوطة الشرقية، ساندت فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في هجوم عنيف لمقاتليهم على العاصمة دمشق في الـ19 من مارس الماضي، والذي قتل فيه 82 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، أن قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقصف التحالف الدولي وبالقوات الخاصة الأمريكية، تمكنت من تحقيق تقدم في محاور بمدينة الرقة، مسيطرة على نحو 55 في المئة من مساحة المدينة، التي تعد عاصمة تنظيم داعش في سوريا.
ويسعى داعش بحسب المرصد، لصد تقدم قوات سوريا الديمقراطية عبر تفجير المفخخات ونشر أعداد كبيرة من القناصة وزرع الألغام بشكل مكثف. 
وأضاف أن عمليات تقدم قوات قسد ترافقت مع قصف يومي طال مدينة الرقة، ومناطق سيطرة تنظيم داعش، التي لا يزال يتواجد فيها عشرات آلاف المدنيين السوريين، مؤكداً وقوع مزيد من الخسائر البشرية من المدنيين بشكل يومي.
وقال المرصد إن حصيلة القتلى في مدينة الرقة منذ انطلاق عملية تحريرها ارتفعت إلى 1455 شخص على الأقل، بينهم حوالي 180 طفلاً وامرأة.
يشار إلى أن معركة الرقة الكبرى، التي انطلقت بقيادة قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف الدولي لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، تستكمل اليوم شهرها الثاني، وقال المرصد: «إن الكثير من عناصر داعش في مدينة الرقة، وبخاصة السوريين، يرغبون في مغادرة مناطق التنظيم والفرار من الرقة، إلا أنهم يتخوفون من عمليات الإعدام التي قد تطالهم في حال لم ينجحوا بالفرار».
يذكر أن مدينة الرقة تشهد انعدام الكثير من المواد الغذائية وتناقص البعض الآخر إلى حد كبير، وأكدت مصادر موثوقة أنه منذ أسابيع تناقصت الأدوية بشكل حاد، مع قلة مياه الشرب وارتفاع أسعارها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق