العدد 2835 Friday 04, August 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : الجيش الكويتي على أتم الاستعداد لحماية البلاد لبنان يتعهد بمعالجة مضمون مذكرة الكويت إليه منطقة خفض توتر ثالثة في حمص برعاية روسية الحربي: التخفيف من معاناة المرضى الكويتيين المبتعثين للخارج «مكتب الشهيد»: الرعاية الأميرية لأبناء الشهداء ترجمة حقيقية للمشاعر الإنسانية معهدا الأبحاث و«ماكس بلانك» الألماني يبحثان التعاون العلمي والتقني اليمن: بن دغر يعد بمحاربة الإرهاب وتحسين الخدمات في أبين عبدالله الثاني : لن نتنازل عن حقوق أبنائنا أبو الغيط في رسالة لبارزاني: الاستفتاء لا يخدم مستقبل العراق مارس الشعوذة .. وادعى أنه معالج روحاني ! آسيوي ترك «السياقة» وتاجر بـ«الهيروين» البدر: شحنات مصفاة فيتنام لا تؤثر على التزامات الكويت تجاه «أوبك» «عقارات الكويت» تحقق 3.15 مليون دينار أرباحا صافية في النصف الأول «التباين» يهيمن على البورصة... والسيولة «تتفاوت» خلال الأسبوع زايد يهاجم الجهراء بعد منعه من الرحيل ضاري سعيد يمدد فترة تواجده في أمريكا للعلاج القميص رقم 10...هدية من باستوري لنيمار ماذا كان يفعل أشهر أسير كويتي قبيل اعتقاله بأسبوع؟ نبيلة عبيد: تزوجت عاطف سالم من أجل المصلحة شيريهان تكشف عن المعجزة الخاصة بولادة ابنتها بيومي فؤاد: أسافر أوروبا لإجراء بعض الفحوصات الطبية جيني إسبر تفتتح موسم الصيف بجلسة تصوير ملتهبة

دولي

اليمن: بن دغر يعد بمحاربة الإرهاب وتحسين الخدمات في أبين

عدن - «وكالات» : قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر: «سنحارب التنظيمات الإرهابية ولن نسمح بوجود إرهابي يسفك الدم ويقتل النفس التي حرم الله ويفكك النسيج الاجتماعي وسنعمل على محاربته وتجفيف منابعه ومطاردة عناصره أينما وجد»، وذلك لدى زيارته محافظة أبين الأربعاء، إذ وصل مع عدد من أعضاء الحكومة لتفقد الأوضاع الخدمية والأمنية في المحافظة وتلمس هموم المواطنين.
ووفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط»، خاطب رئيس الوزراء حفلاً لخريجي وحدات عسكرية وأمنية في المحافظة بالقول: «أبين المحافظة الصامدة، كما عهدناها دائماً تناضل إلى جانب الحق، فها هي اليوم تناضل من أجل الشرعية والدولة، ويشرف كل حر ووطني أبي أن يكون مناضلاً في صفوف العزة والكرامة إلى جانب أبنائها الشرفاء حتى تتحقق أهداف البلاد في  النصر».
وأكد أنه بلحمة الصف ووحدة المصير المشترك استطاعت هذه المحافظة المقاومة أن تجتث كل الأسباب التي أدت إلى الانقلاب وخلقت الإرهاب، مضيفاً: «سوف نناضل معكم ونعيد سوياً بناء أبين السخية بخيراتها وثرواتها، التي تصل إلى 40% من الإنتاج الزراعي الذي يغذي اليمن».
وتفقد رئيس الوزراء اليمني مقر النيابة العامة بمحافظة أبين، وذكر أن الحكومة تعمل جاهدة على تفعيل دور القضاء والنيابات العامة ومراكز الشرطة وتقديم الخدمات لمواطني المحافظة، لما لها من أهمية بالغة في بسط الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية، وحل القضايا الخلافية بين المواطنين، مشدداً على ضرورة العمل بتفان وإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.
كما تفقد رئيس الوزراء محلج القطن في زنجبار، بعد أن دفعت الحكومة 30 مليون ريال يمني، لإعادة تشغيل خطين إنتاجيين، وقال إن «الحكومة ماضية في إعادة تأهيل المحلج ليعود للعمل بقدرته الإنتاجية السابقة، والاستفادة من الأيدي المحلية الماهرة والمدربة التي كان يشكل لها مصدر دخل أساسي». 
وأكد الدكتور بن دغر أن عجلة التنمية ستعود مجدداً إلى أبين، وأن عودة محلج القطن يمثل بشرى كبيرة لمزارعي القطن في أبين بعد توقفه الفترة الماضية بعد أن طالته أيادي التخريب والنهب للمعدات بسبب حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وفي حفل أقامته المحافظة، قال بن دغر في كلمة له، إن «الحكومة ستضع حجر الأساس في الأيام القليلة المقبلة لمحطة كهربائية 30 ميغاوات لعاصمة المحافظة زنجبار والمديريات المجاورة، وسيتم رفد العملية التعليمية وقطاع الصحة وتعزيز الأمن والاستقرار من خلال عودة المحاكم والنيابات العامة وأقسام الشرطة»، وأضاف «سنتولى عملية الإعمار من أجل التأسيس للمستقبل، وهذا يحتاج إلى وعي بالسلام، ولا بد للجميع أن يفهم أن السلام هو اختيار طريق التنمية، وقريباً سيتم إنجاز مشروعات المياه لمحافظة أبين، كما أن الصحة أعطت المحافظة أولوية في مكافحة جائحة الكوليرا».
ويستغل تنظيم القاعدة الإرهابي بعض الفراغات في السلطة، وهي النقطة التي يشدد على ضرورة الحذر منها المجتمع الدولي.
وكانت قوات الحكومة اليمنية الشرعية مدعومة بالتحالف، حررت محافظات أبين والضالع من الانقلاب، ثم الإرهاب، لكن أطراف بعض المحافظات مثل أبين والبيضاء ما زالت تعاني من النقص في الخدمات، وهو ما تحاول الحكومة اليمنية الشرعية أن تحسنه بحسب تصريحات مسؤوليها.
وقال المحلل السياسي اليمني براء شيبان: «استغلت كثير من الجماعات المتطرفة غياب الدولة وغياب دور الحكومة الشرعية في إيجاد نفوذ لها على الأرض، مستغلة حاجة الناس فيها للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية»، وأضاف أن «الغياب الطويل للحكومة وتأخر عودة أعضائها من الرياض، أضعف دور المناصرين لها داخل هذه المناطق ومن بينها محافظة أبين».
من ناحية أخرى تمكنت قوات النخبة اليمنية التابعة للقوات الشرعية، أمس الخميس، من السيطرة على مدينة عزان ثاني أكبر مدن محافظة شبوة بعد طرد تنظيم القاعدة منها.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام عربية، وصلت صباح أمس الخميس قوة كبيرة من النخبة الشبوانية، إلى منطقة العقلة غرب محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، وكانت قوة أخرى قد وصلت، فجراً، إلى مدينة عزان، ثاني أكبر مدن المحافظة.
وقال شهود عيان لصحيفة «عدن الغد» اليمنية، أمس، إن «قوات النخبة الشبوانية بسطت سيطرتها على مدينة عزان وتمركزت في مداخل ومخارج المدينة».
ودخلت قوات النخبة المدينة تحت غطاء جوي من التحالف، بعد أن تلقت تدريبات من قواته في المكلا، كما انتشرت القوات في المقرات الأمنية والعسكرية في المدينة واستحدثت نقاط تفتيش في الشوارع لتثبيت الأمن والاستقرار في المدينة.
وفي مديرية حبان بشبوة أفاد سكان محليون بأن قوات النخبة الشبوانية سيطرت أيضاً على المدينة ونصبت عدة نقاط على مداخل ومخارج المدينة بإسناد من طيران التحالف العربي.
من جانب اخر أفاد مسؤول عسكري يمني أن 6 جنود قتلوا وجرح عدد آخر الأربعاء، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف ثكنة عسكرية بمحافظة شبوة.
وقال المسؤول إن عناصر القاعدة شنوا هجوماً على ثكنة مستحدثة في مديرية رضوم شرقي محافظة شبوة استهدف «قوات النخبة الشبوانية» التي تقوم بحماية المنشآت الحيوية في المنطقة، وتسبب الانفجار في تدمير مركبتين عسكريتين.
وأكد المسؤول أيضاً فقدان عدد غير معروف من الجنود يرجح أنهم وقعوا في الأسر مع أسلحتهم.
ووصلت «قوات النخبة الشبوانية» التي تدربت على يد القوات الإماراتية قادمة من المكلا، حيث تتمركز قوات التحالف العربي بهدف حماية منشآت الغاز والنفط في بلحاف ولمواجهة عناصر القاعدة المنتشرين في عدة مناطق بشبوة.
من جهة أخرى أحبطت قوات الشرعية في اليمن هجوماً شنه الحوثيون على مواقع القوات في عقبة ثرة في بلدة مكيراس بأبين، فجر الأربعاء.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية في جبهة ثرة، جمال محمد، إن «القوات الشرعية تصدت لهجوم شنه الانقلابيون على مواقعنا، لكن قواتنا تمكنت من صدهم».
وذكر أن «قتلى وجرحى من الميليشيات سقطوا في أعمال قصف بالمدفعية نفذتها القوات الحكومية على القوات المهاجمة، وأجبرتها على الانسحاب والعودة إلى بلدة مكيراس».
وقال إن «المليشيات تحاول استعادة بلدة لودر المحررة منذ أغسطس 2015».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق