
الرياض - «وكالات» : صرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في السعودية، أمس الإثنين، بتعرض رجل أمن لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته الخاصة بطريق زراعي بمحافظة القطيف مساء الأحد، مما نتج عنه تعرضه لإصابات من شظايا زجاج المركبة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الناطق القول، إن «حالة المصاب الصحية مستقرة، وباشرت الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة لتحديد دوافعها والمتورطين فيها».
يأتي هذا بعد يومين من تأكيد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن «الجهات الأمنية ستحاسب كل من يحاول العبث باستقرار المملكة،» وذلك خلال تقديمه واجب العزاء لوالدي رجلي أمن قتلا في اعتداءين إرهابيين بحي المسورة في العوامية بالقطيف.
من جهة أخرى قال رئيس شركة حكومية روسية إن موسكو والرياض وقعتا على اتفاق أولي في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة 3.5 مليار دولار.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس الإثنين عن رئيس مؤسسة «روستيخ» المتخصصة في تصنيع وتصدير المنتجات ذات التقنيات العسكرية العالية، سيرغي تشيميزوف، القول: «عقدنا اتفاقاً أولياً بقيمة 5ر3 مليار دولار، لكن السعوديين اشترطوا بدء سريان مفعوله بتقديمنا لهم جزءاً من التقنيات والشروع في التصنيع على أراضي المملكة».
وتابع: «نحن الآن بصدد التفكير فيما يمكن أن نقترح عليهم، وأبسط حل هو إنشاء مصنع لإنتاج الأسلحة الخفيفة، بنادق كلاشنكوف مثلاً».
وذكر تشيميزوف أن الجانب الروسي كان وقع مع السعودية قبل 5 سنوات عقوداً قيمتها 20 مليار دولار، لكن تعثر تنفيذها، وقال إن السعوديين اشترطوا في حينها عدم توريد منظومات «إس 300» للدفاع الجوي إلى إيران.
وكان تم إبرام عقد توريد منظومات «إس 300» لطهران عام 2007، لكن موسكو علقت تنفيذه عام 2010.
وبعد أن قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الحظر عن توريد هذه المنظومات في ربيع 2015، أعلنت موسكو في أكتوبر عام 2016 استكمال تنفيذ العقد، الذي وصلت قيمته إلى مليار دولار.
من ناحية أخرى أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان السعودية، المقدم يحيى بن عبدالله القحطاني، بأن فرق الدفاع المدني باشرت مساء الأحد بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة العارضة، مما نتج عنه إصابة مواطن، وتضرر مركبتين.
وبين المقدم القحطاني أن الجهات المعنية باشرت نقل المصاب إلى المستشفى، وتنفذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.