العدد 2814 Tuesday 11, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تحرك كويتي أمريكي لكسر الجمود الخليجي تكليف مشغل عالمي لإدارة المطارات في البلاد نواب : 20 مليار دينار أرباحاً محتجزة مطلوب تحويلها لخزينة الدولة الأمير استقبل مستشار الأمن القومي بالمملكة المتحدة ولي العهد استقبل الصالح والمطوع والجبري وعدداً من السفراء الغانم هنأ عدائي الكويت بإنجازهم في «الآسيوية» لألعاب القوى رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية بحثا مع مستشار الأمن البريطاني المستجدات الإقليمية الرئيس التركي: نؤيد جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية الصين تختبر محطة فضاء مكتفية ذاتياً في بكين فنان ياباني يبث الحياة في معرضه بالأسماك الذهبية والأضواء الساطعة المرزوق: «أوبك» ستطالب ليبيا ونيجيريا بتثبيت سقف إنتاج النفط «إيكويت»: إيقاف مؤقت لعمليات الإنتاج في مصنع «الإيثيلين 2» في الكويت مؤشرات البورصة تغلق تداولاتها مرتفعة نادين الراسي: حياتي ليست مثالية وأعترف أنّني أخترت الشخص «الغلط» «بياف» لبنان كرم المبدعين العرب فيلم «الببغاء» يعرض للمرة الأولى في الأردن السعودية: إصابة رجل أمن في إطلاق نار بالقطيف الصليب الأحمر: حالات الكوليرا في اليمن تجاوزت الـ300 ألف البرلمان العراقي: مقتل 28 ألف «داعشي» في معارك التحرير الرياضة الكويتية تعيش الغموض رغم قانون «34» حاكم: دفاع الكويت لن يتأثر برحيل الهاجري وأرحيلي الزمالك يودع دوري أبطال إفريقيا على يد أهلي طرابلس

دولي

البرلمان العراقي: مقتل 28 ألف «داعشي» في معارك التحرير

بغداد - «وكالات» : أعلن مصدر أمني عراقي في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين، مقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة وشرطي وسط قضاء هيت، غرب العاصمة بغداد.
وقال النقيب بشرطة هيت، مجيد النمراوي، إن «ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة قاموا بالدخول الليلة الماضية إلى قضاء غرب بغداد، لتفجير انفسهم وسط المدنيين غير أنه تم اكتشاف أمرهم وفق معلومات استخبارية وتمت مطاردتهم إلا أنهم تحصنوا في بناية تسمى مقر جمعية النساء، وسط هيت بمحافظة الأنبار وتم تبادل إطلاق النار معهم وقتل اثنين منهم وشرطي عراقي فيما قتل الثالث بعد مطاردته».
يذكر أن قضاء هيت غربي الأنبار، يشهد عمليات يشنها تنظيم داعش بين الحين والآخر وراح ضحيتها العديد من المدنيين والعناصر الأمنية .
من جانب اخر كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب حاكم الزاملي، أمس الإثنين، عن نجاح القوات العراقية في قتل نحو 28 ألفاً من عناصر تنظيم داعش في معارك التحرير والعمليات العسكرية في العراق.
وقال الزاملي في مقابلة مع تلفزيون «العراقية» الحكومي، إن «المعارك التي تخوضها القوات العراقية على مسرح العمليات العسكرية في العراق، أسفرت عن مقتل نحو 28 ألف من عناصر داعش بينهم 225 من قادة الدعم اللوجستي و400 قائد ميداني و130 من مؤسسي الخط الأول للتنظيم في العراق».
وأضاف أنه «لدينا أكثر من 4 آلاف معتقل من تنظيم داعش من نحو 86 جنسية، نسبة كبيرة منهم من دول شرق آسيا وتونس والسعودية واليمن ومصر والجزائر، ودول عربية أخرى وجنسيات أوروبية، وحصلنا منهم على معلومات أمنية خطيرة تهدد دول المنطقة والعالم».
وأوضح الزاملي، أن «القوات العراقية في معاركها ضد داعش عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة ذات المدي البعيد، ما يعكس حجم الدعم الذي يتلقاه التنظيم من الخارج، ووثائق وملفات خطيرة عن توجهاته المستقبلية، وبالتالي على دول العالم التعاون مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب وليس التفرج عليه».
من جهة أخرى دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الإثنين من الموصل، المواطنين إلى الدفاع عن التنوع في العراق، في مواجهة أيديولوجية تنظيم داعش التي تقوم على فرض لون واحد من التفكير. 
وقال العبادي في بيان صدر قبل الاجتماع في الموصل مع وفد من ممثلي الأقلية المسيحية في المدينة، إنه «ينبغي أن ندافع عن التنوع والعمل على إفشال خطط داعش الذي أراد صبغ العراقيين بلون واحد». 
وكان العبادي، وصل الأحد إلى الموصل من أجل الإعلان عن تحرير المدينة من الإرهابيين الذين انسحبوا إلى منطقة صغيرة في البلدة القديمة.
من جانب اخر رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد عبد الغيط، بتحرير مدينة الموصل العراقية من عصابات داعش التخريبية، مهنئاً القوات المُسلحة العراقية بهذا الإنجاز الهام والحاسم، مُشيداً باحترافية الجيش العراقي ومعنوياته العالية واستعداد أفراده للتضحية والشهادة.
وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط هنأ العراقيين جميعاً بتحرير قطعة غالية من بلادهم، مؤكداً أن تماسك الشعب خلف الجيش كان له أبلغ الأثر في دحر عصابات الإرهاب، مُتمنياً أن يُمثل هذا الانتصار خطوة على طريق استقرار الوضع العراقي، وأن يكون عنصراً من عناصر زيادة اللحمة والترابط بين مكونات المُجتمع تحت راية الدولة الوطنية التي توفر الحقوق لكافة المواطنين من دون تفرقة أو تمييز.
وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام أكد أيضا أن المواجهة مع داعش ستكون طويلة، وأنه يتعين عدم الركون لهذا الانتصار على أهميته، بل ينبغي مواصلة الجهد العسكري بيقظة كاملة وبهمة عالية من أجل اجتثاث أي وجود لداعش في الأراضي العربية، مُشيراً إلى أن اقتلاع داعش من معاقلها في سوريا، وبخاصة في مدينة الرقة، سوف يُمثل خطوة هامة على هذا الطريق.
وشددّ أبو الغيط على أن استغلال الحرب على داعش لتحقيق مكاسب طائفية ضيقة لن يؤدي إلى الاستقرار، مُشيراً إلى أن بعض القوى الإقليمية تعمل على توظيف الحرب على داعش من أجل تعظيم نفوذها عبر نشر الميليشيات الطائفية التابعة لها في الأراضي السورية، وأضاف أن وجود هذه الميلشيات في سوريا أمرٌ مرفوض وأنها تُمثِّل جزءاً من المُشكلة وليس الحل.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام يتطلع إلى اليوم الذي يهنئ فيه السوريين أيضاً بالخلاص من داعش وكافة الميلشيات الإجرامية الأخرى، وبالوصول إلى وضع سياسي جديد يلبي طموحاتِهم المشروعة، مؤكداً أن الطريق إلى ذلك يبدأ عبر تحقيق وقف إطلاق النار وتثبيته، وأن الهدنة التي اتفق عليها الطرفان، الأمريكي والروسي، في جنوب سوريا مؤخراً قد تُمثل بداية جيدة، على الرغم من عدم وضوح الآليات اللازمة لمُراقبة استمرارها، مع تطلع الأمين العام أيضا إلى أن يظلَ الحل السياسي – كما ترسم مساره مُحادثات جنيف - هو الإطار الأساسي لتسوية الأزمة السورية بصورة جذرية وشاملة.
من ناحية أخرى أفاد القائد في قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن سامي العارضي، أن القوات العراقية تخوض اشتباكات قوية مع تنظيم داعش اليوم الإثنين، في إطار تقدمها لاستعادة آخر مواقع التنظيم في غرب الموصل غداة إعلان تحقيق «النصر الكبير» في المدينة، مشيراً إلى أن «العمليات في مراحلها الأخيرة، أو تقريباً على وشك أن تنتهي».
وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في 17 أكتوبر، لينتقل التنظيم المتشدد من السيطرة الكاملة على الموصل ويصبح محاصراً من القوات الأمنية ونهر دجلة داخل مساحة صغيرة في غرب المدينة.
وقال رئيس الوزراء في بيان، إن «النصر محسوم، وبقايا داعش محاصرين في الأشبار الأخيرة، وإنها مسألة وقت لنعلن لشعبنا الانتصار العظيم»، موضحاً أن «التأخير «يأتي لاحترامي وتقديري لقواتنا الغيورة التي تواصل عملية التطهير».
ويشكل هذا التطور الهزيمة الأكبر لتنظيم داعش منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات، كما تعتبر استعادة الموصل خطوة ذات أهمية كبيرة للقوات العراقية التي انهارت تماما أمام هجوم التنظيم عام 2014، رغم تفوقها عددياً.
ومع أنّ خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذاً لإستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية، خصوصاً أنّ التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.
من جهة أخرى أفاد مصدر محلي في صلاح الدين، أمس الإثنين، بأن تنظيم داعش نفذ رابع إعدام جماعي خلال عام واحد لعناصره في المطبيبجة شرق المحافظة، موضحاً أن أغلب المعدومين من سكنة ديالى.
وقال المصدر في حديث لموقع «السومرية»، إن «تنظيم داعش أعدم، 5 من عناصره رمياً بالرصاص في أطراف منطقة المطبيجة شرق صلاح الدين بتهمة التخاذل في أداء توجيهات التنظيم». 
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «أغلب المعدومين من سكنة ديالى»، مبيناً أن «عملية الإعدام هي الرابعة التي تم رصدها خلال العام الجاري في منطقة المطيبيجة التي تعد معقلاً مهماً لداعش وتمثل نقطة إنطلاق العديد من هجماته المسلحة صوب المناطق المحررة سواء في صلاح أو ديالى».
وتعد المطيبيجة من المناطق المهمة بالنسبة لداعش بسبب موقعها الجغرافي وتضاريسها المعقدة التي جعلت التنظيم ينشىء فيها الكثير من المضافات والمعسكرات السرية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق