العدد 2807 Monday 03, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخليج بانتظارك .. يا صاحب السمو «الداخلية» : لا إجراءات استثنائية ولا تهديدات إرهابية لجنة «الجناسي» سنرفع قريباً تقريرنا الثاني إلى المبارك الأمير عاد إلى أرض الوطن قادماً من الهند ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد الجراح ينقل تعازي الأمير إلى سفارة بوتسوانا صبي بعمر الخمسين ! بريطاني ذهب لحفل تخرجه في الثانوية على متن دبابة اليمن : مقتل قيادي حوثي .. والأحمر يطالب بتكتل حزبي لهزيمة الانقلابيين جعجع: على نصرالله وإيران التخلي عن حلم «الخلافة الشيعية» القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة وتضيق الخناق على «داعش» «السعري» يتعرض لخسائر فادحة «سبائك»: الذهب يفقد 2 في المئة من مكاسبه يونيو الماضي «ستاندرد أند بورز» تعدل النظرة المستقبلية لبنك الخليج إلى «إيجابية» القحطاني: لا أفكر في الرحيل عن العميد الأهلي والوداد «حسابات معقدة»...الترجي والنجم الساحلي «يتأهلان» بيبي يصطاد الأحلام المكسيكية ويهدي البرتغال «البرونزية» «فات الفوت» يستعيد أحداث غرق سفينة «دارا» يوسف الشريف: خطوتي القادمة في السينما هنيدي: راض عن إيرادات «عنتر بن شداد».. وفيلمي لا يخدش الحياء

دولي

القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة وتضيق الخناق على «داعش»

بغداد - «وكالات» : تواصل القوات العراقية السيطرة على مساحات جديدة من المدينة القديمة في غرب الموصل، في إطار عملياتها لطرد تنظيم داعش من آخر مواقعه في ثاني أكبر مدن العراق، بحسب ما أفاد عسكريون أمس الأحد.
وبعد أكثر من 8 أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم داعش محاصراً داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كانت يسطر على أراض واسعة منذ العام 2014.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان أن «قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة مكاوي في المدينة القديمة».
ورغم أن المنطقة التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم صغيرة جداً، غير أن أزقتها وشوارعها الضيقة بالإضافة إلى تواجد مدنيين بداخلها، تجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر.
وبدأت القوات العراقية هجومها على الموصل في 17 أكتوبر، فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في يناير، قبل أن تطلق بعد شهر هجومها على الجزء الغربي حيث الكثافة السكانية أكبر.
وأعلنت تلك القوات في 18 يونيو اقتحام المدينة القديمة، وباتت الآن في المراحل الأخيرة من الهجوم.
واستعادت القوات العراقية السبت السيطرة على مجمع طبي شمال المدينة القديمة، بعد معارك طويلة، لتعزل تنظيم داعش حالياً عن محيطه خارج مربع المدينة القديمة.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تحرر الجزء الشمالي لحي الشفاء، وتسيطر على المستشفى التعليمي ابن سينا والاستشارية ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية» في غرب الموصل.
واستولى التنظيم المتطرف على مستشفيات عدة في الموصل خلال المعارك.
وكان بعض أفراد القوات العراقية قد أعربوا عن إحباطهم بسبب القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الثقيلة ضد بعض المنشآت كالمستشفيات، قائلين إن ذلك يطيل الجهود لاستعادتها.
من جهته، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استعادة حي الشفاء بالكامل، ليقتصر تواجد الجهاديين حالياً على المدينة القديمة.
وقال جودت في بيان إن «قواتنا تتقدم في 3 محاور، وتلاحق الجماعات الإرهابية في المناطق القليلة المتبقية من البلدة القديمة».
واستعادت القوات العراقية السيطرة على جامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في يوليو 2014.
وكان التنظيم المتطرف أقدم في 21 يونيو، أمام تقدم القوات العراقية، على تفجير جامع النوري ومنارة الحدباء التاريخية.
غير أنه اتهم عبر وكالة «أعماق» التابعة له، غارة أمريكية بتدمير المعلمين التاريخيين، ورغم التدمير، فإن استعادة الموقعين شكلت زخماً لدى القوات العراقية والحكومة.
واعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي أن استعادة جامع النوري إعلان «بانتهاء دويلة الباطل الداعشية».
وفي اليوم التالي، أكد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أنه «في الأيام القليلة القادمة سنعلن النصر النهائي على داعش».
ورغم أن خسارة الموصل ستكون ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعود المتطرفون وبشكل متزايد إلى تنفيذ هجمات بأسلوب التمرد، على غرار الاستراتيجية التي كانت متبعة في السنوات الماضية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق