عدن - «وكالات» : أحبط الجيش اليمني، فجر الأحد، هجوماً للميليشيا الانقلابية غرب مدينة تعز، وسط اليمن، وفق وكالة الأنباء السعودية، واس.
وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز في بيان بصفحته على فيس بوك، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحباط هجوم لمسلحي ميليشيا الحوثي على جبل الممطار غربي المدينة، مشيراً إلى أن جبهة الكدحة هي الأخرى شهدت معارك عنيفة إثر هجوم شنته ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها في الأيام الأخيرة.
وأكد البيان أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وإجبار عناصر الانقلاب على التراجع والانسحاب.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، اللواء ركن محمد المقدشي، أكد أن الميليشيات الانقلابية باتت اليوم في حال انهيار وتقهقر في مختلف الجبهات، مؤكداً أن كل يوم هناك انتصارات جديدة على هذه الميليشيات وتقدم للجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات.
وكانت مصادر عسكرية في الميليشيات الانقلابية أشارت إلى أن حالاً من الانهيار التام يسود عناصر الانقلاب بعد الصفعات الموجعة التي سددها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي لدعم الشرعية.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري السبت، أن قوات الشرعية في اليمن سيطرت على مواقع وقرى في منطقة الكدحة غرب مدينة تعز جنوب غرب اليمن، عقب معارك عنيفة ضد الانقلابيين.
وقال المصدر بحسب موقع «المصدر أونلاين» الإخباري، إن «القوات الحكومية سيطرت على منطقة الكدرة وقريتي صلاح الدين والرحبة، في منطقة الكدحة، التابعة إدارياً لمديرية المعافر، غرب تعز».
وأضاف أن «القوات الحكومية شنت هجمات مكثفة على مواقع الجماعة المسلحة، رغم كثافة الألغام المزروعة في الطرقات، والقصف المدفعي المكثف الذي يشنه الحوثيون بقذائف الهاون».
وبحسب المصدر فإن جنديين من القوات الحكومية قُتلا وأُصيب أربعة آخرين بالمعارك، فيما قُتل وأُصيب العشرات من الحوثيين.
من ناحية أخرى أصدرت قيادات الميليشيات الانقلابية الحوثية أوامر بإعدام عناصرها الجرحى والفارين من جبهات القتال في جبهة تعز بعد أن منيت بالهزائم المتتالية.
ووفقاً لما أوردته صحيفة «الحياة» اللندنية، السبت، نقلت مصادر إعلامية عن قائد اللواء «22 ميكا» العميد صادق سرحان تأكيده أن الميليشيات الانقلابية عمدت إلى نصب نقاط أمنية في منطقة الحوبان لتصيد وقتل الفارين من أتباعها والعناصر الموالية لصالح والإجهاز على كل الجرحى من عناصرها، خوفاً من زيادة كلفة علاجهم وعدم استطاعتهم نقلهم من أرض المعركة إلى المستشفيات في ذمار وإب.
ومن جهة أخرى، رفض العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية تعزيز جبهة القصر والتشريفات في تعز.
وأكدت مصادر في الداخل اليمني أن خلافات واشتباكات وقعت بعد رفضهم تنفيذ هجمات على القصر والتشريفات عقب مقتل العشرات على يد قوات الجيش الوطني.
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية كثفت قصفها على مواقع الميليشيات في تبتي الجشعا والسلال شرق المدينة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقصف الميليشيات الانقلابية «مستشفى الثورة» في تعز وقسم الغسيل الكلوي ما تسبب في إصابة اثنين من العمال وتوقف القسم عن تقديم الخدمات الغسيل لـ 270 مريضاً بالفشل الكلوي.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء ركن محمد المقدشي أن الميليشيات الانقلابية باتت اليوم في حال انهيار وتقهقر في مختلف الجبهات، مؤكداً أن كل يوم هناك انتصارات جديدة على هذه الميليشيات وتقدم للجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات.
وكانت مصادر عسكرية في الميليشيات الانقلابية أشارت إلى أن حالاً من الانهيار التام يسود عناصر الانقلاب بعد الصفعات الموجعة التي سددها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي لدعم الشرعية.
فيما أبدت مصادر تنتمي إلى استخبارات «الحرس الجمهوري» التابع لصالح وفقاً لوسائل الإعلام في الداخل اليمني عدم التردد في إيقاف الحرب بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها أخيراً في الميدان.
من جانب اخر أعلنت مصادر عسكرية مقتل القيادي الميداني في ميليشيا الحوثي، صالح عدنان كرابه، واثنين من مرافقيه في قصف للقوات الشرعية على موقعهم في تلة السلال شرقي مدينة تعز.
وأسفر القصف صباح الأحد، وفق ما ذكرت قناة سكاي نيوز، عن عن إعطاب العربة، التي كانت تقل كرابة، المسؤول عن إدارة العمليات الهجومية في الجبهة الشرقية بمدينة تعز.
