العدد 2797 Sunday 18, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجهود الكويتية لحل أزمة الخليج لن تتوقف نواب : لا تنازل عن إنصاف موظفي الدولة وإقرار كوادرهم «حماس» : لا علاقة لـ «داعش» بهجوم القدس الملكة إليزابيث تكرم شرطياً قتل في هجوم وستمنستر الطب الشرعي: سبب وفاة كاري فيشر هو توقف التنفس أثناء النوم الأمير هنأ رئيس جمهورية أيسلندا الصديقة بالعيد الوطني الغانم هنأ نظيره في إيسلندا بالعيد الوطني طلال الخرافي: لولا الرعاية الأميرية السامية للنادي العلمي لما حققت الكويت المركز الأول بدعم الابتكارات اليمن: نجاة ضابط من محاولة اغتيال في الضالع البرلمان اللبناني يصدق على قانون الانتخابات ويمدد ولايته حتى 2018 علاوي: على إيران التوقف عن التدخل في شؤون العراق أبو تريكة وكانوتيه وجهاً لوجه في «الحلم الثالثة» بالروضان الكويت يتحرك بنشاط كبير في سوق الانتقالات العتيقي: حزين على ضياع فرصة اللعب مع أوكلاند النيوزيلندي «الشال»: العالم يمر بمرحلة بداية فقدان النفط صدارته لمكونات استهلاك الطاقة «Ooredoo» تعزز شراكتها مع أولى للوقود «أوربكس كابيتال» أقامت غبقتها الرمضانية السنوية لعملائها في الكويت «الفرضة».. أشهر ميناء تجاري عرفته الكويت قديما علي مصطفي مشرفة أحد مكتشفي علم الذرة فنانون لم ينالوا حظاً من الأضواء في السينما المصرية

دولي

علاوي: على إيران التوقف عن التدخل في شؤون العراق

بغداد - «وكالات» : قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي الجمعة، إن دعم إيران لجماعات شيعية في العراق يعرقل جهود تجاوز الانقسامات الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية في العام القادم. 
ويأمل زعماء العراق في استعادة السيطرة الكاملة على جميع أراضي البلاد وهزيمة تنظيم داعش، قبل الانتخابات المقررة بحلول منتصف العام القادم.
وقال علاوي: «إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي. لا نريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة، نتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أي تدخل من أي قوى خارجية».
وينتمي رئيسا الوزراء الحالي والسابق حيدر العبادي ونوري المالكي إلى حزب الدعوة وهو حزب شيعي على علاقة وثيقة بإيران.
وأدار العبادي العلاقات مع السنة بشكل أفضل من المالكي، كما حسن علاقات بغداد مع السعودية خصم إيران.
وقال علاوي: «هذا هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات نزيهة لا يتدخل فيها أحد .. لا إيران ولا غيرها ... ولا تركيا ولا سوريا ولا الولايات المتحدة».
واتهم علاوي طهران في السابق بعرقلة مساعيه لرئاسة وزراء العراق في انتخابات 2010 برغم حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد بفارق بسيط.  
من جهة أخرى أفاد ضابط عراقي كبير، أمس السبت، بانطلاق عملية عسكرية لتطهير مناطق راوة وعانة من سيطرة تنظيم داعش غربي محافظة الأنبار (118 كم غربي بغداد).
وقال قائد عمليات الفرقة السابعة للجيش العراقي بمحافظة الأنبار اللواء الركن نومان الووبعي، في تصريح صحفي: «انطلقت اليوم عملية عسكرية لتطهير محاور قضائي عانه وراوة غربي الأنبار، أسفرت في مستهلها عن مقتل ثمانية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن اقتحمت القوات العراقية هذه المناطق، ودمرت ثلاث عجلات مفخخة ومنصة لإطلاق الصواريخ».
وأضاف أن «القوات تمكنت أيضاً من تفجير 40 عبوة ناسفة وتأمين وتفكيك سبعة منازل مفخخة والعملية مستمرة لتطهير المحاور غربي الأنبار.
وتمكنت القوات العراقية قبل عام من تحرير أكبر مناطق محافظة الأنبار من سيطرة داعش وهما الفلوجة والرمادي، وإعادة الحياة الطبيعية لها، إضافةً إلى مناطق أخرى، إلا أن التنظيم مازال يسيطر على المدن الصحراوية والمحاذية لها، أبرزها القائم والرطبة وراوة وعانة.
وتقوم القوات العراقية مدعمة بالطيران الحربي وطيران التحالف الدولي بقصف تجمعات داعش في مناطق اقصى غربي العراق المحاذية للحدود العراقية السورية، حيث يتمركز التنظيم هناك ويشن عمليات ضد القوات العراقية.
من جانب اخر كشف مصدر عسكري عراقي الجمعة، عن نية تنظيم داعش الهجوم على قضاء حديثة 160 كلم غرب بغداد.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.ا) إن « معلومات استخبارية أفادت عن نية تنظيم داعش الهجوم على قضاء حديثة الذي تتحصن فيه القوات العراقية والعشائر».
وأضاف أن «التنظيم يعد وفق المعلومات عجلات مفخخة وكتيبة من الانغماسيين (الانتحاريين) خلال الهجوم لكسر أسوار القضاء الذي لم يسقط منذ احتلال تنظيم داعش للعديد من المحافظات العراقية».
وأوضح أن «القوات العسكرية كثفت من تحليق المقاتلات الحربية وطائرات الأباتشي فوق سماء القضاء، إضافة إلى نشر المزيد من القطعات العسكرية على محاوره، بغية إفشال أي هجوم إرهابي قد تنفذه التنظيمات المتشددة».
ولم ينجح تنظيم داعش في العراق في بسط سيطرته على قضاء حديثة الواقع في أعالي نهر الفرت غربي الأنبار على الرغم من شنه لمئات الهجمات المسلحة وتنفيذ مختلف العمليات الانتحارية.
من ناحية أخرى قال بيان عسكري عراقي أمس السبت إن الجيش العراقي ومقاتلين سنة طردوا تنظيم داعش من منفذ الوليد على الحدود مع سوريا.
وقال البيان إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوة جوية عراقية شاركت في العملية.
ومنفذ الوليد قريب من التنف وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مقاتلي تنظيم داعش الفارين، وتتمركز قوات أمريكية في التنف منذ العام الماضي.
من جهة أخرى نقلت السومرية نيوز العراقية، عن مصدر محلي في نينوى العراقية، أن داعش ألغى صلاة وخطبة الجمعة في قضاء تلعفر لأسباب غير معلومة الجمعة، إلى جانب توزيع بطاقة الجنة على مقاتليه في المنطقة.
وأوضح المصدر للسومرية نيوز، أن التنظيم ألغى صلاة الجمعة في سابقة أولى من نوعها، على امتداد السنوات الثلاث الماضية التي سيطر فيها التنظيم على المدينة القريبة من الموصل.
وإلى جانب إلغاء صلاة الجمعة، قال المصدر إن التنظيم وزع على عناصره بطاقة الجنة، وهي ورقة صغيرة، تضم ما يُشبه الوصية أوالوعد «بدخول الجنة»، والفوز بحور العين وغيرها من الملاذات، شرط القتال والثبات في المواجهات العسكرية في المنطقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق