العدد 2750 Sunday 23, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصبيح : كلفة علاج المواطن في مستشفى جابر.. «صفر» الرئيس الفلسطيني في زيارة رسمية للبلاد اليوم «الكهرباء» : التعرفة الجديدة .. ليست «جباية» «الإرهاب» يتصدر القمة السعودية - المصرية بالرياض اليوم باريس بين مطرقة «الاستحقاق الانتخابي» .. وسندان «داعش» أمير البلاد هنأ السعودية وقطر بإطلاق سراح مواطنيهما المحتجزين في العراق الغانم هنأ نظيره السعودي بإطلاق سراح المواطنين السعوديين المختطفين في العراق المعتوق : توجية سامٍ للجمعيات الخيرية بتكثيف الجهود لإغاثة اللاجئين السوريين الأثري: نعمل على توطين العمالة الوطنية في سوق العمل بقطاعيه «النفايات الفضائية» حول الأرض تهدد مستقبل رحلات الفضاء القادسية يصعق الشباب بثلاثية أزرق هوكي الجليد يواجه الهند اليوم .. وعمان يلعب مع منتخب مكاو 15 فريقاً تتنافس على لقب بطولة «تعاونيات الأحمدي» لقدم الصالات اليمن: مقتل 6 حوثيين بينهم قيادي ميداني في هجوم بمحافظة الجوف الجيش اللبناني يقتل قيادياً في «داعش» العراق: الصدر يدفع بنجل شقيقه إلى واجهة القيادة «الشال»: 304.5 ملايين دينار .. قيمة تداولات العقود والوكالات العقارية خلال مارس 2017 تماضر: تحديد يوم نفطي مشترك بين الكويت و الإمارات هانسن: الذهب يترقب الانتخابات الفرنسية ...والوضع النفطي مازال هشاً «مصنع الكاكاو 2» تختتم عروضها في الشارقة بحضور عواطف البدر أميرة محمد تصور «سناب شاف» ديانا كرزون ونداء شرارة تفتتحان «جرش» مع عمر العبداللات

دولي

العراق: الصدر يدفع بنجل شقيقه إلى واجهة القيادة

بغداد - «وكالات» : بينما أعلن مقتدى الصدر انتهاء برنامج استقبال الوفود المتضامنة معه في النجف، واصل دفع نجل شقيقه أحمد الصدر الى الواجهة السياسية، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتأهيل الأخير لتولي مهام حساسة في مفاصل التيار.
وكان زعيم التيار الصدري كشف في نهاية مارس الماضية، عن مخطط لاغتياله، مؤكداً تلقيه تهديدات بالقتل من قبل أطراف لم يسمها، وكشفت مصادر سياسية وفقاً لصحيفة المدى العراقية رغبة زعيم التيار الصدري باعتزال العمل السياسي، مشيرة إلى وصية الصدر التي كشفها أخيراً لأنصاره باتباع «البقية من آل الصدر».
ومنذ أن كشف الصدر عن مخطط اغتياله، بدأ نجم أحمد الصدر، نجل مصطفى الصدر الذي اغتيل مع والده المرجع محمد الصدر، بالصعود في قيادة التيار، إذ كلف مقتدى نجل شقيقه بمجموعة مسؤوليات بينها ضمه إلى لجنة سباعية لقيادة التيار الصدري ومتابعة إصلاحاته.
وفي أحدث وأول ظهور اعلامي رسمي، التقى أحمد الصدر برئيس الجمهورية فؤاد معصوم.
وأحمد الصدر من مواليد 1986 وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ويتردد بين لبنان والعراق، ولم يسجل له حضور واضح في حركة عمه إلا في بعد عام 2014.
وتؤكد المصادر إن «زعيم التيار الصدري يحاول تسليم نجل شقيقه الملف السياسي في التيار ليتفرغ للقيادة الدينية»، وتلفت المصادر إلى ان «زعيم التيار الصدري بدأ حملة واسعة لإبعاد قيادات متورطة بصفقات فساد».
وتشير المصادر الى ان «زعيم التيار الصدري قرر تسليم أحمد إدارة الملف السياسي، بعد إحباطه ممن تسلموا هذا الملف وانتهت مطالب أغلبهم إلى الانشقاق عن تياره».
من ناحية أخرى فر المئات من الموصل أمس السبت، وهم يجرون عربات يد تحمل حقائب ورضعاً وكباراً في السن، بعد أن انتزعت القوات العراقية السيطرة على حي آخر في غرب المدينة من تنظيم داعش.
وبعد السير لأميال، نقلت حافلات العائلات من نقطة تفتيش تابعة للحكومة في جنوب المدينة إلى مخيمات تؤوي أكثر من 410 آلاف شخص نزحوا منذ بدء الهجوم لاستعادة الموصل في أكتوبر.
وقال أبو قحطان (63 عاماً) وهو أحد وجهاء مجموعة مؤلفة من 41 شخصاً ينتمون إلى 5 عائلات: «غادرنا دون مياه أو طعام أو إضاءة ونحن نضع ملابسنا على ظهورنا».
واستعادت القوات العراقية جزءاً كبيراً من الموصل من متشددي التنظيم الذين اجتاحوا المدينة في يونيو عام 2014، ويسيطر الجيش الآن على الأحياء الشرقية ويحرز تقدماً في الغرب، ومقاتلو داعش محاصرون في الشمال الغربي ويستخدمون شراكاً خداعية وقناصة وقذائف مورتر للدفاع عن أنفسهم.
وسُمع دوي إطلاق نار ونيران مدفعية مع وصول العائلات من منطقة حي التنك الذي قالوا إن المتشددين ما زالوا يسيطرون عليه نصفه، وقال بيان إن جهاز مكافحة الإرهاب الذي يتلقى تدريبا من الولايات المتحدة استعاد السيطرة على حي الثورة القريب.
وما زال مئات الآلاف من المدنيين محاصرين في غرب الموصل حيث تحرز القوات العراقية تقدما بطيئا ضد الدولة الإسلامية في متاهة من الشوارع الضيقة.
ونقلت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن أرقام حكومية أن نحو 503 آلاف شخص نزحوا من الموصل حتى 20 أبريل وأن 91 ألفاً منهم عادوا.
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس السبت، مقتل أحد عناصر الحشد العشائري بانفجار عبوة ناسفة شرقي تكريت شمال بغداد.
وقال المصدر إن «أحد أفراد الحشد العشائري قتل بانفجار عبوة ناسفة في جبل حمري أثناء محاولة عناصر من الحشد إنقاذ عوائل هاربة من قضاء الحويجة بمحافظة كركوك الذي يسيطر عليه تنظيم داعش، إلى ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين الخاضعة لقوات الأمن العراقية».
وتعد جبال حمرين الحدود الإدارية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، أحد المسالك التي يتخذها الفارون من تنظيم داعش الى مناطق سيطرة الحكومة، وغالباً ما يتعرض الفارون والقوات الأمنية إلى انفجارات بعبوات ناسفة أو هجمات مسلحة من قبل عناصر داعش، الذين يحاولون منع المدنيين من اجتياز الجبال بحجة الفرار من أرض الإيمان إلى أرض الكفر.
وحسب فارين، فإن هناك العشرات من الجثث والهياكل العظمية في جبال حمرين قضى أصحابها إما بتفجيرات أو هجمات مسلحة أو عطشاً بعد أن ضلوا الطريق في أودية الجبل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق