العدد 2741 Wednesday 12, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رفض بسط سلطة القضاء على «الجنسية» الخالد : سجل الكويت في حقوق الإنسان ناصع البياض مجموعة «السبع»:لا حل في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة مجلس الأمة يرفض تمكين القضـاء من النظــــــر في منازعات الجنسية العثور على سبائك ذهب نهبت من الكويت في دبابة عراقية تعيين الباكستانية ملاله سفيرة للأمم المتحدة للسلام لدعم تعليم الفتيات دندي: معدلات استهلاك الطاقة العربية ارتفعت إلى 14.8 مليون برميل في 2016 مؤشرات البورصة تعود للصعود إلى المنطقة الخضراء حسين: 14.9 مليون طن صادرات دول التعاون من البولي أوليفين في 2016 أمير البلاد بحث مع البشير تعزيز العلاقات الثنائية أمير البلاد عزى خادم الحرمين في وفاة الأمير سعد بن فيصل ولي العهد استقبل المحمد والهاشل الدوسري: المشاريع التنموية للداخلية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للجمهور الكويت يصطدم بالعربي .. والقادسية يتحدى كاظمة في دوري فيفا كاظمة يسجل فابيانو كـ «محترف» الهلال يهزم الوحدة ويعتلي قمة مجموعته اليمن: ألوية عسكرية تستعد لتحرير الحديدة والحوثيون يفرون للجبال العراق: هتافات «إيران برا برا» تثير استياء «أحزاب طهران» المرصد: النظام يستخدم البراميل المتفجرة رغم تحذير أمريكي العبدالله : نحرص على دعم جمعية الفنون التشكيلية والفنانين إرجاء مسلسل «العاصوف» بسبب كثافة المحتوى الدرامي على MBC سوزان نجم الدين تسرق الأضواء بشخصية «روز» في مسلسل «شوق»

دولي

العراق: هتافات «إيران برا برا» تثير استياء «أحزاب طهران»

بغداد - «وكالات» : رددت مجموعة من الطلاب العراقيين في مواجهات مع قوات من «عصائب أهل الحق» أمس الأول الإثنين، شعار «إيران برا برا»، مما أثار غضباً واسعاً بين الأحزاب والشخصيات الحليفة لطهران.
وجاءت المواجهات فيما كان زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، يلقي كلمة في جامعة الديوانية، في إطار زياراته الجامعات لتشكيل ما بات يعرف بـ «الحشد الجامعي». 
وقال شهود إن الهتاف الذي سبق أن ردده مئات الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قبل شهور عند اقتحامهم المنطقة الخضراء، أثار امتعاض حرس الخزعلي فباشروا بضرب الطلاب، وهذا ما أكده أيضاً نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية، حيدر الشمري، بحسب صحيفة الحياة اللندنية، أمس الثلاثاء.
وتلقي الحادثة الضوء على نمطين من وجهات النظر في المدن الشيعية حول الدور الإيراني، أحدهما يتبنى الترويج لدورها في مساعدة العراق في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ويتصدر هذه الفئة المنتمون والمتعاطفون مع بعض منظمات «الحشد الشعبي»، مثل «عصائب أهل الحق»، و «كتائب حزب الله» و «النجباء»، و«بدر» التي تجاهر بارتباطها بطهران «ولاية الفقيه» وبأنها تعمل تحت إشراف قائد الحرس الثوري قاسم سليماني، بالإضافة إلى بعض عناصر «حزب الدعوة» «جناح المالكي»، وأحزاب أخرى، فيما تحمّل وجهة النظر الأخرى إيران مسؤولية مساعدة الفساد ودعمه، واستخدام ميليشيات مسلحة لفرض نفوذها بالقوة على الشارع، ويتصدر هؤلاء أنصار مقتدى الصدر، بالإضافة إلى بعض القوى المدنية والمقربين من المرجعيات التقليدية في النجف.
ومع قوة المجموعة الأولى المرتبطة بإيران وسطوتها العسكرية والاقتصادية في الشارع، فشلت في إطلاق اسم الخميني على أحد شوارع البصرة، حيث لا تصمد صور المرشد علي خامنئي التي ترفع بشكل دائم في شوارع مدن الجنوب أياماً قبل أن يقدم مجهولون على تمزيقها.
وبات لفصائل «الحشد الشعبي» القريبة من إيران سطوة كبيرة في وسط هذه المدن تعبر عنها عشرات المكاتب، ما استدعى زعيم «التحالف الوطني» الشعبي عمار الحكيم إلى توجيه انتقادات إليها والمطالبة بنقلها، داعياً في كلمة من البصرة أمس الإثنين إلى «اقتصارها على المكاتب السياسية».
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع المسؤولين المحليين، إن «رئاسة التحالف طالبت بحصر المكاتب السياسية داخل المحافظة وإخراج المكاتب العسكرية لتقديم صورة متطورة لمؤسساتنا العسكرية، بينها الحشد الشعبي، إذ يجب أن تظل المدينة بعيدة من المظاهر المسلحة». 
وأضاف أن «البصرة في حاجة إلى جهد أمني كبير لضبط إيقاع الحياة في ظل ظروف قاهرة، مثل انخفاض واردات النفط ونفقات الحرب على داعش، لكن هذا لا يعفي الحكومة الاتحادية ولا يعفينا جميعاً من إزالة الكثير من العقبات».
من جانب آخر أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الثلاثاء بأن نحو 38 مدنياً عراقيا قتلوا جراء انفجار منازل مفخخة تخضع لسيطرة داعش وسط مدينة الموصل 400 كم شمالي بغداد.
وقال الرائد عبدالله عبد الملك من قيادة شرطة نينوى، إن «عناصر داعش أقدمت على تفخيخ منطقة الكور القديمة خشية تقدم القوات العراقية وأن عدداً منها انفجرت مما تسبب بمقتل نحو 38 شخصاً بينهم أطفال ونساء وكبار سن وتدمير عدد من المنازل وإحراق عدد من السيارات».
وأضاف أن جثث الضحايا مازالت تحت الأنقاض مع صعوبة إخماد النيران المندلعة.
وتتواصل عمليات القوات العراقية بالموصل بعد سيطرتها في يناير الماضي على الجانب الأيسر في إطار عملية الموصل التي انطلقت في أكتوبر الماضي.
وتواجه القوات العراقية وقوات التحالف الدولي اتهامات بالمسؤولية عن مقتل مئات المدنيين خلال العمليات الدائرة في الموصل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان إن ما لا يقل عن 307 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 273 آخرون منذ منتصف فبراير الماضي عندما بدأت القوات الحكومية التي تدعمها الولايات المتحدة هجوماً لطرد تنظيم داعش من الجانب الأيمن من الموصل.
من جهة أخرى أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس الإثنين، أنه تم تدمير 70 في المئة من دفاعات تنظيم داعش الإرهابي بعد هروب قادته وانسحابهم قبيل بدء معركة الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول، إن «قوات الرد السريع تمكنت من قتل عنصرين بتنظيم داعش الإجرامي قرب الجامع الكبير كانا يرومان الهرب إلى عمق الساحل الأيمن للموصل»، بحسب صحيفة الصباح العراقية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف رسول أن «دفاعات داعش الإجرامي انهارت بنسبة 70 في المئة بسبب هرب قادته وانسحابهم قبيل بدء معركة الجانب الأيمن».
وكشف عن «اقتحام قطعات العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب لحي السكك بالجانب الأيمن للموصل لتطهيره من إرهابيي داعش»، موضحاً أن «قوات الجهاز توشك على تحرير حي اليرموك بنحو كامل».
وذكر رسول أن «القوات الأمنية وبجميع مسمياتها ما زالت تواصل تقدمها وتحقق الانتصارات المتتالية لكنها تتقدم بحذر حرصاً على سلامة المواطنين والمدنيين كون عصابات داعش تستعمل أهالي الموصل كدروع بشرية، مبيناً أن القوات الأمنية بدأت تحييد المدنيين عن الدواعش لغرض استهداف الأخير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق