
عدن - «وكالات» : أفادت مصادر محلية يمنية أمس الثلاثاء، بمقتل شخصين وإصابة 22 آخرين في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول على سوق شعبي بمحافظة شرق صنعاء.
وقالت المصادر إن شخصاً مجهولاً ألقى قنبلة يدوية على سوق شعبي بمدينة عزان، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى عزان.
وبحسب المصادر: «لاذ المسلح بالفرار في حين لم تتضح أسباب الهجوم حتى الآن».
وتسيطر القوات الحكومية الشرعية على معظم محافظة شبوة النفطية، في حين لا يزال الحوثيون والقوات الموالية لهم يتواجدون في عدة مناطق بمديريتي عسيلان وبيحان.
من جهة أخرى قالت مصادر يمنية إن محافظ الضالع نجا من محاولة اغتيال اليوم الثلاثاء إثر إطلاق نار كان يستهدفه أمام بوابة معسكر للجيش في المدينة.
وقال مصدر عسكري «إن محافظ الضالع فضل الجعدي نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم متطرفون، أطلقوا وابلاً من الرصاص على موكب المحافظ، ما أسفر عن إصابة 2 من أفراد حراسته أحدهم بحالة خطيرة».
وقال المكتب الاعلامي للمحافظ، إن مسلحين في نقطة معسكر عبود على المدخل الشمالي لمدينة الضالع، أوقفوا سيارة المحافظ وأطلقوا النار على ركاب السيارة بشكل مباشر، ما نتج عنه إصابة 2 من أفراد الحراسة أحدهم إصابته، فيما لم يصب المحافظ بأي أذى.
وأوضح، أن المحافظ كان يقود السيارة فيما اعتقد المسلحون أنه على المقاعد الوسطى للسيارة، حين أطلقوا النار وأصابوا حراسته، مشيراً إلى أن المحافظ أسعف الحراسة إلى المستشفى بنفسه، وعاد لاستئناف عمله في المبنى المؤقت للمحافظة.
وأورد في بلاغ له أن المحافظ يتعرض لحملة تحريض كبيرة من قبل أدوات تابعة للانقلابيين، وصلت حد التحريض على اغتياله، فيما سبق وتعرض لمحاولات اغتيال أكثر من مرة منذ توليه زمام المحافظ قبل عام ونيف.
وطالب البلاغ السلطات العليا بحماية المحلية الحماية الكاملة وعدم تركه عرضه للبلاطجة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة والبلاد عموماً.
من جهة أخرى قتل أكثر من 11 عنصراً من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح وأصيب العشرات إثر مواجهات عنيفة اندلعت أمس الإثنين بجنوب مدينة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر عسكري قوله «إن عناصر الميليشيا الانقلابية حاولت التسلل إلى محيط جبل الرضعة بجبهة الأقروض فأجبرها الجيش اليمني على التراجع والانسحاب بعد مقتل العديد من هذه العناصر».
وأضاف المصدر أن الجيش الوطني صدّ هجوماً عنيفاً شنته المليشيا على قرية الصيار بجبهة الصلو جنوب محافظة تعز تكبدت خلاله المليشيا خسائر كبيرة.
من جانب اخر قصفت طائرات التحالف العربي مواقع مليشيات صالح والحوثي بمديريتي الوازعية، والمخا الساحلية، الإثنين، في حين تشتد وتيرة المعارك بالقرب من معسكر خالد شرقي مديرية المخا.
وكثفت طائرات التحالف من غاراتها الجوية على عدد من مواقع وتجمعات المليشيات في سلسلة جبال العمري، الواقعة بين مديريتي موزع، وذوباب، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيات، وفقاً لما ذكره موقع «عدن الغد» الإثنين.
واستهدفت طائرات التحالف عدة مواقع للمليشيات شرقي منطقة الجبيل، بعزلة الهاملي، في المخا، فيما استهدف غارات أخرى مواقع وتجمعات في محيط معسكر خالد بن الوليد، ونقطة عسكرية شمالي المعسكر، بالتزامن مع اشتداد الاشتباكات في محيط المعسكر.
من ناحية أخرى أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني مؤخراً بمديرية نهم، ودحره ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، خلال اتصال هاتفي أجراه الإثنين، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري الذي زار جبهات القتال مؤخراً، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الرئيس هادي أن «المشروع الوطني وبناء الدولة الاتحادية والقضاء على القوى الإمامية الكهنوتية، أمر لا مناص منه مهما كانت التضحيات، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وخياراته التي أجمعت عليها مختلف القوى السياسية وانقلب عليها الحوثي وصالح».
وأبلغ الرئيس نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية نقل تحياته إلى الضباط والجنود وتهنئتهم بالانتصارات الساحقة على الميليشيا الانقلابية في نهم، وحثهم على المزيد من اليقظة والجاهزية القتالية والالتزام بالخطط والأوامر العسكرية.